ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن أول شحنة من نفط جنوب السودان منذ يناير كانون الثاني 2012 وصلت إلى محطة معالجة في السودان في أحدث علامة على تحسن العلاقات بين الدولتين.
ووافق شمال السودان وجنوبه في مارس آذار على استئناف ضخ النفط عبر الحدود لتنهي الدولتان خلافا بشأن رسوم مرور النفط كان قد دفع جنوب السودان الذي لا يطل على بحار إلى وقف إنتاجه بالكامل الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا في يناير 2012.
وقال وزير النفط السوداني عوض الجاز لسونا إن أول شحنة من نفط جنوب السودان وصلت إلى هجليج وهو حقل نفطي يسيطر عليه السودان ويقع بمحاذاة الحدود المتنازع عليها.
وكادت الحرب أن تندلع بين السودان وجنوب السودان قبل عام لكنهما تعهدا في مارس بإنهاء الخلاف بشأن رسوم النفط والحدود المتنازع عليها.
وتسبب وقف الإنتاج في الجنوب في اضطرابات لكلا الدولتين نظرا لاعتمادهما على النفط ورسوم استخدام خطوط الانابيب لتمويل واردات الغذاء.
وفي هجليج التي تعرضت لدمار خلال اسابيع من المناوشات بين الجيشين في ابريل نيسان 2012 سيجري فصل المياه عن النفط قبل ضخه إلى ميناء بورسودان على البحر الاحمر ليتم تحميله في السفن.
واستأنف جنوب السودان إنتاج النفط من حقل ثار جاث الصغير بولاية الوحدة الواقعة في الناحية المقابلة من الحدود مع هجليج. كما أعادت الحكومة يوم الأحد الماضي فتح الآبار في حقل بالوج أكبر حقل في البلاد في ولاية أعالي النيل.
ويتوقع جنوب السودان ان يبدأ الحصول على الاموال في يونيو حزيران بعد وصول اول شحنة إلى ميناء بورسودان لتصديرها بحلول 20 مايو أيار وفقا لوزارة النفط في الجنوب