رئيسية

الإفراج عن الأسير إبراهيم بارود بعد 27 عاماً في سجون الاحتلال

أفرجت قوات الجيش الإسرائيلي عن أسير فلسطيني من سكان غزة، بعد اعتقال دام 27 عاماً.

وقالت جمعية "واعد" الفلسطينية للأسرى والمحررين إن "القوات الإسرائيلية أفرجت في وقت مبكر صباح اليوم عن الأسير، ابراهيم بارود، من سكان مخيم جباليا، بعد قضائه 27 عاماً متواصلة في السجون الإسرائيلية، على غير عادتها التي تمارسها بتأخير الإفراج عن الأسرى إلى ساعات المساء".

وذكرت أن "نحو 400 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبد مدى الحياة وأكثر لا يزالون داخل السجون الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن "ملف الأسرى كبار السن، بات يؤرق العائلات الفلسطينية والحركة الأسيرة داخل السجون لما للأمر من مأساة إنسانية بالغة الصعوبة، إذ يعاني معظم هؤلاء من أمراض مزمنة وخطيرة تحتاج رعاية طبية ملائمة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى".

في سياق متصل، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع إن إسرائيل حولته إلى "وزير جنازات".

وأضاف قراقع في مقال له في صحيفة القدس إنه "منذ العام 2009 استقبلت 8 شهداء من الأسرى كنت أعرفهم وأتابع موتهم البطيء ساعة بساعة ويوما بيوم".

وكتب قراقع في مقاله أن "الإهمال الطبي والاستهتار بصحة المرضى أصبح سياسة وروتين، فسياستهم تقول إما أن يموت الأسير الفلسطيني فوراً أو يموت تدريجياً".

وأبدى قلقه على حياة الأسير سامر العيساوي الذي دخل إضرابه عن الطعام شهره التاسع احتجاجاً على ظروف اعتقاله.

وتشير أرقام نادي الأسير الفلسطيني إلى وجود 100 حالة مرضية مصابة بأمراض مزمنة بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهم في حاجة إلى رعاية خاصة.

والأسبوع الماضي، توفي الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية داخل السجن، بعد إصابته بمرض السرطان، وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية وفاته مندداً ب"استمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين والإهمال الطبي المتعمد".

زر الذهاب إلى الأعلى