كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية معلومات مثيرة عن علاقات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني وعلاقته مع اسرائيل، منها أنه عقدت اجتماعاً سرياً بمسؤولين إسرائيليين من أجل صفقة الإسلحة الشهيرة إيران جيت، وهي الصفقة التي اشترتها إيران من إسرائيل عبر أمريكا لمحاربة العراق.
ووفق ترجمة خاصة ب "نشوان نيوز"، قالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم تحت عنوان "القصة الكاملة للرئيس الإيراني الجديد روحاني"، إنه، أي روحاني، إلتقى أربعة إسرائليين في لندن وباريس في أوقات متفرقة بأمر من الولي الفقيه، وهم: ديفيد كيمتشي مدير بالخارجية الصهيونية 1986 وذلك للتفاوض حول رهائن لدى حزب الله، : وياكوف نمرودي رجل أعمال يعمل لصالح إسرائيل 1985 لشراء السلاح ، أنتوني ديفيد شويمر كبير المفاوضين مع إيران 1986 شراء سلاح، عميرام نير مستشار الإرهاب لدى شمعون بيرتس 1986 شراء السلاح..
وأوضحت الصحيفة أن "عميرام نير هو لقاء في باريس في أغسطس 1986. وكان روحاني نائب رئيس البرلمان الإيراني. تاجر الاسلحة الإيرانية منوشهر غربانيفار كان وسيط، وقدم ورقة مسؤول اميركي، مشيرة إلى أنه طلب المال لإيران يمكن "أن تنتهي الحرب مع العراق واقترح على الأميركيين اكتشاف صلابة للخميني". وانتقد "أولويات آيات الله في الحكومة. أرسلوا ثلاثة ملايين دولار إلى لبنان، وإيران ليس لديهم المال لدفع ثمن الاحتياجات المعيشية وأمننا".
"في عام 1985 ريكس تاجر صفقة الأسلحة غربانيفار، حصلت إيران على أسلحة من أجل إطلاق سراح الرهائن الغربيين المحتجزين بواسطة حزب الله في لبنان". دعا توفير حصلت إيران غيت المشاركة بعد أن أصبح واضحا أن الأمريكيين تمويل شحنات أموال متمردي الكونترا في نيكاراغوا الاسلحة الإيرانية. حيث عقد الكيمتشي نمرود، شويمر ونير صفقة سرية. توفي الكيمتشي في عام 2010. له "الخيار الأخير"، كما يصف اتصالاته مع الإيرانيين. "كانت أساليب المفاوضة بازار الإيرانيين"، كما كتب، ولكن لم يذكر اسم روحاني، على الرغم من ما يبدو انه يعني انه عندما يكتب عن قناة اتصال جديدة، "واحد من رفاقه في مركز رفسنجاني."