[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الميسري: إذا حدث الانفصال سنتقاتل على أبواب «معاشيق»

أكد أحمد الميسري محافظ أبين السابق والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي أن التفريط بالوحدة هو الضياع للشمال والجنوب, على حد سواء.

وهاجم الميسري بعنف, الجنوبيين المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية السابقة, وقال بأنهم لا يمتلكون أي مشروع بديل أو برنامج دولة, حد قوله.

وأشار الميسري في حوار أجرته معه صحيفة "اليقين" الأهلية إلى أن هاجس الانفصال حالة موجودة لدى أبناء الجنوب, لكنه قال إنها غير متاحة فاليمن لن تقبل بمشروع الانفصال, ليس تحدياً للانفصاليين, لكن مصلحة اليمن هي أولى, ومازال لدى الجنوبيين حل في الانضواء تحت سقف الوحدة اليمنية, مضيفاً أنه من غير المنطقي معاقبة 20 مليون يمني, لأن مجموعة من قادة وأفراد من الشمال أساءوا إلى أبناء الجنوب.

وأكد الميسري أن حدوث الانفصال في ظل عدم مشروع للدولة القادمة ومن يحكمها سيدفع بدوره إلى الاقتتال قائلاً: سنتقاتل على أبواب معاشيق في إشارة منه إلى دار الرئاسة التي من المفترض أن تكون بعد الانفصال إذا حدث.

وفيما شدد على موقفه الشخصي من الوحدة, وأنه سيصوت لها حتى إذا صوت الجنوبيون جميعاً ضدها, أشار المحافظ السابق ل "أبين" إلى أن الوضع الحالي للمحافظة سيئ داخلها, والدولة نائمة, وأغلال المركزية مازالت تقيد المحافظ في أبين التي قال إنها لا تسر صديقاً ولا عدواً في وضعها, كما أن القاعدة لازالت موجودة حول المحافظة التي ينتمي إليها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي.

زر الذهاب إلى الأعلى