أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أن الوحدة اليمنية لن تكون موضوع نقاش في مؤتمر الحوار الوطني، بالتزامن مع أنباء عن انسحاب شخصيات جنوبية من الحوار الوطني.
ويبحث مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في مارس (آذار) الماضي، بمشاركة مختلف التكوينات السياسية والقبلية والحراك الجنوبي، شكل الدولة والأسس المستقبلية للبلاد في ظل رعاية إقليمية ودولية.
وقال الرئيس هادي أمس في أول اجتماع له بصنعاء عقب تعافيه من وعكة، مع هيئة رئاسة وأمانة مؤتمر الحوار: «إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل يقام بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية من دون استثناء أو إقصاء، وبسقف مفتوح في ظل الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره». وأضاف هادي: «اجتماعنا اليوم بعد مرور شهر والولوج إلى البرنامج العملي للمؤتمر بثقة أكبر». وناقش هادي، الاختلالات التي حدثت خلال الفترة الماضية وساهمت في «زعزعة الأمن والاستقرار». وأمر بالتصدي الحازم لكل الأعمال المخلة والخارجة عن النظام والقانون، التي تهدد مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وكانت الحكومة اليمنية تعهدت قبيل انطلاق الحوار الوطني، بتوفير المناخات الملائمة لإنجاحه، وأعدت وزارتا الدفاع والداخلية خطة أمنية بمشاركة 60 ألف جندي، لتوفير الأمن والاستقرار طيلة انعقاد مؤتمر الحوار.