ألمح أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن عن قرار تكميلي للرئيس عبدربه منصور هادي من المتحمل أن يصدر بإضافة أعضاء لمؤتمر الحوار، وتعويض بعض القوى.. لكنه تراجع عن هذا التصريح.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم في صنعاء، في الجلسة الختامية للجلسة العامة الأولى، حيث تحدث عن سير أعمال المؤتمر والصعوبات واجهت وتم التغلب عليها، وذكر في سياق حديثه عن الأعضاء.. إمكانية صدور قرار "تكميلي".. ثم أثناء سؤاله من قبل أحد الصحفيين بعد ذلك حول طبيعة وتفاصيل القرار، نفى كلامه.. وقال إن تلك قضية سياسية تتعلق برئاسة مؤتمر الحوار..
ولم يستبعد مراقبون لـ"نشوان نيوز" صدور قرار تكميلي، خصوصاً أن الرئيس هادي كان قد أعلن أن الباب لا زال مفتوحاً أمام من يريد المشاركة في الحوار، بالإضافة إلى الأنباء التي تتحدث عن جهود يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر مع القيادات المعارضة في الخارج لإقناعها للالتحاق بركب الحوار..
وحول ما يدور عن إمكانية نقل جلسات فريق العمل الخاص بالقضية الجنوبية إلى دولة خارجية، قال بن مبارك إن لا علم له ذلك، غير أن هناك بعض الأطراف تطالب بنقلها، مشيراً إلى أن فريق العمل الخاص بالقضية هو من سيدرس ويقترح أين تعقد جلساته.
وحول الخلافات التي تأخر على إثرها الاتفاق على اختيار رئيس لفريق العمل الخاصة ب"قضية صعدة"، توقع بن مبارك أن يعلن عن ذلك اليوم..