[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

عبدالقوي رشاد: البيض هو المسؤول عن قتل سالمين بشهادة علي ناصر.. وتاريخ ‏الاشتراكي أسود (صورة)

كشف عضو مؤتمر الحوار الوطني في اليمن عبدالقوي رشاد عن جانب من جرائم ‏الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني ودورهم في تصفية خيرة رجال الجنوب في الفترة ‏السابقة، مؤكداً أن علي سالم البيض كان وراء إعدام الرئيس الأسبق سالم ربيع علي.. ‏

وقال رشاد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "علينا أن لاننسى أن مشروع الوحدة قد ‏خطط له الرئيسان الحمدي وسالمين رحمهما الله عام 1974، وكانا بصدد البدء بتنفيذ أولى ‏الخطوات العملية لترجمته على الواقع لولا مشيئة الله، فقد تمت تصفية الحمدي والمسئول ‏الأول عن ذلك صالح ومن معه من المجرمين ، وتمت تصفية سالمين وجل المسئولية تقع على ‏عاتق البيض".. ‏

وأضاف أنه "بحسب رواية الرئيس علي ناصر محمد الأمين العام الأسبق للحزب الإشتراكي ، ‏فإن قرار إعدام الرئيس سالم ربيع علي اتخذه المكتب السياسي برئاسة عبدالفتاح إسماعيل بناء ‏على اقتراح تقدم به علي سالم البيض، والذي اعترض بقوة على قرار المكتب السياسي القاضي ‏بأن يتم نفي الرئيس سالمين ورفاقه إلى اثيوبيا كحل بديل للإعدام، حيث أصر البيض وقتها ‏على تصفية الرئيس سالمين لكي لا يتسنى له العودة مرة أخرى من أثيوبيا بعد نفيه ، وأضاف ‏علي ناصر أنه وبعد قيام الوحدة المباركة طالبنا القيادة السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح ‏رئيس مجلس الرئاسة برد الاعتبار للرئيس سالمين ومعرفة أين دُفنت جثته ونبش قبره وتشييع ‏جثمانه في موكب جنائزي شعبي يليق بمقامه ومكانته التاريخية كبطل وطني قاوم الاستعمار ‏البريطاني ، ولكن نائب الرئيس حينها علي سالم البيض وقف موقفاً سلبياً إزاء ذلك المقترح، إذ ‏رفض بقوة رد الإعتبار للرئيس سالمين".. ‏

وقال: لمن لايعرف الرئيس سالمين فليتمعن في شهادة أركان حرب حمايته الخاصة / محمد ‏سعيد عبدالله والذي قال بأن "القيادة السياسية في الحزب الإشتراكي كانت تبحث عن أي سبب ‏لإزاحة الرئيس سالمين عن السلطة، ولذا فقد أعدموه بحجة تحمله مسئولية إغتيال الرئيس ‏الغشمي وماسببه ذلك من إحراج للدولة آنذاك ، وهم بذلك العمل قد قتلوا رئيس من أنظف ‏الرؤساء، فهو الرئيس العربي الوحيد الذي مات ولم يجدوا له رصيد في أي بنك عدا راتبه ‏الشهري ، فقد عاش عفيفاً نظيف اليد ومات مديوناً لصاحب بقالة بـ600 شلن كان قد ‏اقترضها منه ليوزعها على الفقراء في إحدى جولاته الشعبية". ‏

وحول جرائم الاشتراكي قال رشاد: "قولوا لي كم قتل في زمن الوحدة وكم القتل في زمن ‏الاشتراكي لقد بدأ الاشتراكي اثناء حكمه بالتخلص والقضاء على الشرفاء والأخيار من أبناء ‏الجنوب ، وبكل دماء باردة .. لقد كانوا يقتلون القتيل ثم يتباكون عليه بذرف دموع التماسيح ‏‎.. ‎ولا جريمة لهؤلاء الا لمجرد تعطش قادة الجبهة القومية للدماء".. ‏

وأضاف: ولعلكم تلاحظون ان من بين هؤلاء القادة من تم قتله وتصفيته وذاق كاس المنية ‏بنفس الأسلوب الذي كان يوما يذيقه لمعارضيه ‏‎.. ‎فهذه سنة الله في خلقه .. سبحانه عز وجل .. ‏يمهل للظالم .. ثم يأخذه اخذ عزيز مقتدر .. فيالله كم أرملت من النساء وكم يتّم أطفال وكم ‏انخلعت قلوب الوالدين والأهل والاخوان حزنا وكمدا على أحبائهم الذين تم سفك دمائهم ‏وازهقت أرواحهم بنار قادة الحزب البغيض الذي اتى على الاخضر واليابس وسمع الانين من ‏كل بيت وكل قرية وكل مدينة .. فانا لله وانا اليه لراجعون‎ .. ‎ولكن فان الجزاء من جنس العمل ‏وكما تدين تدان". ‏

وقال: ان الناظر لحال هؤلاء البقية من القادة ليعجب اشد العجب من عدم استحيائهم من ‏ماضيهم الأسود الملطخ بدماء الابرياء فخير لهم ان يذهبوا إلى اعماق الصمت وليخسأ ‏تاريخهم.. بل وان عليهم العودة إلى ربهم تائبين مستغفرين مما جنته افعالهم ومسته أيديهم ‏وسياستهم السيئة‎ ‎‏".‏

زر الذهاب إلى الأعلى