اعتبر الكاتب والباحث عبدالفتاح البتول إن الدعوة للفيدرالية في اليمن لا تشكل حلاً أو معالجة بقدر ما تصبح جزءاً من المشكلة وتتحول بذاتها إلى أزمة ومعضلة"، بالإضافة إلى "أن خيار الفيدرالية مرفوض من قبل الانفصاليين قبل الوحدويين"..
وأوضح البتول على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تفسير ذلك بأن فعاليات وقيادات واتجاهات الحراك "اصبحت متفقة وموحدة حول خيار الانفصال الكامل وفك الارتباط الشامل ، وأن خيار الفيدرالية لم يعد قائماً وفي المقابل فإن الوحدويين يرون في الفيدرالية خياراً وبديلاً أسوأ من الانفصال ذاته ، وبالتالي فإن كل وحدوي جاد وانفصالي جاد يرفض هذا الخيار والاتجاه الفيدرالي الذي يفتح أبواب الانقسام والانفصال والتشطير والتفرق".