قال قائد القوات الجوية في اليمن اللواء راشد الجند إن القوات الجوية تتعرض لمخطط ممنهج وإن إسقاط الطائرات العسكرية في الأشهر الماضية تم في إطار ذلك المخطط وليس عفوياً ولا نتيجة خلل فني كما كان يعلن بعد كل السقوط..
وأضاف الجند إن هناك بعض الأدلة التي تقول إن الطائرة الانتنوف التي سقطت في الحصبة تعرضت لإطلاق نار، لكن الأدلة الجنائية لوزارة الداخلية بغت ذلك ربما بهدف عدم التشويش، ولكن حقيقة المؤكد لدينا أنها أصيبت بإطلاق نار، والأوكرانيون الذين فحصوا صندوقها الأسود قالوا نكتب لكم ما تريدون من نتيجة، ولا أعلم بوجود صندوق أسود لطائرة الأنتنوف إلا بعد وقوع الكارثة، لكنه كان قديماً.
وأورد اللواء الجند مجموعة من الاعتداءات التي تعرض لها سلاح الجو، حيث أشار في حديثه لقناة السعيدة مساء أمس الأول إلى تلك الحوادث كالتالي:
- 17/11/2012م أصيبت طائرة سوخوي.
- 21/11/2012م أصيبت طائرة أنتنوف وسقط فيها عشرة من أكفأ الطيارين.
- 28/11/2012م تعرضت هيلو كبتر لإطلاق نار وهي عائدة من صعدة وأصيب أحد الجنود الذين كانوا على متنها.
- 6/5/2013م تم تفجير قاطرتين محملة بصهاريج من وقود الطائرات وكان الهدف تفجير الصهاريج إلا أن المطافيْ كانت جاهزة.. مؤكداً أن هذا الاستهداف كان توقيتاً مهماً لضرب القوات الجوية - بحسب اللواء الجند.
- 6/5/2013م تعرضت طائرة "52" لإطلاق نار في همدان، ونجا الطيار منها بأعجوبة، كون الرصاصة أخترقت قُمرة القيادة، ولو قتل الطيار لقيدت القضية ضد مجهول.
- 8/5/2013م اغتيال ثلاث من أكفأ الطيارين في قاعدة العند في لحج، وهم مدربون حلوا محل المدربين السوريين.
- 13/5/2013م استشهاد الطيار هاني الأغبري إثر سقوط طائرة سوخوي في بيت بوس صنعاء.
- 15/5/2013م تعرضت مروحية تقل أعضاء مؤتمر الحوار لإطلاق نار في البيضاء ونجا الطيار بأعجوبة.
ونوه الجند إلى أن القوات الجوية نفذت 800 طلعة في سبيل الحفاظ على الوحدة والأمن ومحاربة القاعدة ولم تسقط طائرة واحدة، لأنه لم يكن يوجد مخطط لإسقاطها.. مؤكداً أن هذه الحوادث تفيد أن هناك خطةً ممنهجةً لتدمير القوات الجوية، لكنه لم يكشف من يقف وراء هذا المخطط، موضحاً بأن إسقاط طائرة السوخوي 22 في الخمسين كشف لهم أن هناك مخططاً يدار لتمزيق القوات الجوية، مضيفاً: ربما الشهيد تعرض لإطلاق نار أصابه مباشرة.
http://www.youtube.com/watch?v=--IFxkVAin4