وظهر السيسي بنظارة سوداء في عرض عسكري بحفل تخرج من إحدى الكليات العسكرية وقال إنه يناشد "الشرفاء" بالنزول لتفويض الجيش والشرطة بمواجهة الارهاب المحتمل، في إشارة إلى أنه يحتاج فرض حالة طوارئ ضد المتظاهرين الرافضين للانقلاب والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ومن المؤكد أن مواجهة "الإرهاب" لا تحتاج تفويضاً، وإنما يحتاج بهذه الدعوة لمواجهة المتظاهرين المسالمين، كما يرى محللون.
وفي أول تعقيب على خطاب السيسي قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان: قال الفريق السيسى وجهة نظره وحكى روايته، من حق الشعب أن يستمع إلى وجهة النظر الأخرى من نفس المنبر. أليس هناك رجل رشيد ينصحه بإخراج الرئيس الشرعى الذىأعطاه غالبية المصوتين أصواتهم في انتخابات حرة ليقول كلمته؟!!"
وأضاف: سيخرج الملايين فعلاً لكن ليقولوا لقادة الانقلاب كما يقولون منذ 28/6/2013 "ضد الانقلاب ومع الشرعية"، استنجادك بالناس لن يغنى عنك شيئا، ولو كان للانقلاب مؤيدون لنزلوا من قبل". تهديدك لن يمنع الملايين من الحشد المستمر، وأنت كقائد انقلابي من يقتل النساء والاطفال والركع السجود والشعب قال كلمته ضد الانقلاب ومع الشرعية الدستورية والديموقراطية".القائد عندما يخسر معركة يتخذ قراره بشرف، لكن للأسف لم تخض معارك حربية من قبل وكنت دائما في مكتبك تتلقى التقارير وتنسج المؤامرات".
وفي تعليقه على الخطاب قال الإعلامي أحمد منصور: "أول مرة في التاريخ يدعو وزير دفاع قسما من الشعب للنزول من أجل تفويضه لقمع باقي الشعب نحن أمام شخصية دموية ستغرق مصر في بحر من الدماء".