[esi views ttl="1"]
arpo48

جمعية المنشديين اليمنيين تنظم أمسية رمضانية لاحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة

وفي الأمسية التي حضرها عدد من المسئولين والمثقفين أشار وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل إلى أهمية الأمسية ودورها في تحقيق معاني المحبة والوئام بين أفراد المجتمع، والتذكير بدور العلماء والمقرئين وإسهاماتهم العلمية والفكرية ، للاستفادة من موروثهم العلمي والفكري.

وتطرق إلى أهمية المحافظة على مدينة صنعاء التاريخية ، باعتبارها من أجمل مدن العالم بموروثها التاريخي والحضاري والتي تعد مفخرة للعالم كله .

وقال : " لسنا وحدنا من يفتخر بهذه المدينة العريقة فهناك الكثيرون من دول العالم من هم شغوفون بصنعاء التاريخية ، وأن صنعاء لم تعد ملكاً للصنعانيين واليمنيين وحدهم وإنما ملكاً للإنسانية جمعا " .

وأشار الدكتور عوبل إلى أن وزارة الثقافة وبتعاون أمانة العاصمة قطعت شوطا كبيرا في إعادة الوجه الحقيقي لصنعاء التاريخية ، واستطاعت خلال المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ37 المنعقدة مؤخراً في كمبوديا أن تنتقل بصنعاء من دائرة الخطر إلى مرحلة الحملة الدولية للحفاظ على صنعاء التاريخية.

ودعا وزير الثقافة إلى ضرورة إقامة حملة وطنية مماثلة لهذه الحملة الدولية للحفاظ على مدينة صنعاء التاريخية ،وحث الجميع على التعاون مع الخبراء والمتخصصين في عملية الحفاظ على هذه المدينة العريقة ، إبقاء وجهها الحضاري كمحمية تاريخية وتراثية وإنسانية يأملها السياح ويحبها العالم كله فهي مفخرة لليمن كله.

من جهته اشاد أمين العاصمة عبد القادر على هلال بالمكانة التاريخية والعلمية والإنسانية التي تتميز بها صنعاء التاريخية .

وحث على أهمية المحافظة على هذه المدينة العريقة .. مشيراً إلى الجهود التي بذلتها أمانة العاصمة في إطار المحافظة على صنعاء التاريخية سواء فيما يتعلق بالعشوائيات والمخالفات وغيرها من المواضيع المتعلقة بالنظافة والخدمات العامة.

وأكد هلال اعتزام أمانة العاصمة تنفيذ عدد من المشاريع الهادفة الحفاظ على صنعاء التاريخية بما فيها ترميم باب اليمن وباب شعوب وبعض البيوت الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى بعض المشاريع ذات البعد الاقتصادي لإكساب الشباب مهارات وأعمال مدرة للدخل إلى التعاون مع مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية في تبني رؤية لتوثيق وإبراز التراث الثقافي والحضاري التي تميزت بها صنعاء التاريخية.

فيما أشارت كلمات رئيس جمعية المنشدين اليمنيين على محسن الأكوع ورئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية الدكتور حسين العمري وعن صنعاء القديمة يحيي الحباري وعن العلماء القاضي محمد العرشاني، إلى دلالات إحياء هذه المناسبة في إذكاء ضمير الأمة الإسلامية وتوحيد كلمتها وصفوفها والاستفادة من أحداثها المليئة بالدروس والعبر.

ونوهت الكلمات بدور ومكانة المحتفى بهم من العلماء والمشايخ والمقرئين المكرمين في هذه الأمسية تقديرا لعطاءاتهم العلمية والإبداعية وإسهاماتهم العلمية والتنويرية وما تركوه من إرث زاخر في مختلف مجالات العلم والثقافة والإبداع.

وتم التطرق إلى الهموم والمشاكل التي تعاني منها مدينة صنعاء القديمة وفي مقدمتها مياه الشرب التي باتت الهاجس الكبير امام سكان المدينة ، اضافة إلى الازدحام الشديد في المدينة.

تخلل الأمسية التي أدارها وكيل وزارة السياحة لقطاع الأنشطة والبرامج مطهر تقي والدكتور أحمد ناصر حميد باقات متنوعة من القصائد الشعرية والإبداعية المعبرة عن المناسبة، وتكريم عدد من الرموز البارزة من العلماء والأدباء والتربويين المبرزين بتسليمهم دروع الثقافة والتميز والإبداع وشهادات تقديرية عرفانا وتقديراً لإسهاماتهم وعطاءاتهم العلمية والإبداعية.

وتضم قائمة المكرمين القاضي العلامة عبد الحميد أحمد معياد ، والقاضي على بن هلال بن الله الدبب، والقاضي عبد الله بن حسين العمري، القاضي المؤرخ اسماعيل بن على الأكوع، القاضي محمد أحمد الجرافي، القاضي يحيي بن محمد بن أحمد شرف الدين، والقاضي حسين بن محمد المهدي ،والشيخ الحافظ أحمد بن حسين عامر، والأديب الشاعر صالح محمد عباس، والقاضي على بن أحمد الشامي .

زر الذهاب إلى الأعلى