arpo37

مظاهرة بعمان دعما لثورة سوريا وضد حزب الله

تظاهر الآلاف وسط العاصمة الأردنية عمّان اليوم بعد صلاة الجمعة تأييدا للثورة السورية وضد تدخل حزب الله اللبناني وإيران دعما للنظام السوري، كما هتف المشاركون ضد الولايات المتحدة وقواتها الموجودة في الأردن.

وخرج نحو 3000 شخص في مسيرة دعت لها الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري وجماعة الإخوان المسلمين من المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية حملت عنوان "سيُهزم الجمع ويولون الدُبر".

وأحرق المتظاهرون علم حزب الله وصورة أمينه العام حسن نصر الله، كما رفعوا صورة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد كُتب عليها "كلب إيران المدلل"، ولافتة تدعو لطرد السفير السوري في عمان بهجت سليمان، ورُفعت في المسيرة أعلام الثورة السورية والأعلام الأردنية بكثافة.

ورفعت في المسيرة لافتات تطالب بتسليح الجيش السوري الحر، وأخرى تدين تحويل حزب الله بوصلة بنادقه إلى الشعب السوري بدلا من العدو الصهيوني، كما رفعت يافطات تحيي السوريين في الأردن وتعد استقبالهم واجبا على الأردنيين.

كما رفعت يافطة ترفض التدخل الأجنبي في سوريا وتدعو لدعم الشعب السوري بالسلاح للإطاحة بنظام بشار الأسد.

ورددت في المسيرة هتافات منها "سوريا حرة حرة.. أميركا تطلع برة"، و"حرية من الله.. غصبا عنك حزب الله"، و"لا قوات أمريكية.. على الأرض الأردنية".

وألقيت في المسيرة -التي شاركت فيه قيادات بارزة من جماعة الإخوان المسلمين ومن الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح والهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري- كلمات حيّت صمود الشعب السوري.

ونال حزب الله النصيب الأوفر من الهجوم أثناء المسيرة التي نعت المشاركين فيها الحزب بألفاظ قاسية، كما وصفوا أمينه العام بأنه أصبح "حسن نصر الشيطان"، على حد قولهم.

ودعا القيادي في حراك بني حسن للإصلاح الدكتور طارق الخوالدة الحكومة الأردنية والحكام العرب إلى فتح الحدود للشباب ليقاتلوا في سوريا التي وصفها ب"عمود الإسلام وبوابة العروبة".

واستنكر بشدة قدوم الآلاف من أفغانستان وإيران والعراق ومن حزب الله للقتال في سوريا إلى جانب "النظام الطائفي والقمعي"، في الوقت الذي يُعتقل فيه كل من يحاول التوجه للقتال في الشام إلى جانب الشعب السوري، على حد ما ذكر.

واتهم الولايات المتحدة وروسيا بأنهما تتبادلان الأدوار في سبيل تدمير سوريا وشعبها.

واستنكر الخوالدة استمرار فتح "سفارة نظام الأسد في عمّان" متهما السفير السوري بهجت سليمان بأن يديه ملطخة بدماء ألاف السوريين الذين قتلوا في الثمانينيات، في إشارة لمجازر حماة.

كما حضر الوضع المحلي في المسيرة، حيث رفع المتظاهرون صورا للمعتقلين الثلاثة من الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وهم هشام الحيصة وباسم الروابدة وأبو سويلم المشاقبة الذين اعتقلتهم قوات الأمن قبل أيام وأحالتهم لمحكمة أمن الدولة.

وردد المشاركون هتافات طالت ملك الأردن، كما هاجمت الحكومة الأردنية ومحكمة أمن الدولة.

كما شهدت مدن أردنية أخرى مسيرات واعتصامات تطالب بالإصلاح، حيث شهدت مدن إربد والكرك ومعان والطفيلة مسيرات متفرقة ركزت على الهجوم على الحكومة وعلى مجلس النواب لموافقته على رفع أسعار الكهرباء اعتبارا من مطلع العام المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى