أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن مساعدات إنسانية جديدة تزيد قيمتها على ثلاثمائة مليون دولار لتخفيف معاناة السوريين ومساعدة الدول المجاورة على تلبية حاجات 1.6 مليون لاجئ فروا من الحرب في سوريا.
وأعلن أوباما عن المساعدات التي تشمل أغذية ومعدات طبية ومياها وأدوات إعاشة فجر الثلاثاء أثناء عشاء مع زعماء دول مجموعة الثماني، الذين قضوا بعض الوقت في مناقشة أفضل السبل لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في سوريا.
وأصدر البيت الأبيض بياناً أوضح فيه أن أوباما أعلن، خلال لقائه مع قادة مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية، عن أكثر من ثلاثمائة مليون دولار كمساعدة إضافية للمساعدة على إطعام وتأمين المأوى والرعاية الصحية للأطفال والنساء والرجال المتضررين من الأزمة الراهنة في سوريا.
وقال البيت الأبيض إن أكثر من 129 مليون دولار ستنفق على مساعدات إنسانية جديدة داخل سوريا لشراء إمدادات طبية عاجلة وملابس وخيام ودقيق من القمح الأميركي.
وسيذهب أكثر من 72 مليون دولار لشراء أغذية ومساعدات أخرى إلى لبنان، حيث من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من ثمانين ألفا بحلول ديسمبر/كانون الأول القادم.
وسيحصل الأردن على 45 مليون دولار للمساعدة في إطعام 192 ألف لاجئ سوري، في حين سيتلقى العراق أكثر من 24 مليون دولار للمساعدة في بناء وتجهيز مخيمات.
وستتلقى تركيا أكثر من 22 مليون دولار لشراء خيام للاجئين وبطانيات ومعدات للمطابخ وأشياء أخرى للسوريين الذين شردتهم الحرب.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة ما زالت أكبر المساهمين في مجال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وهذه المساهمة ترفع قيمة مساعدتها الإنسانية المخصصة للأزمة السورية إلى حوالي 815 مليون دولار منذ بدء الأزمة.
وأشاد البيان بجهود الدول المضيفة في توفير الحماية والمساعدة والضيافة لكل الفارين من العنف في سوريا.