ولقد [الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر]. وما اغبى المخلوق البشري الذي غفل وحَسَبَ ان : [اَيحسب الانسان ان يُتَركَ سُدىً]،،[ افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا تُرْجَعون]، وتتو إلى نذر القرآن العربي من رب العرش العظيم،،[و ما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا، ذلك ظن الذين كفروا فويلٌ للذين كفروا من النار، ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفُجَّار، كتابٌ انزلناه اليكَ مُبَاركٌ ليدبروا آياته وليتذكر اولوا الالباب]،،
ويحذر الله خلقه [ارأيت من اتخذ الههُ هواه]، ومعادلة الحياة الدنيا دار التكليف لتبيان سببية وغايوية الخلق هي [فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فأن الجحيم هي المأوى، واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى، يسألونك عن الساعة أيَان مُرسَاها، فيم انت من ذكراها، إلى ربك منتهاها، انما انت منذرٌ من يخشاها، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشيةً أو ضحاها].
[نحن لم ننسى هزيمتنا امام العرب في القادسية وفي اعماقنا حقد على العرب كنار ٍ تحت الرماد تتأجج كلما سنحت لها الفرصه]. د.ساديغَيَ زيبا (صادق زيبا) / مفكر مجوسي فارسي واكاديمي.
[عربٌ شيعة ام مُتَفَرِّسون عقيدةً ناطقون بالعربية وحاملون لعقدة الفرس القومية والدينية المجوسية ويسكنون اوطاناً لا ينتمون لها ويدعون الانتساب لأمةٍ عربية سنية يعادونها (أمة النواصب) ويوالون الفرس]
الابدال الديني الوثني المجوسي الفارسي وتضاده مع المُنْزَلْ القرآني التوحيدي بالمنهاج النبوي العربي:
تمهيد
من هم (العرب الشيعة) واي عروبة لحامل عقيدة فارسية قومية البُعْدْ، دينية التوثين لعقل الفرس الجمعي الممتزج مع ذلك البُعْدْ في السعي لثأر ٍ قومي فارسي مريض فاقد لأخلاقية البشر وعدو للتوحيد وعاشق للوثنية بعبادة القبور والنار والتراب وساحق لقيم السماء ومؤله للبشر ملوكا واحبار ودالايات وكهنة ورهبان، عقيدة مجوسية الدين في الجوهر تتناقض وتعادي حد العظم ونخاعه كل ما هو عربي واولها الاسلام تجربة وقرآنا وتأريخا وسيرةً ونبياً رسولا ولغة العرب ولباس العرب، (الاحواز شاهد حال حي) وقد لحق بالاحواز العراق الذبيح بسكاكين الانجلوساكسون واليهود والفرس المجوس وقطعانهم من شروكَيين فرس/عجم والمتفرسون عقيدةً من الناطقين بالعربية.
هل امامنا من حقائق ومعطيات على ارض الواقع تقول لنا ان هناك عرباً شيعة غير الزيدية في ارض اليمن والذين يتبعون الامام زيد بن علي (زين العابدين) بن الحسين الذي له فقهٌ مكتوب سواء بيده أو ما رُويَ عنه من معاصريه بالتوثيق المُحْكَمْ والذي انكره الفرس وكفَّروه وكَفَّروا اتباعه، هل هناك عرب شيعة غير اغلبية عرب الاحواز اليوم الذين ذاقوا من الفرس وما زالو يذوقون ما ذاقه الهنود الحمر كما يذوق العراقيون اليوم في الجنوب والفرات الاوسط وما يذوقه الفلسطينيون على ايدي اليهود، عرب الاحواز الذين احْتُلَّت بلادهم وسُلِبَت ثرواتهم واصبحوا عبيدا على ارضهم التي حُرموا حتى من ثرواتها ومائها وزرعها وحُرموا من لغتهم ولباسهم العربي التقليدي وتسمية ابنائهم بأسماء عربية على ايدي الفرس عشَّاق (فاطمة وبعلها وبنيها العرب) الهائمون حبا بآل البيت العرب..!
عرب الاحواز الشيعة (فرس عقيدة) يُعلقون على المشانق ويُسَامون هول التعذيب بمعتقلات الفرس كما هو يجري لأخوتهم في العراق اليوم، كما انه لا احد ينكر بضعة الوف من العرب الشيعة (ممن يطلق عليهم المتفرسون عقيدةً مسمى الشيعة المتسننون وماهم بمتسننين ولكنهم تمردوا على اخصاء العقل بأرساء الموروث ورافضين للتفرّس) سواءً بحمل العقدة الفارسية القومية الثأرية (المظلومية المغطاة بمظلومية علي وثارات الحسين) وترك التوحيد العربي الذي أتى من جزيرة العرب وابداله بالتوثين الفارسي المجوسي بتأليه البشر الموتى وعبادة القبور واتخاذ الأحبار والدالايات اربابا بعلاقة راعي الغنم بالقطيع المملوك، ولكن لا يُسْمَعُ صوتهم من بين ملايين الرعاع ولا يملكون امكانيات ما تملكه الحوزات بدعم الفرس لا مالية ولا اعلامية ومُغَيَّبون والابواب موصودة بوجوههم ولا تتبنى دعمهم أو مساعدتهم اي جهة أو احد وهم في العراق ولبنان والبحرين ومن بينهم نُخَبْ على مستوى عالي من الثقافة والفكر.
لعل من يقرأ للدكتور علي شريعتي (مفكر فارسي) من كتبه الكثيرة والذي اغتالته مخابرات الفرس المجوس في لندن وكذلك آية الله محمد ابو الفضل البرقعي (فارسي) والذي تم التنكيل به حتى مات رغم كبر سنه[بعد ان اصدر كتابه الشهير (كسر الصنم) والذي فند فيه كل ما جاء في كتاب (الكافي للكليني)[الكتاب الذي تم عرضه على المهدي في السرداب فقال عنه انه كافٍ لشيعتنا كما يقول عدو الحميد المهاتر (عبد الحميد المهاجر)]- (الشهير بقصصه الميتافيزيقية للكهنوت واللاهوت الوثني)-، ابا الفضل البرقعي قرأ كتاب منهاج السنة لشيخ الاسلام ابن تيمية واصدر البرقعي كتابه الخرافات الوافرة في زيارات القبور) وكتاب (التحقيق العلمي في احاديث المهدي) وكان البرقعي قد بدأ يتأثر بأطروحات وآراء المحامي والمفكر الأذري (احمد مير كسروي) الذي انقلب على الاثني عشرية الفارسية وطرح آرائه بجرأة وشجاعة اربكت واخرست (الدالايات والاحبار) اي الآيات والحجج الفرس مما ادى إلى ان يغتالوه بواسطة ميليشيا (فدائيان اسلام) عام 1946،
وهذه المنظمة اسستها حوزة قم لأرهاب واخراس كل مفكر أو مثقف ينقلب على الاثني عشرية الفارسية، وقد قام احمد مير كسروي بترجمة كتاب (مختصر منهاج السنة للشيخ الذهبي) إلى الاذرية والفارسية وهذه الحادثة احدثت صدمة عند آية الله البرقعي ويضاف لها مناظره حدثت قُبَيْلْ اغتيال احمد مير كسروي بين البرقعي وبين شاب فارسي في سن العشرين كان من انصار احمد مير كسروي ومن المنقلبين على الاثني عشرية الفارسية يُدْعَى (نواب صفوي) والذي اشتهر بذكاء مبهر وثقافة وعِلْمْ كانت تثير استغراب وذهول الجميع وهو في هذا السن الصغير، حيث تناظر البرقعي لأيام عديده مع (نواب صفوي)-[لا زال حيٌ يُرْزَق في سن الثمانين]- ابن العشرين عاما والبرقعي يحمل درجة آية الله والذي كان حينها في اواسط العقد الخامس، فأقر بهزيمته امام الشاب اليافع وبصحة كل ما طرحه نواب صفوي وسداد حججه وآرائه دون ان تأخذه العزة بالأثم، مما دعا البرقعي إلى الاعتزال والانزواء لأربع سنوات ثم ظهر عام 1949 ليعلن انقلابه180 درجه على ديانة الاثني عشرية الفارسية، واما الباحث حيدر علي قلمداران القمي (فارسي) والذي امر الخميني الحرس الثوري بأغتياله وهو قائم لصلاة الفجر بعد ان تناول طعام السحور في رمضان عام 1989 [بعد ان اصدر كتبه عن الولاية والخُمْسْ وابطل كل ما جاء بدين الاثني عشرية الفارسي ببحث علمي وتأريخي مستفيض] ومنها (المزارات وادعية الزيارات) و (طريق النجاة من شر الغلاة) وكتاب (الخمس)و الذي قال في كتابه هذا (ان الخمس هو اكبر عملية نصب واحتيال لأستلاب اموال تتعرض لها طائفة من المسلمين واتباع مذهب ديني في تأريخ البشرية)،
حيدر علي قلمداران والذي هو من مواليد عام 1913 في مدينة قم كان كالزلزال الذي هز معبد (حوزة) قم الفارسية وهو الذي كان له ثلاثة اشهر اصدقاء تأثروا به ومنهم الدكتور علي شريعتي والدكتور مهدي بازركان (الذي كان رئيس وزراء إيران عام 1979)، ومهدي بازركان الذي انقلب على الاثني عشرية في آخر ايام حياته وتم وضعه قيد الاقامه الجبريه حتى مات وتم التعتيم اعلاميا على هذه المسألة واضطر ابنه إلى الهرب إلى لندن كلاجيء سياسي إلى اليوم وقام بأبدال اسمه من عبدعلي (غلام آلي) إلى عبدالعليّ (والعَليِ هو من اسماء الله الحسنى)، واما الثالث فهو الشيخ محمد مهدي الخالصي الذي نُفِيَ إلى إيران، والذي رفع (اشهد ان عليا ولي الله من الأذان) وقال انها من وضع الصفويين الغلاة بعد تأثره بقلمداران [من يُمْسَكْ الآن في إيران ومعه اي من كتب قلمداران فأن عقوبته الاعدام وهذا الامر ساري منذ عام 1989]، والاكاديمي حجة الله نيكوئي (فارسي) الذي فند كل ديانة الاثني عشرية في كتابه (نظرية الامام في ميزان النقد)، والباحث عبدالوهاب التنكابني (فارسي) والذي في كتابه (الاسلام والرجعه) اقر بأن دين الاثني عشرية هو دين خرافات وروايات وان الاسلام دين عقل وفكر، والباحث علي اكبر حكمي زاده (فارسي) الذي دحض دين الاثني عشرية بكتابه (العقائد الاثني عشرية)، واسدلله مير خارقاني (فارسي) والذي ايضا فند كل ما جاء بديانة الاثني عشرية في كتابه (محو الموهوم وصحو المعلوم) والباحث عبد ألاهي (فارسي) الذي فند كل ما جاء عن خرافة المهدي بكتابه (نقد وتمحيص روايات المهدي)، وآية الله آصف محسني (فارسي) والذي اصدر كتاب (مشرحة بحار الانوار) واقر بهذا الكتاب ببطلان 95% مما جاء في كتاب (بحار الانوار للمجلسي) من احاديث غير مُسْنَدَهْ والتي اخذها المجلسي عن كتب غير معروفة، والباحث مرتضى مُطَّهَري (فارسي) والذي اصدر كتاب (الملحمه الحسينية/ الاكاذيب والخرافات والتزوير الذي نفتريه على الأمة)، وآية الله مصطفى حسيني طباطبائي (فارسي) الذي بلغ مرتبة الاجتهاد بحوزة قم ثم ترك دين الاثني عشرية وتبرأ منه واصدر كتابه (فتح البيان فيما روي عن علي في تفسير القرآن) نافيا ببحثه العلمي تحريف كتاب الله من قبل الصحابة والافتراء بوجود مهدي منتظر (الامام الحُجَّهْ) ومعه قرآن آخر، والدكتور علي مظفريان الطبيب الجراح الذي ترك دين الفرس واصبح امام لمسجد سني في شيراز، واحمد الكاتب (عربي) بكتابه عن خرافة المهدي وسردابه، والدكتور موسى الموسوي (مستعرب من اصل فارسي وهو الحفيد للمرجع النجفي الشهير ابو الحسن الاصفهاني) صاحب الكتب [ (الشيعة والتصحيح) و (يا شيعة العالم استيقظوا) و (الثورة البائسة) وغيرها]، وآية الله احمد كسروي (فارسي) الذي اصدر كتاب (دراسة التشيع) واعلن تبرأه من الدين الفارسي وهناك العشرات من الفرس والعجم وفرس العقيدة (عرب شيعة) من ذوي المراتب العملية العالية..
ولا يسع المجال هنا لتعدادهم لأن تعداد بعضهم وليس كلهم يحتاج إلى كُرَّاس منفصل من الحجم الكبير كذلك والحال فأن اغلبية الشيعة الساحقة الا ما ندر لا يتابعون هذه الامور ولا يعيرونها بالاً اضافه إلى التشدد في التعتيم الفارسي والحوزوي النجفي على هذه الامور، ولكن ذكرنا منهم البعض هنا كما نذكر الجريئين بأشهار آرائهم دون تردد امثال العلامة اللبناني الشيخ علي الامين وصبحي الطفيلي الامين العام السابق لحزب الله وآراء جريئة للمرحوم الشيخ محمد حسين فضل الله والشيخ المرحوم محمد مهدي شمس الدين وعادل رؤوف المعمم الحوزوي سابقا وعضو حزب الدعوة بكتابه (عراق بلا قيادة وكيف اظهر فيه مافيوية ولصوصية عمائم الحوزات وكيف بيَّن بتمحيص تأريخي ان من قتل الحسين بعد ان اعدوا له المكيدة واستدرجوه هم الفرس وموالي الفرس والعجم في الكوفة وليس اهل الشام ولا عرب الانبار ولا عرب الموصل ولا جزيرة العرب) وعباس الخوئي نجل المرجع ابو القاسم الخوئي والذي بمقابلات تلفزيونية فضح الحقائق عما يدور في دهاليز الحوزات والضحك على الاتباع واستنعاجهم وسلب اعراضهم واموالهم واخصاء عقولهم وكيف ان العمائم في هذه الحوزات هم عصابات مافيا لاهثة خلف الاموال وآخر من اعلن عدوله عن شيء اسمه دين الإمامة والولاية هو الشيخ حسين المؤيد الحاصل على درجة الاجتهاد من قم وهو آنذاك كان في الحادية والعشرين من العمر عن طريق كتابه (اتحاف السائل)، حيث يخرج القارئ لمن ذكرناهم بأن الفرس صنعوا دينا فارسيا آخر ليبدلوه بدين الله العربي المُنْزَل وليخرج المتابع بما يلي:
[ فرواديد المواكب والزرادشتيات (الحسينيات) هم البديل لِقُرَّاء القرآن وترتيله (القرآن لا يُدَرَّس في المعابد اي الحوزات وليس هناك شيعي واحد يحفظه حتى من الدالايات والاحبار والكهنة والرهبان فيما الملايين من السنة يحفظوه بما فيهم الاطفال للمراحل الابتدائيه) والنياحه والقامات واللطم والزناجيل بديلا عن الخشوع لله بالتسبيح والتَشَهُد والاذكار والدعاء والتضرع لله، وكربلاء هي البديل عن مكه، والنجف هي البديل عن المدينة المنوره، ومكه هي اختيار الله مالك الملك ومشيئته وامره ولا مُعَقِّبَ لأمر الله، مكة استمدت تكريمها وقداستها من البيت العتيق الذي جعله الله مثابةً للناس (ان اول بيتٍ وُضِعَ للناس للذي ببكة َ مباركٌ) وامر الله الناس للتطوف به وكذلك استمدت مكة مكانتها التكريميه من مسيرة خاتم الرسالات ونزول القرآن، والمدينة المنورة استمدت نوريتها من نزول سِوَرْ القرآن بها[فيما كربلاء والنجف استمدت قداستها بالتأويل الفارسي البشري الوثني الكيدي من قبور الموتى]،
والإمامة بديل عن النبوة، والولاية التكوينيه للبشر المخلوق بديلا عن قدرة الله وملكيته للكون والخلائق، وعيد الغدير بديلا عن عيد الفطر وعيد (فرحة الزهراء بمقتل الفاروق عمر) بديلا عن عيد الاضحى، وطواف قبر الحسين بديلا عن طواف الكعبه و (ركضة طويريج من ضريح الحسين إلى ضريح العباس) بديلا عن السعي بين الصفا والمروه (كذلك ومن يُعَّظِّم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب) (ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج أو اعتمر فلا جُناح عليه ان يَطَّوَفَ بهما ومن تطوع خيرا فأن الله شاكرٌ عليم)، والهريس (الحنطه المسلوقه) والتمن (الرز) والقيمه الفارسية (مرقة طماطم بالبصل والحمص المجروش واللحم المثروم) بديلا عن الاضاحي، والدعاء والتوكل [بيا علي ويا حسين ويا فاطمة ويا ابا الفضل العباس] بديلا عن الرجاء والتوسل لله والتوكل عليه بيا الله يا رحمن يا مالك المُلك، وتعبيد اسماء الله الحسنى استبدل بتعبيد اسم المخلوق [عبد علي – عبد الحسين –عبد الزهرة-عبد الأئمة-عبد السادة-عبد جعفر- عبدالرضا -عبد جواد والخ..]، وبئر الامام علي في كربلاء أو النجف بديلا عن بئر زمزم، والتربه الحسينية بديلا عن الحجر الاسود، والخُمْسْ بديلا عن الزكاة، واللطم والنياحة والقامات والزناجيل بديلا عن الفرائض، والكراريس الفارسية لزيارات القبور بديلا عن قراءة القرآن والاذكار والتسبيح، والمتعة بأستباحة الاعراض بديلا لتحريم المساس بالاعراض بالزنا، وثارات وا حوسيناه بأستباحة الدماء بديلا لحرمة الدماء،
والاخماس بديلا عن الزكاة واستباحة اموال الناس بأثلاث الموتى والمواكب الحسينية (مواسم تجارة) وواردات الاضرحة والمنابر العاشورائية ونذور القبور بديلا لتحريم اكل اموال الناس بالباطل، والحسينية بديلا للمسجد (وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا) (و من اظلم ممن منع مساجد الله ان يُذْكَرَ فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرةِ عذاب عظيم)، ولبيك يا حسين بديلا للبيك اللهم لبيك - لبيك لا شريك لك لبيك، و (علي وياك علي) بديلا عن (في امان الله) و (الله يحفظك) والمسير لمسافات طويلة للطواف حول القبور بديلا عن المسير للحج والعمرة (واذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً واتَخِذوا من مقام ابراهيم مُصَلَّى وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل ان طَهِّرا بيتي للطائفين والعاكفين والرُكَّعْ السجود)، [ان الذين كفروا ويصدون عن عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءً العاكِفُ فيه والبَادِ ومن يُرد فيه بالْحَادِ بظلم ٍ نُذِقْهُ من عذابٍ اليم، واذ بَوَأنا لابراهيم مكان البيت ان لا تُشْرك بي شيئاً وطهِّرْ بيتي للطائفين والقائمين والرُكَّعْ السُجُود، وأذِ ّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كُلِّ ضَامِر ٍ يأتين من كُلِّ فَج ٍ عميق، ليشهدوا منافِعَ لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير]، وتقديس المراجع والآيات (السادة الفرس والعجم) والانكسار امامهم كالتيس المرتعب من الذئب المفترس والصدوع لهم كقطيع ماعز يملكه الرعاة كآلهه واوثان بشرية بديلا عن الخشوع لله الواحد الاحد الصمد (ان ابراهيم كان امةً قانتاً لله حنيفاً ولم يَكُ من المشركين، شاكرا لأنْعُمِهِ اجتباهُ وهداهُ إلى صراطٍ مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنةً وانه في الآخرةِ لمن الصالحين، ثمَّ اوحينا اليك ان اتَّبِع مِلَّة َ ابراهيم حنيفاً وما كان من المشركين)، (قل انما انا بشرٌ مثلكم يُوْحَى اليَّ انما الهكم الهٌ واحدٌ، فمن كان يرجو لقاء ربهِ فليعمل عملاً صالحا ولا يُشْرك بعبادة ربهِ احدا)، و[قال الباقر – قال الصادق] بديلا عن [قال الله وقال الرسول]، و[قل هو الله احد الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً احد] قد اقتلعها الفرس كلياً حيث ان المهدي في السرداب هو المُعَقِّب لأوامر الله (عز وجل) فلا يتخذ الله شأنا دون عرضه على العبد المخلوق في السرداب ليوافق عليه فأن رفض المهدي تراجع الله (عز وجل) عن شأنه وبذلك اصبح الله امره مردود عليه وليس (لا راد لامره) واصبح ليس فعَّال لما يريد،
واصبح الأئمة كفؤا لله بل تفوقوا على الله (سبحانه تعالى) في القدرات واصبح الله (سبحانه عما يصفون) غير قاهر فوق عباده لأن الإمام لا يموت الا بعد ان يوجه امرا إلى الله (عز وجل) بالموافقة حتى يستطيع الله اماتته وبذلك امسى الخالق يتلقى الامر من المخلوق والمخلوق آمراً على الخالق، والله (سبحانه تعالى) مسه اللغوب (التعب) فأحال ادارة الكون إلى الأئمة يديرونه من تحت القبور يعاونهم (السادة اولاد رسول الله ذوي العمائم السوداء من الفرس حصرا) وبذلك اشهر الله (سبحانه تعالى) تقاعدة في الدنيا وفي الآخره فأن الله (سبحانه تعالى) متنحي متفرِّج تاركا الامر للمهدي كمدعي عام وباقي الأئمة هيئة محلفين [JURY ] يحاسبون الناس، وعلي قسيم النار والجنة ولا احد يدري ما دور فاطمة هل هو الاستئناف والتمييز ام المحامي العام، ام ماذا..؟ والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لا شأن له على الاطلاق فقد تم انهاء الرسول محمد كبيضه تفقست عن ثلاثة عشر الها (فاطمة وبعلها وبنيها) في الدنيا وانتهى امره من حينها بعد ان آلت تلك البيضة إلى قشرة كلسية لا قيمة لها..
وبذلك تم نسف الآيات[ ان كل من في السماوات والارض الا آتيَ الرحمن عبدا، لقد احصاهم وعَدَّهم عَدَّا، وكلٌ آتيه يوم القيامةِ فردا] و[فذكِّر انما انت مُذَكِّر، لست عليهم بمسيطر،الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الاكبر، انَّا الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم]، وبذلك امسى الله مغلوباً على امره وليس غالبٌ على امره وان اول اركان الاسلام الخمسة وهي شهادة (ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) قد اقتلعها الفرس ليتم استبدالها بالولاية المُبْتَدَعَة لقاطرة الإمامة المُخْتَرَعَة واخيرا وليس آخرا فأن فتاوى الدالاي (الولي الفقيه) والاحبار والرهبان (الآيات والحجج) بالاهواء هي البديل عن منظومة التكليف الآلهي القرآنية ومنهجها النبوي وعلي حَلَّ محل الله، ففي حديث قدسي كما يُفْتَرَى بأن الله يقول (من احب علي وابغض الله فقد احب الله ومن ابغض علي واحب الله فقد ابغض الله ومن اطاع علي وعصا الله فسيدخله الله الجنة ومن عصا علي واطاع الله فسيدخله الله النار[من هو قسيم النار والجنة الله ام علي]..؟)
اي ان البشر المخلوق الذي انطبقت عليه نواميس الخالق سبحانه وتع إلى ومنها الفقر وعدم القدرة في الانتصار على جيش معاوية و[عجزه عن اقرار الولاية الألهية التي سلبها الصحابة -ابو بكر وعمر- وعجزه عن الدفاع عن عرضه وبيته (كسر الضلع واقتحام داره) و (سحبه مربوطا بالحبال من قبل عمر والذين معه رغم امتلاكه ولاية تكوينيه)- [فهل ابو بكر وعمر كانوا يمتلكون قدرات فاقت الولاية التكوينية ام ان الولاية التكوينية حينذاك تعطلت آليتها لسبب ما]..؟ ووقوف علي عاجزا عن منع تحريف القرآن] والموت قتلا بطريقه غادره في الظلام دون ان يعلم ان هناك ابن ملجم الفارسي متربص لقتله وهو امام يعلم غيب السماوات والارض وله قدرات فاقت قدرات الله..!، هذا المخلوق البشري علي اصبح هو الفرقان للخالق..!! وان الخالق قد قَزَّم ذاته الألهية في مخلوق بشري اختاره من مليارات أو ترليونات البشر ولا تعليل لغايوية وهدفية وعدم تصادمية يُفَنِّد هذا الامر للعقل البشري عامة وللمسلمين خاصة..!،
ثم ننتهي إلى مهدي منتظر غائب بقصته الغريبة، فهذا المهدي الغائب غيبة صغرى ثم تحولت إلى كبرى ولا تعليل لهذه الغيبة الكبرى كمثيلتها الصغرى..؟ حيث انه خاف من العباسيين وغاب رغم انه (مُعَقِّب لأوامر الله ويعلم غيب السماوات والارض ويقول للشيء كُنْ فيكون، وله ولاية تكوينيه يدير بموجبها الكون والخلائق وقدرات فاقت قدرات الله ذاته، ولكنه خاف من العباسيين)..! وانهارت دولة بني العباس وظهر انصاره على التعاقب فمن دولة معاوية بن عبدلله بن جعفر بن ابي طالب في خراسان والتي عَمَرَّت عقدا و إلى دولة الادارسة في المغرب ثم الدولة العبيدية الفاطميه ودولة الحشاشين ودولة البويهيين ودولة الصفويين وغزوة القرامطة وسيطرتهم على مكة واستيلائهم على الحجر الاسود وولاية الفقيه الحالية لخميني وخامنئي ولم يخرج منذ 1173 عام هجري..!، امام غائب ولا احد يعرف تأريخ ميلاده بالضبط هل هو عام 252 أو 255 أو 257 أو 258 أو 260 هجرية، وهل وُلِدَ في 8 شعبان أو 15 شعبان أو 15 رمضان، وان امه غير معروفة هل هي حُرَّه أم جارية مملوكة وكذلك اسمها غير معروف هل اسمها صقيل أم نرجس أم مليكة أم سوسن أم ريحانة وان امه خلافا لناموس الخلق الألهي للبشرية جمعاء بعد آدم قد حملته في جنبها (خاصرتها)..! وولدته من فخذها..!،
وهذا الامام الغائب لا احد يعرف اين يتواجد، فروايات الفرس (كتب الشيعة المعتمدة للعقيدة وجميعها فارسية) المتضاربه تقول انه هائم في البراري والصحارى ولا يُعْرَف له مكان محدد واخرى فارسية تقول انه في سرداب سامراء واخرى تقول انه في الطائف بالجزيرة العربية واخرى تقول انه في منطقة تُهَامَة في اليمن واخرى تقول انه في بلاد الفرس بخراسان و، و، و..، وروايات الفرس تقول انه يتواجد لوحده واخرى تقول ان معه شخص واحد فقط واخرى تقول ان معه ثلاثون مرافقا و،و،و... هذا عدا عن الاختلاف في شخصية المهدي ذاته فهناك جماعة تقول ان المهدي هو الامام علي ذاته واخرى تقول انه اسماعيل بن جعفر واخرى تقول انه عبدلله الافطح واخرى تقول انه موسى الكاظم واخرى تقول انه محمد بن الحسن العسكري والفرس يقولون انه خسرو مجوس أو برويز بابا وهكذا ليصل الأمر إلى اكثر من عشرين شخصية للمهدي.
لقد قامت ديانة الإمامة المبتدعة فارسيا على اساس تعاقب الأئمة وراثيا بأبن يخلف ابيه فلما مات الحسن العسكري وكان عقيما لا ينجب وتم تقسيم تركته بين والدته واخيه جعفر لعدم وجود ولد له، دخل القوم في حيره وانقسموا إلى اربعة عشر فريقا كلٌ يدعي شيئا فلم يتردد الفرس والقوم بأفتراء (البَدَاء) على الله كما فعل اليهود من قبل ثمَّ ابتدعوا مسألة الغيبة الصغرى للخروج من المأزق وقصة السفراء الاربعة والذين لم يكن لهم دافع سوى جني الاخماس من الناس ثم تحولت الغيبة الصغرى إلى كبرى (و في هذا الوقت تمت تسمية الدين الفارسي بمسمى دين الاثني عشرية اي ان تسمية المذهب الاثني عشري لم تكن موجوده حتى وفاة الحسن العسكري)، لتستمر آلية الاخماس واعطاء الوجه الثأري القومي الفارسي الكسروي لهذا الغائب ضد جهة محددة وهم العرب حصرا، مهدي لم يره احد على الاطلاق وهو في سرداب منذ حوالي الاثنا عشر قرنا، لا دليل من منهاج نبوي مُوَثَّق ولا من كتاب مُنْزَلْ يدعم كل تلك المزاعم سوى تأويل بشري بروايات فارسية وميتافيزيقيا قصصية كهنوتية لاهوتية لا يستقبلها الا عقل مخصي وبموروث تم ارساءه بتغييب العقل والفكر استسلاما وعزةً بالاثم للموروث. [انتهى الاستنتاج المستقرأ من من آراء المفكرين والعلماء والاكادميين الذين ذكرناهم بداية المقال].
[ان من تحدثوا بهذا الامر من خلال المجاهرة بآرائهم وانكروا هذا الدين الوثني الفارسي ومنهم من نال الموت قتلاً دون تراجع صادحٌ بالحق اما اغتيالا مباشر أو تنكيلا حتى مات، انهم ليسوا رعاع ولا سَوَقَة ولا (رواديد ولطاَّمَة) ولا ملالي منابر قصص الميتافيزيقيا الفارسية لتأليه البشر التي يتلقاها الجهلة والمخصيو العقول بالموروث فيصدحون (صلوات على محمد وآل محمد وينوحون) كذلك هم ليسوا من الدهماء (من ضرابة القامات والزناجيل أو السابلون لمئات الكيلومترات برفع الاعلام الملونة قاصدين القبور والتطواف بها ومنهم من يمشي على الاربع كالانعام ومنهم من يزحف على بطنه) بل مفكرون وعلماء واكاديميون حائزون على الدرجات الجامعية العليا ومنهم من حازوا على درجة الاجتهاد في حوزات قم وتابعتها حوزة النجف وممن بلغوا مراحل العمر النهائية بعد ما قضوا اربعة أو خمسة عقود واكثر في الحوزات والدراسات ونشأوا شيعة بالموروث وهم من الفرس والعجم ومن فرس العقيدة (عرب شيعة) وليسوا (عربا نواصب) ولا (وهابية نجد والحجاز) ولا (سلفية جزيرة العرب) ولا من سليلي الامويين من بلاد الشام ولا من سليلي العباسيين ابو جعفر المنصور وهارون الرشيد، هذا عدا عن عرب الاحواز التي كانت نسبة فرس العقيدة (عرب شيعة) بها 98% فأصبحت النسبة الآن اقل من 50% من عرب الاحواز الذين انقلبوا إلى (نواصب) كما يتحدث العرب الاحوازيون انفسهم بذلك وهذه النسبة الباقيه الاقل من 50% آخذه في التناقص بشكل مخيف للفرس حيث يقول المثقفون الاحوازيون ان اكثر من 50% من جيل الشباب الاحوازي الحالي قد انقلبوا على ديانة الاثني عشرية الفارسية].
في احدى جلسات اخصاء العقول والنياحة وتأليه البشر بالميتافيزيقيا الفارسية للكهنوت واللاهوت البشري في الزرادشتيات المجوسية (الحسينيات) وديدنها في الشحن العدائي للنفوس المخصية العقول بأرساء الموروث بصناعة الدين الفارسي من خماسية احداث الطف وكسر الضلع وارض فدك وسقيفة بني ساعدة وواقعة الجمل، جلس (آهماد غاباناجي) الذي حَوَّرَ اسمه إلى احمد القبنجي وهو شقيق كاهن فرهود الاخماس ودعارة المتعة للرذيلة الفارسية للمعبد المجوسي (الحوزة) سادور غاباناجي (صدر الدين القبنجي) العقيد في اطلاعات الفرس المجوس وهؤلاء هم من الهنود الهندوس الذين تفرسوا وتمجسوا من عبادة البقر إلى عبادة النار والقبور وتأليه البشر ودخلوا بوابة (فرهود الاخماس واستباحة الاعراض بدعارة المتعة المجوسية للرذيلة الفارسية) بهيامهم حبا بآل البيت على طريقة الديانة الفارسية واصبحوا من اولاد رسول الله العجم والفرس من فئة العمائم السوداء (السادة اولاد رسول الله من خلف جبال زاغروس ببلاد فارس الذين لا ينطقون العربية ويعادون كل ما هو عربي)، رسول عربي قريشي هاشمي من جزيرة العرب واولاده حصراً هم فرس وهنود وافغان هزاره واتراك القزلباش (اذريون أو تركمان) من خلف جبال زاغروس..! وانعدم اولاد الرسول من العرب..؟، كيف ..؟ لا احد يدري والله اعلم..!، جلس (آهماد غاباناجي) شقيق صدر الدين القبنجي وصدر الدين هو احد رؤساء فِرَق الموت والنهب الفارسية، جلس يتحدث لمستمعيه من القطعان المخصية العقول بأرساء الموروث في احدى الزرادشتيات (الحسينيات) بما يلي في تسجيل مصوَّر على احدى الفضائيات : [اتعلمون لماذا اغلب الفرس اصبحوا شيعة..؟، انا سأقول لكم :
القصة هي ان الفرس امبراطورية وحضارة عظيمة فجاء هؤلاء الهمج العرب رعاة الغنم الاجلاف على البعران[هل الرسول والثلاثة عشر الذين انتقاهم الفرس المجوس (فاطمة وبعلها وبنيها) لاعادة هيكلة مجوسيتهم الممزوجة بالثأر القومي الفارسي من آل البيت العرب مشمولون بهذه الهمجية والجَلَفْ كرعاة غنم من راكبي البعران ام هناك رأيٌ آخر للفرس بهم]..؟ ودمروها وسبوا نسائها[هل الامام الحسين سابي عرض ابنة يزدجرد شهربانو التي انجبت علي زين العابدين وشقيقتيها اللتان زوجهما الفاروق عمر ايضا، احداهما لمحمد بن ابي بكر الصديق وانجبت منه القاسم بن محمد بن ابي بكر والثالثة التي زوجها هي لولده عاصم بن عمر بن الخطاب وانجبت له سالم بن عاصم بن عمر اي ان زين العابدين والقاسم وسالم احفاد الامام علي والصديق والفاروق عمر هم اولاد خاله. فهل هذا سبي اعراض ام مكارم اخلاق وشرف مصاهرة بتشريع الاسلام السماوي وسنة الحبيب المصطفى واكراما لهن كبنات لملكٍ فزوجهن إلى ابناء نخبة القوم حينها، ،، ام السبي هو دعارة المتعة المجوسية للرذيلة الفارسية]..؟
وحتى تاج كسرى كَسَّروه وتقاسموه، الفرس اهل حضارة فكيف يقبلون بهذا ويتقبلون ديانة رعاة الغنم..![أليس آل محمد الذين هام الفرس بهم حبا هم رعاة غنم والرسول محمد كان راعي غنم]..؟ رعاة الغنم الذين مسحوا ديانة الفرس وسحقوهم بهزيمة تأريخيه، كيف ينسى الفرس هذا..؟، فليست المسألة كسر الضلع وفدك..!، المسألة هو الحقد والثأر..! من هذا الذي يُدْعَى عمر..! [ترى يا ناس ماكو هيجي قصة] لا كسر ضلع ولا هم يحزنون (هاي قصة هُمَّهْ الفرس الفوها) كتعبير عن حقدهم وثأرهم – [و هنا تعالت ضحكات وقهقهات الجالسين]- ..!، الاسكندر المقدوني غزى بلاد الفرس ولكن ما هدم كيان امبراطوريتهم ومسح ديانتهم واجبرهم على اعتناق ديانة جديدة (الاسلام)..! وسلب تيجان ملوكهم وسبى (نسوانهم) واخذ قادتهم اسرى، بل انسحب بعد ثلاثة شهور من غزوته، (فالقصة وما بيها يا جماعة) هي الثأر من عمر والعرب..!، (شلون تردون الفرس ينسون هالسالفة)، (هاي شينساها لو بعد مئات السنين تظل النار تاكل بكَلوبهم). وانتهى كلام (آهماد غاباناجي).
واستطرد ثانيةً (آهماد غاباناجي):
[ان هذا الذي شرَّعوه بمسمى الخمس هو عبارة عن سرقة واكل المال بالباطل من الناس، لا يوجد في القرآن شيء اسمه اخماس تُؤخذ من الناس فلم يذكر القرآن الخمس الا مرة واحدة وهو عن غنائم المسلمين من المشركين والكفار في الحرب وليس المكاسب، هناك الزكاة التي ذكرها الله وفرضها على المكاسب ولا تكاد سورة تخلو منها وهي مفروضة على الاغنياء فقط لتعطى للفقراء تطهيرا لاموالهم التي تفيض عن حاجتهم ودار عليها الحَوْلْ ولم يحتاجوا لها وليس اخماس تجبى من الجميع فقراء واغنياء لتنزل في جيوب اهل العمائم، وبأي نص قرآني استحل هؤلاء الاموال لجيوبهم نيابة عن الامام ومن اي حديث نبوي أو اي حديث للامام الصادق أو الباقر..؟،
اول من بدأ هذه السرقة هم من اسموهم بالسفراء الاربعة للامام الغائب وانا اسميهم باللصوص والمحتالين الاربعة الذين صنعوا هذا الامر، اذهبوا وانظروا كيف اصبحوا مليارديرات واصحاب ملايين، السيستاني الذي يدعي الزهد له صهران اشترى لهم فلل بلندن وبشارع اشتهر الآن بأسمهم بشارع الصهرين قيمتها عشرات ملايين الدولارات واولاد الخوئي الذين ورثوا مؤسسة مليارية من اموال الاخماس فهل هذا تشريع من الله ام نهب وسرقة اموال الناس (روحو شوفو القرآن من اوله إلى آخره شوفو كل آيات السِوَرْ تتحدث عن اقامة الصلاة وايتاء الزكاة، الزكاة اللي ارتبطت مع اقامة الصلاة وليس الاخماس، كل كتب التفاسير انا قرأتها ما شفت ولا مفسر واحد اقر بالأخماس، بس خل ينطونا مصدر واحد عن تشريعات الاخماس من السنة النبوية أو كتاب الله حتى نفهم على شنو استندوا) ]انتهى كلام احمد القبنجي.
الجزء الثاني
[فويلٌ للمكذبين، ، الذين هم في خوض ٍ يلعبون،، يومَ يُدْعَوْنَ إلى نار جَهَنَّمَ دَعَّا، ، هذهِ النار التي كنتم بها تُكَذِّبون، ، أفَسِحْرٌ هذا ام انتم لا تُبْصِرون،، أصْلَّوْهَا فأصبروا أو لا تصبروا سَواءٌ عليكم انما تُجْزَوْنَ ما كنتم تعملون] "[ ان هيَ الا اسماءٌ سَمَّيْتُمُوهَا انتم وأبائكم ما انزلَ اللهُ بها من سلطان أن يَتَّبعونَ الا الظنَّ وما تَهْوَى الأنْفُسُ ولقد جائهم من ربهم الهدى، ، أم للأنسان ما تمنى، ، فاللهِ الآخِرَة ُ والأولى]"""[ فأعْرض عن مَّنْ تَوَلى عن ذِكْرنا ولم يُردْ الا الحياة الدنيا، ، ذلك مبلغهم من العِلْم ِ ان ربكَ هو اعلم بمن ضَلَّ عن سبيلهِ وهو اعلمُ بمن اهتدى، ،و للهِ ما في السماواتِ وما في الارض ليجزي الذينَ أساؤا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحُسْنَى]صدق الله العظيم.
و ببرنامج تلفزيوني وثائقي تحدث عباس ابو القاسم الخوئي :
[الحوزة هي عبارة عن عصابات مافيا تتعارك على الاخماس والضحك على البسطاء الذين يستغفلهم المعممون ويضحكون عليهم بالفتاوى ويسلبون اموالهم ويستبيحون اعراضهم بالمتعة ويسيرونهم كالغنم، في الحوزة هناك من لابسي العمائم من هو يحمل لقب حجة أو آية وهو ابن زنى وهناك المليوط وهناك المسيحي واليهودي وانا اعرف كل ذلك وبالاسماء والوقائع، ولكنكم (موجها كلامه لطاقم البرنامج التلفزيوني الوثائقي)ترفضون ان اذكر الاسماء وتشددون عليَّ بذلك ولو شئتم لعددت لكم، ولكنم لا تستطيعون منعي من ان اذكر من هو من اهلي فقط فأخي محمد تقي الخوئي بعمامته هو فاسق ومعروف عنه الليالي الحمراء في العربدة والزنى والسُكْرْ وتبذير وتبديد الاموال التي تُسْلَب من الناس بأسم اخماس الامام وابي لم يجني الثروةالملياريه من الاخماس فقط بل من المخابرات البريطانية والأمريكية، والمخابرات البريطانية منذ القرن الثامن عشر لها الذراع الطولى الخفية في ادارة الحوزات وصناعة المعممين في إيران والعراق والبحرين ولبنان واحتاج لحلقات طويلة لابين لكم كل ما تريدون حول هذه الاوكار المافيوية المسماة حوزات وفسادها وافسادها للناس والضحك عليهم واستنعاجهم بأسم الدين ومحبة الأئمة وسلب اموالهم ووالدي اخذته الدنيا وظن ان اجل الله وقدره بعيد عنه]عباس الخوئي نجل المرجع ابو القاسم الخوئي وهو يتحدث قبل شهور إلى برنامج تلفزيوني وثائقي على احدى القنوات الفضائية.
ولعلنا نسأل من باب المنطق الصرف والفكر الباحث، كيف اذن هام الفرس حبا ووَلَهاً وغراما وعشقاً وباتوا متيمين بفقط ثلاثة عشر من هؤلاء العرب (الهمج الاجلاف رعاة الغنم وراكبي البعران) لا غير من الهاشميين القريشيين..؟، [ حيث انهم الغوا بنات رسول الله الثلاثة زينب وام كلثوم ورُقَيَّة بل وافتروا انهن ربيبات للرسول ولسنَ بناته، والغوا كل اولاد الامام الحسن وعقيل بن ابي طالب واولاده وجعفر بن ابي طالب واولاده والعباس عم الرسول واولاده وكل اولاد وبنات الامام علي بن ابي طالب عدا الحسين والحسن الذي قبلوه ثم نعتوه بما يعيب والغوا اولاده ايضا ثم انتقوا من اولاد زين العابدين ما طاب لهم فأخرجوا زيدا دون إمامة وعصمة واخيه عمر بن زين العابدين واختاروا محمد واطلقوا عليه لقب الباقر وهكذا صنعوا مع من تلى من باقي الأئمة] والشيء المهم بالذكر هنا ان ربيعة بن الحارثة بن عبد المطلب (ابن عم الرسول) طلب من الرسول ان يوكل اليه مهمة العمل على جمع الزكاة والصدقات لكي يستفيد من ذلك كعمل لأنه ينوي الزواج فرفض النبي ذلك وقال له (انت من عترتي آل بيتي ولايجوز لك العمل على الزكاة والصدقات)، ومن مهام المهدي المخلص برويز بابا أو خسرو مجوس (قائم آل برويز بمسمىقائم آل محمد) اذا خرج من سردابه أو من خراسان هو ابادة قريش عن بكرة ابيها، وبني هاشم من سادة قريش واعلاها شأنا، [الا تشمل هذه الابادة بني هاشم ايضا ومن هم من سلالتهم] ..؟
وما تعليل ابادة المهدي لبني قومه العرب وقبيلته قريش وعشيرته بني هاشم فحسب..؟ والمهدي هو عربي من سلالة آل البيت فمن اين جاء لهُ اسم برويز بابا اي ابن برويز كسرى الفرس ..؟ أو خسرو مجوس اي المرضي عنه من قِبَل المجوس..؟.
لو افترضنا افتراضا ممكنٌ واقعياً وليس خيالياً من ان الله انزل رسالته على الاتراك أو اي امة اخرى غير عربية مجاورة للفرس واختار الله تركيا أو اي امة اخرى بان يكون النبي وازواجه والصحابة منها والقرآن بلغتها والتجربة العملية للرسالة بأرضها ومجتمعها والفاتحون الناشرون والناقلون للرسالة من رجالها وفرسانها، اكان بالامكان لاي عددٍ محدود من هذه الامة ان تتقبل من الفرس الطعن بتأريخ اربعة عشر قرنا تركيا كله وتصف رجال المرحلة الرسالية بأسوأ الاوصاف وتتوعد الامة التركيه أو الامة الاخرى بالأباده الشامله بخروج المهدي (فارسي) وهدم الكعبة ومسجد النبي وليكن جدلا في أضنه أو اسطنبول، ، اكان لعدد محدود من هذه الامة التركية مثلا أو الامة الاخرى ان يتقبل ان يتم نسف الدين بالكامل بمعاصريه ورواته سيرةً وتأريخاً وقرآنا وكذلك صُنَّاع مسيرته المعاصرون للنبي (التركي جدلا كما اختاره الله) والرواة حيث يتم تكفيرهم ولعنهم بالجمله ثم يتم صناعة دين آخر هو من بناة العقل الجمعي للفرس بعد قرون من الرسالة وتتم بلورته من هضبة فارس برواة فرس حصراً ومعممين فرس حصراً وتأويلات باطنية لكتاب الله المُنْزَل على غرار التأويل الباطني الذي دأب عليه اليهود وجعل النبوة على شكل حكم اسري عائلي وراثي على غرار المسلك البشري السياسي للمجتمع والذي تختص بهِ أسْرَهْ دون غيرها وجعل البشر عبارة عن ايتام أو ناقصي عقول يُرْعَوْن ويُسَاقون كقطعان قاصِرة لا عقل لها، تُسَاقُ باللاهوت البشري وبالرهبنة والكهنوت على غرار الوثنية الارضية للفكر البشري بالمعابد (الحوزات كتغليف لبيت الدين الساساني المجوسي) وعبادة الظواهر الكونية والميتافيزيقيات المُصَنَعَّة من الخيال البشري، اكان حتى لفئة قليلة من الاتراك أو الامة الاخرى ان يتقبلوا ذلك من الفرس ببعده الثأري القومي الفارسي الذي ليس هو البارز بل الابرز لهذه الديانة البديلة المعطاة مسميات اسلامية عربية لديانة الفرس التي تكمن في العقل الجمعي للفرس بجوهرها المناقض المتصادم مع التسميات وكل ذلك بمسمى حب (فاطمة وبعلها وبنيها) كمنفذ للولوج إلى الغايه الفارسية المبتغاة، اجزم وهذا رأي الكثيرين بل الغالبيه العظمى من العرب وغير العرب (على ضوء الحوارات والنقد والمؤلفات والتأريخ ودراسة خصائص الامم) بأن الاتراك أو تلك الامة الاخرى لكانوا استنفروا وصنعوا سداً من نار أو سدا من نوع آخر مع الفرس ولتبرؤا ممن يعتنق من الاتراك وغير الاتراك ما دهقنهُ الفرس ضدَّ بني قومهم براءة الاستقامة من اعوجاج ابليس ولنفروا منهم نفور النار من الماء ولصدوا عنهم صدود الجليد عن اشعة الشمس.
اننا امام دين فارسي مُصَنَّع من العقل الجمعي سيرةً لعادات وتقاليد وموروثات واعراف لمجتمع فارسي ومن ديانة وثنية مجوسية ممتزجة مع الحقد والثأر، فالله قد تم اخراجه كلياً من هذا الدين[لا شيء نأتي به من عندنا أو نفتريه بل هو من بواطن كتب ومجلدات العقيدة المقصورة على الفرس حصراً ابتداءً من الكليني والمفيد في القرن الخامس الهجري ثم الطوسي وبابويه القمي وغيرها من المجلدات الاساسية للعقيدة]، فالله سبحانه وتع إلى حسب هذا الدين الفارسي قد ارسل كل رسله وانبيائه وانزل صحف ابراهيم وموسى وداوود والانجيل على عيسى ابن مريم وختمها بمحمد (صلى الله عليه وسلم) والقرآن الكريم لا لكي هو الله يُعْرَف ويُعْبَد بل من اجل ان يخلق مخلوق اسمه (علي) لكي يكون الها بدلا منه، وان تُستبدل المنظومة الاخلاقية القرآنية بطواف القبور واقامة عزاء سنوي احتفالي لمخلوق بشري اسمه الحسين وتتخلله ممارسات جلد الذات من حادثة تأريخية، والله يتنحى جانبا متقاعداً باعطاء علي وعدد مُنْتَقَى فارسياً من الاحفاد ليديروا نيابة عنه الكون في الدنيا وحساب الخلق في الآخِرة، اهذا الامر له سببية ..؟ وما هي ..؟ وما هي الغايوية (الهدفية)..؟؟
وهل ان الله اراد من خلقه بأن يُعْرَف هو ذاته جَلَّ سبحانه ويُعْبَد هو بذاته الكبير المتعال رفيع الدرجات من خلال آيات ابداعهِ سبحانه وتع إلى فيما خلق من كون وحياة ام من خلال تعظيم شخص أو عدد من اشخاص مخلوقين عن طريق التأويل البشري ..؟ وهل هذا الامر ليس له تصادمية (تعارضية) مع العقل والفطرة، الا يتصادم مع السيرة النبوية العملية وآيات القرآن الكريم.؟؟، لم يترك القرآن الكريم من قصص الانبياء وهو كلام الله بمخاطبته عقل الخلق الا وبيَّن سيرة هذه المحاور وهي السببية والغايوية وعدمية التعارض والتناقض، وفيما يتعلق بالمنظومة الاخلاقية للدين للعبادة التعاملية قولا وممارسة، فقد امر الله بالتمعن بحكمتها كنتاج اثري وتداعيات ومقومات حالية ومستقبلية (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)، وهو الله الخالق القادر المتحكم المسيطر المهيمن بعلاقته بخلقه، فكيف لبشر بالكهنوت واللاهوت ان يرسي علاقة القطيع المُفْرَغ من العقل مع كهنة ورهبان واحبار من بني البشر ..؟؟ فهل هناك عرب شيعة ام متفرسون عقيدة .؟؟، انَّ المنظومة الاخلاقية (مكارم الاخلاق) المرتبطة بالعبادة العملية للحياة بالعلاقات الاسرية والاجتماعية والفردية لكافة ابعاد الحياة وتفرعاتها حسب قاعدة (افعل ولا تفعل) قد تم نسفها كلياً (تعطيل كل احكام القرآن وتجميدها حتى ظهور صاحب الزمان) واصبح القرآن مجرد كتاب مركون (هذا ما صدح به رئيس حزب الهرمزان الفارسي المجوسي بلبنان- القبح هزيمة داريوس وليس حسن نصرلله)،
وتم ابدال هذه المنظومة بالنياحة واللطم وشج الرؤوس بالسيوف وضرب الظهور بالسلاسل وفرهود الاخماس واثلاث الموتى والسب واللعن والطعن وعبادة القبور واستبدال القرآن (بكراريس الادعية الفارسية المجوسية للقبور ومناسبات النياحة وقراءة قصص معركة الطف) وجعل الدين سرداً لاحداث من التأريخ، احداث فقط وتقديس بشر وتأليههم ليس الا، الا وهم الفرس بمسمى آيات ومراجع وحجج، نحن نعلم مثلا ان الادارسة في المغرب هم من ادريس الذي تم انتقاله إلى المغرب خوفا عليه من العباسيين (دسائس موالي الفرس المجوس) فتعاقبت هناك اسرة الادارسة التي لا يتجاوز عددها العشرات الان وربما بضع مئات رجالا ونساء وصبية وشباب ذكورا واناث كأبناء وآباء واحفاد، واما الاسرة الهاشمية في الاردن والتي جائت من مكة المكرمة ايام الثورة العربية في بداية القرن العشرين لا يزيد عددها عن العشرات، والاشراف من بني هاشم وآل الرسول في مكة والمدينة لا زالوا هناك وهم لا يزيدون عن بضع مئات مع الملاحظة الهامة ان مصر وليبيا والجزائر والسودان وسوريا ولبنان (بأستثناء فرس العقيدة في الجنوب اللبناني) وسوريا والجزيرة العربية واليمن وعمان، لم يدعي حتى القليل منهم بهذه البقاع العربية من انهم سادة من آل البيت أو من بني هاشم، فمن اين جاء عشرات الألوف بل المئات من الألوف (عمائم سوداء) من نسل آل البيت في هضبة الفرس ثم جنوب العراق والفرات الاوسط والهند واذربيجان وباكستان وطاجكستان وافغانستان..؟؟، لربما في العراق ..
تدخل المسألة باب الجدال التأريخي والفكري لان العراق بلد عربي وهو امتداد لجزيرة العرب ارضا وسكاناً من الجنوب والوسط كما هو امتداد للهلال الخصيب مع الشام ارضاً وسكاناً من غربه وشماله ولكن كيف يمكن ان يكون الامر مع الفرس والعجم، فنحن امام حالتين وجب ان يثبتها المؤرخون وذوي الاطلاع من اهل الفكر، اما ان بني هاشم منشأهم فرس وعجم ثم هاجر عدد قليل منهم أو ثلثهم من بلاد الفرس والعجم إلى جزيرة العرب فتعربوا..؟؟ ومن ثم حنوا إلى اصولهم فهاجروا إلى مواطنهم الاصلية بعد الاسلام، أو انهم تبرأوا من عروبتهم وانتمائهم وفضلوا لغات الاعاجم وانِفوُا التسمي ببني هاشم وقريش فعدلوا إلى التسمي بالمدن الفارسية، لكنما الامر غير هذا، فهو يتعلق بمسار ارساء عقيدة الفرس التي ابتدأت بنزع العقل من الرأس والولوج إلى النفوس بالعواطف وتثبيت الموروث بأخصاء العقل وثانيها آلية الادامة التي لولاها لما رأينا عمامة على رأس ولا رأينا حوزات، هذه الآلية هي استباحة العقول بالتجهيل وحشوها بالتخريف والميتافيزيقيات والترهات والتلفيق لصناعة القطيع المنساق بالموروث خلف الكهنة والاحبار والرهبان الذين ينتفعون باستباحة الاموال كتجارة رابحة من القبور والاخماس والفتاوى واثلاث الموتى ومواكب ومجالس العزاء وغيرها واستباحة الاعراض بأباحية دعارة المتعة والوجاهة الحاصلة بانقياد قطعان جموع الاتباع وتجييرها اجتماعيا وسياسيا للمصالح الشخصية والحزبيه والاهداف الفارسية الثأرية الانتقامية.
انَّ الله (عز وجل) رفض الموروث وامر بالتفكر باستخدام العقل بدوائره الثلاث المترابطة الافلاك[بافتراض التشبيه لحركة العقل بأفلاك الكواكب للمجرة الواحدة حيث العلاقة الحياتية على الارض للكائنات المرتبطة كلياً بهذه الحركة التناسقية بين الارض والشمس والقمر بنظام السيطرة المركزية لأي نظام حياتي وحركي وما ارتبط بها من نواميس ثابتة للحياة البشرية وحركة الاحياء الاخرى والنبات والظواهر الكونية، والقيوم هو الله الخالق والمهيمن والمسيطر جَلَّ عُلاه]، و اولها السببيَّة وثانيها الغايوية (الهَدَفِيَّة) وثالوثها عدمية التعارض والتناقض لآيات الخَلْقْ والابداع الكوني لعظمتهِ ووحدانيتهِ وصَمَدِيَتُهِ .
ان الاسلام هو منظومة اخلاقية انسانية للتعامل فاقت الآلاف من الاوامر والنهي بقاعدة (افعل ولا تفعل) خَمْسٌ منها هي فرائض فقط، اما الآلاف الاخرى فقد جائت جمعيها بصيغة الامر والنهي والنصيحة المُلْزمة عرفيا للمجتمع (مكارم الاخلاق العربية)، وهذا كله كان تجربة عربية اجتماعية في الجزيرة العربية وبلغة العرب وقرآن عربي مُنْزَلْ وبرسول عربي وبحقبة تأريخية لازَمَ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فيها العرب فقط الا ما ندر ممن تَعَرَّب بعيشه مع العرب متناسقا مع نسيجهم الاجتماعي لغةً وعادات ونمط حياة اخلاقي واعراف كأستثناء لقاعدة متعارف عليها..
فالثنائية المتلازمة للرسالات السماوية للرسل والانبياء هي اولا الاقرار البشري بوحدانية الله وصمديته بجبروته وملكوته وقيمومته من خلال آيات ابداعه الكونية الهٌ واحدٌ احدٌ صمدٌ[ لا كفؤاً له ابدا وليس كمثله شيء] وبمنهجه الذي اختاره لخلقه كمنظومة اخلاقية كفرقان لمسيرة حياة محددة الزمن اي الآجال (الرسول واصحابه ومن ضمنهم اهل بيته اي زوجاته امهات المؤمنين وآل بيته (اقاربه وعمومته من بني هاشم) ثمَّ ليحاسب الله تع إلى الخلق فيما بعد (انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)، (و ان الساعة آتية ٌ لا ريب فيها)، (فَذَكِّر انما انت مُذَكِّر لست عليهم بمسيطر، الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الاكبر، ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم) على الاداء المسلكي في الحياة الاولى كحياة تكليف وابتلاء من اجل الفوز بالأخرى كحياة تشريف وجزاء حسب الألتزام بمنظومة الاخلاق القرآنية للحياة الدنيا المرتبطة بالتوحيد المطلق الصِرْفْ لله تع إلى (اتخذوا هذا القرآن مهجورا)، (اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غَيَّا، الا من تاب وآمنَ وعملَ صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) اي العمل بمنظومة الاخلاق القرآنية بالتكليف الاختياري النابع من الايمان بالله محبةً واندفاعاً لا الألزامي القسري من الخالق على الخلق بآليةٍ ما، (ان نشأ ننزل عليهم آيةً فضلَّت اعناقهم لها خاضعين)، لو شاء سبحانه وتع إلى لفرضها وهو الفعَّال لما يريد، (انَّا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا)، (قد افلح من زَكَّاها وقد خاب من دَسَّاها)، (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فأن الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى).
فهل التشيع هو عملية استبدال المنظومة الاخلاقية المنزلة بكتاب الله وشرحها العملي (السنة النبوية) والتوصيات التربوية النبوية (الاحاديث الصحيحه)، هل هو استبدالها باللطم والنياحه الفارسية وضرب السلاسل وشج الرؤوس المأخوذه من الهندوس والمجوس والبوذيين والصليبيين (آرثوذوكس القوقاز) مما كان يمارس عند بعض الاوربيون في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ام ما هو هذا التشيع بغايويته وهدفيته تجاه الله سبحانه وتع إلى حصرا بمراده الاخروي كحساب وجزاء لوجود دنيوي مؤقت .؟؟
ثم الامر المهم الثاني هو كيف يتم نقض الحكم القرآني المُحْكَمْ بالمتشابه غير المحكم..؟ مثل نقض الزكاة وابدالها بالخمس وزواج المتعة المؤقت الذي لا وجود لنص محكم له ولا وجود لأحكام قرآنية لهذا الزواج كما هو الحال لأحكام الزواج والأرث والحج وغيرها، فالله لم يُشَرِّع لحالةٍ الا بنصوص مُحْكَمَة واقرنَ معها احكاما قرآنية بنصوص مُحْكَمَة لا متشابهة، وكيف يتم التأويل البشري لتسفيه المَنْسَكْ والثواب والاجر الألهي كمثال الحج والعمرة المُشَرَّعَة قرآنيا بنصوص محكمة كفرض ألهي مرتبط بشرح عملي سِيَري نبوي في مقابل تعظيم ذات الثواب والاجر للمخلوق البشري كَنِّدٍ تَعَبُدي[الله يتجلى لزوار الحسين في يوم عرفات قبل ان يتجلى للواقفين في عرفات والطائفين بالكعبة وان زيارة الحسين في يوم عرفات تعادل عند الاحبار الفرس من مصنعي ديانة التشيع اجر مائة حجة وعمرة ومنهم من اوصلها إلى الف ومنهم من اوصلها إلى مليون ومنهم من اوصلها إلى مليار]، كيف هكذا يتم تسفيه شعائر ومناسك الخالق المنزلة قرآنيا والمُثَّبَتَه سيرةً نبويةً مقابل تعظيم قبر العبد المخلوق بالتنظير والتشريع والتأويل البشري المستند والمُسْتَمَدْ من احداث التأريخ والاهواء القومية والسياسية المحضة التي يكمن بين سطورها الطعن والتسفيه للخالق مقابل تعظيم وتأليه المخلوق..!
فهل الخالق سبحانه وتع إلى يُقَزِّم ذاته بمخلوق ويُسَفِّه شعائره لذاته ثم ليُعَظِمُها من خلال تأليه مخلوق بشري..؟
نترك الجواب للفرس ولفرس العقيدة ليجيبوا..؟
الخلاصة
ان الفرس قد صنعوا دينا هو من جوهر ديانتهم المجوسية ومن لب العقل الجمعي الفارسي الذي مزجوه بالطموح والسعي المتواصل للثأر القومي الفارسي والانتقام الديني المجوسي، فرفعوا الركن الاول للاسلام[شهادة ان لا اله الا الله واستبدلوها بالولاية للبشر] ثم شرعوا بتأليه علي بن ابي طالب ومن معه ممن اختاروهم انتقاءً واسقطوا عليهم صفات الالوهية التي فاقت صفات وقدرات الله للدنيا والآخرة وابقوا على الله لفظا اسميا فقط، وحيث ان هؤلاء الائمة هم بشر تؤول للموت بناموس الخلق البشري فأن من ينوب عنهم هم حصرا [دالايات واحبار الفرس] وبهذا استردوا التقديس والتأليه الوثني للبشر الذي انهاه الاسلام والذي كانت تتميز به ديانة المجتمع الفارسي ومن ثم شرعوا وصنعوا القطيع البشري بآلية ارساء الموروث بأخصاء العقل والذي يعتبر الدين هو شيء حصري على رجال المعابد المجوسية للمجتمع الفارسي وعلى البشر ان كلاً يتبع دالاي أو حَبْراً اعظم أو راهب أو كاهن (مقلد) على غرار ما كان سائدا بمجتمعهم الفارسي في تأليه وتقديس الملوك والاحبار والدالايات والرهبان لمعابد النار (مرجع، آية، آية عظمى، حجة)، وحيث انهم اجهزوا على الدين تماما بنبي ورسول آلت حاله إلى مشيمة بالية النسيج لا قيمة لها بعد ان انتجت اثنا عشر الها (اماماً)، وبقرآن مُحَرَّف وصحابة مرتدون كفرة متآمرون،
فكان ان ابتدعوا ما ابتدعوا بأعادة صياغة وهيكلة مجوسيتهم بآلية [قال الباقر وقال الصادق] مفتتحين باب صياغة واعادة ديانتهم كما يحلو لهم بالافتراء والدجل والتزوير على جعفر بن محمد (الصادق) ومحمد بن زين العابدين (الباقر)، وليس بقال الله وقال الرسول مع انكار كل التأريخ واسقاطه (خلافة راشدة، اموية، عباسية، ايوبية، عثمانية وغيرها)، وصنعوا دينا من احداث التأريخ ومن وقائع محددة للصراع السياسي سواء الاجتماعي الحركي أو على مستوى النخب والسلطة، حرفوا بأحداث التأريخ حسب ما ناسب مبتغاهم واختلقوا احداث اخرى لا وجود لها وافتروا على الله والتأريخ والبشر الكذب بأحداث اخرى، وابتدعوا التفسير الباطن للقرآن على غرار ما فعل اليهود بالتوراة واسقطوا الغاءٍ واستبدالاً المنظومة الاخلاقية للتعاليم القرآنية والمشروحة عمليا بالسنة النبوية واستبدلوها ببدع ومحدثات تناظر مكنون عقلهم الجمعي الفارسي القومي والديني الوثني المجوسي بمسميات عربية طاقة شحنها وادامتها هو شبيه انسيابية كهربائية أو سائلة احتراقية الا وهي حب وتأليه آل محمد، وصولا لتحقيق مبتغاهم الثأري القومي بعد ان جعلوا الاتباع قطعان مخصية العقول بالموروث تجلس عند المنابر لتستمع لميتافيزيقيا القصص الفارسية التي محصلتها اعادة الشحن للكراهية والثأر، ميتافيزيقيا لا يجد الاتباع الا النياحة لسردها أو الصدوح [بصلوات على محمد وآل محمد] مع دفع الاموال والاعراض وتقديم الاوطان ذبيحةً عبر التأريخ بأستثناء بلاد الفرس (التي تسبي ولا تُسْبَى) [لانها صانعة هذا الدين ومُصَدِرَتَهُ للغير]، دفع الاموال والاعراض لهؤلاء الرهبان والكهنة والاحبار،
لا بد لنا ان نتسائل وان كان الواقع يجيب الآن على ارض الاحداث دون حاجه للسؤال ولكننا نسأل لنرى هل من اجابة..؟، كيف يلج الفرس إلى العراق ولبنان والبحرين والخليج وسوريا واليمن..؟، من الحاضنة لهم ومن هو نصل الخنجر الذي يمسك الفرس بقبضته ولنأتي استشهاداً على هذا الامر منذ الدولة الفاطمية وحلفها مع الصليبيين واستدعائها لهم لغزو بلادنا و إلى مجريات احداث بداية الدعوة العباسية التي انطلقت من خراسان (لان الدعوة العباسية ما كانت لتنجح بالوسط العربي الذي بأعتناقه الاسلام التوحيدي لله تع إلى والعمل بمنظمومة القرآن الاخلاقية المتلازمة مع التوحيد بآلية (افعل ولا تفعل) وبذلك فأن الوسط العربي لا ولن يؤله مخلوقا بشريا أو يرى في النبوة نظاما سياسيا وراثيا على غرار نظم البشر، لذا فلن يكون للدعوة العباسية انصار مستعدين للقتال ضد الدولة الأموية فوجد العباسيون ضالتهم في الفرس الذين لهم ذلك الاستعداد )، و إلى غزو المغول لبغداد و إلى احتلال صهيون لجنوب لبنان عام 1982 و إلى الحوثيين في اليمن الآن و إلى ما يجري في البحرين و إلى ما يجري في سوريا اليوم و إلى حزب نصرلله لولاية الفقيه والدهقنة والمكر في حماية كيان بني صهيون بغطاء المقاومة و إلى احتلال العراق وما شهدت ساحته وتشهد منذ ما قبل 2003 و إلى الآن..؟ من هو النصل الفارسي القومي الثأري للخنجر المجوسي الانتقامي ومن هو الجسر لعبور الفرس الينا ومن الطريق للفرس للولوج لديارنا ومن الحاضنة للفرس ومن معهم من غزاة ببلادنا المحتلة ..؟
ما هي هذه العروبة للعرب الشيعة التي تجعل الفرس يهيمنون على النجف وجنوب ووسط العراق وجنوب لبنان والبحرين ومناطق في السعودية واليمن وسوريا والخليج وهم خارج بلادهم فارس وفي ديار الغير ودون ان يكون لهم جيوش أو سطوة اقتصاد مهيمنة .؟؟ اهذه المناطق تقع في هضبة الفرس..؟ وهل سكنتها هم شعب فارسي ام ان عمائم الفرس لهم جيوش فارسية تحتل هذه المناطق وتخضع اهلها لهيمنتهم بالقوه ام ان الفرس يسلبون مليارات الاخماس قسرا من الاتباع، راجعوا تأريخ الازهر الشريف، هل هناك من غير المصريين من يستطيع الولوج لعضويته ولقياداته وروَّاده من العلماء، حتى العربي من غير المصريين لا يستطيع ذلك، هل يستطيع الفرس التقرب من احد الشوارع الموصلة للازهر بمصر..؟ هل ان هيئة العلماء في السعودية بها من هو من غير نجد والحجاز، هل بها من يتحكم بها من اي دولة عربية أو اسلامية أو حتى من دول الخليج (مجلس التعاون) ..؟ هل الاتراك يهيمنون على الازهر وهيئة العلماء في الرياض أو جده..؟، هل تستطيع هيئة علماء الازهر وهيئة علماء السعودية ان تلج إلى اي بلد سني عربي أو غير عربي..؟ ولماذا لا يستطيع الفرس ان يلجوا إلى تركيا أو القوقاز أو المغرب العربي ومصر أو إلى السودان وعمان وقطر والامارات والسعودية والاردن..؟، هل هناك صراع مرجعيات عربية –فارسية كما يُدَعَّى في قم ومشهد ام ان الامر مقصور على بلدان الاتباع المعتنقة لديانة الفرس بمسمى مذهب اثني عشري جعفري ابتدعه الفرس حصرا..!
، اي عروبة هذه واي انتماء هذا الذي يجعل العرب الشيعة يكفرون ويلعنون بكل تأريخ العرب الاسلامي وبجزيرة العرب وفقهاء العرب والصحابة العرب ويأخذون دينا صنعه الفرس من خلف جبال زاغروس وبمجلدات فارسية حصرا تم تأليفها بمسار عدة قرون بأيدي الفرس والعجم وتفيض بالحقد والكراهية على كل شيء عربي ارضا وبشرا وتأريخا ويتركون قرآنا عربيا منزلا وصحابة عرب صنعوا تأريخ وحضارة وفتحوا الامصار ونشروا مكارم الاخلاق في بقاع الارض يعتنقها مئات الملايين من الامم غير العربية ويورثوها جيل بعد جيل ولا يكرهون العرب بأستثناء امة الفرس ومن بقالبهم من العجم، اي عروبة هذه لعرب شيعة يؤمنون بأن مهدي سيخرج حسب دهقنة الفرس ليبيد 90% من العرب حصرا وبجيش فارسي من خراسان حصرا واسمه (خسرو مجوس أو برويز بابا) مبتدءا حرب ابادته بمحق قريش وقبائل العرب في العراق والشام والجزيرة العربية ويهدم مسجد الرسول ومآذن جميع المساجد ويقتل كل علماء (النواصب) ويهدم الكعبة و إلى ..و إلى ..
و إلى من ترهات الحقد المجوسي الفارسي الوثني القومي الحاقد والشاهر سيفه ضد الله والاسلام والعرب، من يصدع لمن ومن يخضع لمن، فارسي واحد بجرة قلم يستطيع اخضاع الملايين كالقطيع بفتوى لتسلم بلادها بثرواتها وعرضها للغزاة وتحتضنهم وتنقض على ابناء البلاد قتلا وتهجيرا لانهم (نواصب آل البيت وقتلة الحسين وكاسري ضلع فاطمة ولأنهم لا يؤلهون البشر ولا يعبدون القبور)، اي عروبة هذه التي تؤمن بأن العرب بغالبيتهم العظمى السنية هم نواصب حلالٌ دمائهم واعراضهم واموالهم بما لم تجاهر به لا الصهيونيه اليهوديه ولا الانجيليه الانجلوساكسونيه ولا الصليبيه الاوروبيه وبولاء مطلق للفرس لانهم عشاق [فاطمة وبعلها وبنيها]، هل سينتظر الفرس خروج المهدي حتى يقاتلوا من يهاجم بلاد الفرس اذا ما هوجمت بلادهم الآن أو في القادم من الايام ويسلمون بلادهم للغزاة ويحتضنوهم بالفتاوى ام انهم سيقاتلون من يهاجم بلادهم كما قاتلوا العراق ثمان سنوات ولم يتوقفوا حتى تجرعوا سم الهزيمة، وهل سيصدرون الفتاوى التي تطلب من الفرس تسليم بلاد الفرس للغزاة وعدم القتال حتى يخرج القائم من سردابه الذي لا زال به من 1173 عام هجري خارج ناموس الخلق البشري ودون بيان بآيةٍ من قرآن مُنْزل ولا بحديثٍ من نبي ٍ ورسول ٍ مُرْسَلْ..! كما حصل للعراق منذ 2003 و إلى اليوم بفضل فتاوى احبار الفرس والعجم بالمعبد الفارسي النجفي..؟
وهل يستطيع كل فرس العقيدة (عرب شيعة) احبارا ورهبانا وكهنة واتباع ان يصدروا فتوى يلزموا بها مراهق أو طفل أو جاهل أُمِّي فارسي واحد فقط بها، واذا كانت هذه الفتوى تنال من تأريخ أو قومية الفرس أو تراثهم أو ارضهم بمقدار خدش أو ُثلْمَهْ، فما هو رد فعل الفرس..؟، الا يسحله الفرس سحلا بعد فل عمامته وجعلها حبلا حول عنقه ويركلوه حتى الموت بأحذيتهم..! ام سيصدعون له تأليها وتقديسا..؟، وهل هناك راهب أو كاهن أو تابع فارسي أو اعجمي يأتمر بأمرة أو يتبع أو يقلد حبرا أو كاهن أو راهب ممن يسمون انفسهم (عرب شيعة)..؟ وهل هناك راهب أو كاهن أو حبرا من (عرب شيعة) له تابع فارسي واحد من عامة الفرس أو العجم في بلدانهم أو غيرها، ام ان المعادله معكوسه بأتجاه واحد فقط..! وبآلية الاخصاء بالموروث والبربعة بأستباحة اموال الناس بالباطل (فرهدة الاخماس وتشعباتها العديدة) واستباحة الاعراض برذيلة المتعة الفارسية المجوسية والسطوة والجاه بقيادة القطعان المخصية العقول بأرساء الموروث وتجييرها للاهداف والغايات السياسية والشخصية والقومية والاثراء..!، وهل اعتلى بمعابد (حوزات) قم أو مشهد وتابعتهم معابد النجف وكربلاء والبحرين ولبنان وافغان الهزاره أو طاجيكستان أو اذربيجان أو باكستان أو الهند وغيرها في بقاع الارض يوما ما احد ممن يُسَمَوْنَ (عرب شيعة) اي مرتبة دينية في معابد (حوزات) بلاد الفرس أو العجم..؟ مرتبه ما وليس مرجع .
فهل هناك شيء اسمه عرب شيعة ام متفرسون عقيدةً ينطقون العربية..؟
و هكذا قلب الفرس ملة ابينا وابو الانبياء ابراهيم صلى الله عليه وعلى آله وسلم [قل ان نسكي وصلاتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك اُمرت وانا اول المسلمين] إلى [قل ان طقوسنا وعبوديتنا ونسكنا ومحيانا واموالنا واعراضنا واوطاننا وتَفَرُسَنا وكفرنا بالعروبة ووَلائنا للآلهةِ (الأئمة) موتى القبور (حسب ما تَصَنَّع من دين ٍ خلف جبال زاغروس) ونوابهم (الذين يكون الرَّاد عليهم كرَّادٍ على الامام الحجة الذي في السرداب والرَّاد عليه كرادٍ على الله) من دالايات واحبار وكهنة ورهبان المجوس الفرس ومن بقالبهم وبذلك اخْصَوََّا عقولنا بأرساء الموروث وبذلك اُمِرنا ونحن القطيع المُرْسى بالموروث] وبذلك اصبح لله كفؤاً ليس احد، بل عديد آحاد.
تيار صدري (وطني عراقي عروبي) وهو حاضن للغزاة الصهيو-انجلو-اميركان وسيفٌ فارسيٌ باطش بالعراق (2006-2007) والعرب (سوريا) وهو الذي هدم المساجد واحرقها واحرق القرآن وهدم المآذن وقتل (النواصب العرب بسارات هوساين وكسر زيلء فاتمه) واحدث المقابر الجماعية في الشهر الحرام رمضان[آخر مقبره تم كشفها نكايةً بشفج الجاموس الصدري من قبل اتباع الفرس من جوقة نويري الدودكي وتضم 900 ضحيه من النواصب]، ومقر قائده بالتوريث (شفج الجاموس مبغى القذر) هو (غووم اي قم العروبيه التوحيديه خلف جبال زاغروس حيث تم تصنيع ديانة الوهية فاطمة وبعلها وبنيها بالولاية المبتدعة والإمامة المخترعة فارسيا)، مرجعه (الراعي المُوَجِهْ للقطيع حسب اعادة هيكلة وصياغة ديانة الفرس المجوسية بمسمى مذهب اثني عشري الألوهي اي الامامي )هو العراقي السليل السومري البابلي العروبي التوحيدي..!، الروزه خون (كازيمَيَ هائِريَ) اي كاظم حائري، شيئان هما المحور الاساسي في حياة الافراد والمجتمعات والنُخَبْ للنزاعات والحروب بمداد التأريخ كذلك بين الشعوب والامم، المال والنساء، اي السعي للثروة والغنى الذي يجلب امتلاك الرقاب والسطوة والسلطة والانفلات للمتعة الجنسية دون رادع ووازع، الاسلام هو الوحيد الذي بالتوحيد لله الواحد الاحد الفرد الصمد والمرتبط بمنظومة الاخلاق القرآنية بقاعدة وآلية (افعل ولا تفعل) وتفرعها العملي التطبيقي والقولي الشارح للسنة النبوية المحمدية هو من عالج هذه المعضلة البشرية، فنسفها الفرس المجوس بالمتعة وفرهود الاخماس وثلث الميت وغيرها من التشريعات المبتدعة للنهب واستباحة اموال الناس..
لعلنا نكون على خطأ وما اسردنا من كلام في ان لا يكون له شيء من الصحة أو غير قابل لذلك بالمطلق، ان افحمنا بقلمه احد بما يخالف المجريات على الارض الآن وما تختزنه صفحات التأريخ ومجلدات كليني و (توسي) طوسي و (غوومي) قمي والمفيد وكِشِّي وكاشاني ومازندراني ومجلسي و (غازفيني) قزويني وغيرهم وما ينطق به الحال في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وغيرها، ليبين لنا كذبنا وافترائنا وتحريفنا للحقائق والتأريخ والواقع على الارض بما ينطق ..؟؟
عرب وكل كتب الديانة لهم هي من اقلام الفرس ومن بلاد فارس حصرا، المعبد (الحوزة) في النجف هو فارسي بأمتياز ولا يرأسه الا فارسي حصرا، ثورات عربية على الساحة ولا يتفاعل معها فرس العقيدة بالمطلق بل مع من عاداها كما يهوى الفرس، قلوب فرس العقيدة هي مع [انتفازة زرادشت باهرين ومع بشار النصيري ضد نواصب سوريا و (مازلومي هوسي يمن) اي المظلومين الحوثيين (كلمة مظلومية ملاصقة لكل مفردات الديانة الفارسية لانها تعبير فارسي عن شعور الفرس بالانكسار بسقوط امبراطورية ساسان تم تلبيسه بمظلومية علي والحسين وفاطمة والشيعة عموما)، في العراق حاضنة للغزاة وقتال ضد النواصب وتسليم تام للبلد للفرس وحلفائهم الانجلوساكسون وبني صهيون، العدو هم النواصب (الاغلبية العربية السنية الساحقة) بمسمى الوهابية والسلفية، اليس هذا ما يقوله الواقع على الارض، أو ما كان لكم عبرة في الاحواز ان كنتم من اولي الألباب..؟، فهل هناك شيء اسمه عرب شيعة اليوم ام متفرسون عقيدة ومتشربون بعقدة الفرس الثأرية القومية ينطقون العربية..؟؟.
فليتقدم من يقول انكم تفترون علينا بأحقادكم (الناصبية العروبية) فنحن اهل فكر وعقل لا مخصيو عقول بأرساء الموروث الفارسي المُصَنَّع خلف جبال زاغروس بأعادة صياغة وهيكلة ديانة المجوس ممزوجة بالثار القومي الفارسي بمسمى عشق وحب وغرام والهيام بألوهية (فاطمة وبعلها وبنيها).
[و لقد يَسَرنا القرآن للذكر فهل من مُدَكِّر] و[ ذكِّرْ بالقرآن من يخاف وَعيد] و[ انَّا نحنُ نَزَّلنا الذِكْرَ وانَّا لهُ لحافظون] و[انَّ الانسان على نفسهِ بصيرة، ولو القى معاذيرة] صدق الله العظيم..!.