[esi views ttl="1"]
arpo37

تحت شعار (لا للعنف).. مظاهرة حماية الثورة لمؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي

تجمع مؤيدو الرئيس المصري محمد مرسي بالمظاهرة التي جرت الجمعة 21 يونيو تحت شعار "لا للعنف" ودعا لها أكثر من ثلاثين حزبا وائتلافا وحركة إسلامية وثورية أبرزها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وجماعات وأحزاب إسلامية أخرى أمام جامع رابعة العدوية في حي مدينة نصر بشرق القاهرة مرددين هتافات مناوئة لمعارضيه وحاملين لافتات كتب على إحداها "لو شالوا مرسي وجابوا حمضين حنقول مش لاعبين".

وتشير اللافتة بسخرية لمؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي أحد قادة "جبهة الإنقاذ الوطني" التي تقود المعارضة وتؤيد تنحي مرسي. وكان صباحي مرشحا للرئاسة بالانتخابات التي فاز بها مرسي.

وذكر شاهد عيان لوكالة الانباء "رويترز" إن عشرات من مؤيدي الرئيس وبضع مئات من معارضيه اشتبكوا بالأيدي والحجارة اليوم بعد صلاة الجمعة بمدينة الإسكندرية الساحلية.

وأضاف أن هتافات رددها المعارضون كانت السبب في الاشتباكات ومنها "يوم 30 العصر حنهد عليك القصر" في إشارة للمظاهرات المزمع تنظيمها يوم 30 يونيو/حزيران للإطاحة بالرئيس.
وقال أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة أيمن عبد الغني على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الخميس إن مليونية الجمعة "تستهدف الدعوة إلي التعبير السلمي عن الرأي ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى بعدم المشاركة في أي أحداث عنف لتفويت الفرصة علي من يستبيحون دماء المصريين، ويدمرون مقدرات الوطن ولإعطاء فرصة للأجهزة الأمنية للتعامل مع البلطجية والمجرمين دون أن يكون بينهم ثوار أو متظاهرون سلميون".

وأضاف أن برنامج فاعلية المليونية يتضمن فقرة دعاء متواصلة قبل مغرب يوم الجمعة بأن يحفظ الله مصر وشعبها ويحقن دماء المصريين، والتي يشارك فيها نخبة من علماء الأزهر الشريف والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وغيرهم.

وشهدت العديد من محافظات الدلتا الأربعاء اعتداءات استهدفت مقار تابعة للإخوان والحرية والعدالة فضلا عن مقار السلطات المحلية بمحافظات الغربية والمنوفية والإسكندرية بسبب تعيين محافظين جدد بعضهم ينتمي لجماعة الإخوان، كما وقعت اعتداءات استهدفت فعاليات كان ينظمها حزب الحرية والعدالة.

وهاجم المتظاهرون صحفا ومحطات تلفزيون مملوكة ملكية خاصة تتبني في كثير مما تنشره وتذيعه وجهات نظر المعارضة، ورددوا هتافا يقول "يا إعلام يا كداب الإسلام مش إرهاب".

وتثير مظاهرات الجانبين بعد هدوء استمر شهورا مخاوف من تجدد أعمال العنف التي حدثت على نحو متقطع خلال العامين ونصف العام منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.

زر الذهاب إلى الأعلى