من الأرشيف

مستشار للرئيس هادي معين حديثا يجوز له التمديد ويعتبر صيغة الوحدة الحالية ليست صحيحة

قال مستشار الرئيس لشؤون الدراسات الاستراتيجية والبحث العلمي المعين حديثا، وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل د. فارس السقّاف إنه يمكن التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي إذا لم يتم إنجاز استحقاقات الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول فبراير 2014.

وردا على سؤال: ماذا لو جاء فبراير 2014 وانتهت الفترة الانتقالية وهذه الاستحقاقات لم تنجز بعد، هل سيكون هناك تمديد لفترة الرئيس عبد ربه منصور هادي فالحديث حول هذا المخرج تزايد في الفترة الأخيرة؟ قال السقاف: لا، التمديد لن يكون مفيداً هنا ولا يؤيّده الرئيس عبد ربه منصور هادي. هو لا يريد أن يفتح هذا الموضوع أصلاً حتى لا يتم الاسترخاء في تناول قضايا وموضوعات الحوار. لكن في اللحظات الأخيرة يقال لهم إنهم ملتزمون بموعد محدّد لا بد أن ينجز ما تقرّر أن ينجز. وأعتقد أن الوقت فيه كفاية لهذا العمل إلا إذا حصل هناك استثناء أي ما لا يتوقّع فهنا يمكن التمديد للرئيس لكن ليس لسنة أو سنتين أو غير ذلك وإنما وفق ما يقتضيه الواقع حينها ولكل حادث حديث.

كما شدّد السقّاف في حوار مع جريدة عمان العمانية تنشره في عددها الصادر اليوم الاحد، على ضرورة مراجعة صيغة الوحدة الحالية لأنها "ليست صحيحة". واعتبر أن الفيدرالية أو الأقاليم هي الحل الأنسب للقضية الجنوبية، مؤكّداً على أنه لا توجد إرادة إقليمية أو دولية لانفصال الجنوب.

كما أشار إلى أن الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطّاس يوافقان على المشاركة في الحوار وربما يشاركان إلا أن لديهما اشتراطات يمكن تلبيتها ويلحقان بالحوار.

وأكّد السقّاف أن الاتصالات مستمرة مع الشخصيات الجنوبية والتيار المتشدّد في الحراك لإقناعها بالمشاركة في الحوار سواء من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي أو من قبل المبعوث الأممي جمال بن عمر.

زر الذهاب إلى الأعلى