ذكرت تقارير صحفية خاصة أن إيران شرعت بتشييد منشأة عسكرية في جزء من ميناء بورسودان وستقوم بتزويد المنشأة بمعدات عسكرية وأنظمة صواريخ وأنظمة دفاعية ذاتية وغيرها من الاسلحة الثقيلة كشكل من أشكال الدعم العسكري اللوجستي للسيطرة على البحر الاحمر وقاعدة لدعم حلفاء إيران في سوريا ولبنان واليمن.
ونقل موقع ديباكفايل المتخصص في الشؤون العسكرية والامنية في تقريره عن مصادر خاصة قوله أن إيران قامت بأستأجر موقع المنشأة من حكومة شمال السودان، وذكر أن مهندسين من الحرس الثوري الإيراني هم من يقومون بالاشراف على أعمال البناء لهذه القاعدة العسكرية والذي أكد أنها تعتبر ثاني أكبر قاعدة عسكرية في منطقة البحر الاحمر بعد قاعدة ميناء عصب العسكرية في إريتريا.
ووصف التقرير المنشأة العسكرية بأنها معزولة بسياج من أجزاء الميناء واقيمت فيها ابراج للمراقبة وسيتم تزويدها قريباً بأجهزة دفاعية، ويحرسها طاقم يتكون من افراد من الحرس الثوري الإيراني باللباس المدني وجنود سودانيون
وكشف التقرير أن المنشأة الإيرانية تم تشييدها بالقرب من منشآت تصدير النفط بغرض التمويه، وإخفاء الوجه العسكري للمنشأة بينا ستقوم إيران باستخدام السفن التجارية وناقلات النفط لنقل السلاح إلى حلفاءها في سوريا وإلى حزب الله عبرها.
وذكر التقرير أن مصادر المخابرات الغربية تراقب وضع المنشأة وتيقنت بأنها منشأة عسكرية مماثلة للقاعدة الروسية المقامة في ميناء طرطوس السوري مع فارق السعة الذي يصل للضعف مما يجعلها تستوعب سفن حربية إيرانية أكبر حجماً إضافة للغواصات. وأشار التقرير إلى إستغلال إيران لعلاقاتها العسكرية والإستخباراتية القوية مع حكومة البشير.
ووصف التقرير المنشأة العسكرية بأنها معزولة بسياج من أجزاء الميناء واقيمت فيها ابراج للمراقبة وسيتم تزويدها قريباً بأجهزة دفاعية، ويحرسها طاقم يتكون من افراد من الحرس الثوري الإيراني باللباس المدني وجنود سودانيون