رئيسية

السفارة الفرنسية تسلم المتحف الوطني قطع أثرية يمنية تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد

تسلم المتحف الوطني بصنعاء اليوم / 15/ قطعة أثرية يمنية يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد،اهداها للمتحف مستشار التعاون الثقافي بالسفارة الفرنسية بصنعاء جويل دوشي لبريرت مع قرب انتهاء فترة عمله في اليمن .

وتسلم القطع الاثرية أمين عام المتحف الوطني بصنعاء ابراهيم الهادي بحضور رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني من مشرف الأنشطة الثقافية بالمركز الثقافي الفرنسي بصنعاء محمد أبو الشعر،ومسئول العلاقات العامة بالمركز محرم القباطي .

وتشمل القطع الاثرية :ست قطع اثرية عبارة عن دمى فخارية آدمية ، وثلاث اواني فخارية وجزء من آنية رخامية،و رأسا ثورين عبارو عن مقدمة مذبح،وجزء من شاهد قبر من الحجر الجيري ،وجزء من عنصر معماري يمثل افريز لرؤس وعول ،وجزء من آنية رخامية أخرى.

وأكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني وأمين عام المتحف ابراهيم الهادي اهمية هذه القطع الأثرية والتاريخية والتي ستشكل اضافة نوعية للمتحف ،كونها قطع اثرية اصلية قديمة يعود تاريخها لفترة ما قبل الإسلام،فضلا عما تتضمنه من الدلالات والرموز الدينية كالقرابين و رؤوس الوعول.

ونوه السياني والهادي بهذه المبادرة القيمة والدور النبيل الذي قام به المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية من خلال اهداء المتحف الوطني هذه المجموعة من القطع الأثرية التي قام بشرائها من بعض اليمنيين خلال فترة عمله في صنعاء،وذلك خوفا من تهريبها خارج اليمن،ودعا كل الأشقاء والأصدقاء وكل من يقتني اثار تاريخية أن يحذو حذو المستشار الثقافي الفرنسي جويل دوشي لبريرت.

وحسب القائمين على الآثار في المتحف فإن هذه القطع اليمنية القديمة تمكن الباحثين من التعرف من خلالها على أشكال الملابس وأشكال الاشخاص راءة بعض تفاصيل الحياة في الحضارة اليمنية القديمة ،منوهين بقميتها كاضافة نوعية تسهم في عملية الحفاظ على التاريخ وتحفز المواطنين على الحفاظ على الآثار .

زر الذهاب إلى الأعلى