arpo37

توكل كرمان: انقلاب العسكر في مصر ليس على مرسي فقط وانما على مكتسبات ثورة ‏يناير

أوضحت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان سبب تغيير موقفها الداعم لأحداث ‏الثلاثين من يونيو الماضي في مصر وذلك بسبب ما وصفته بانقلاب العسكر ليس على مرسي ‏فحسب بل "وعلى كل مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة التي خرج فيها الشعب المصري عن ‏بكرة ابيه" كما ذكرت.‏

وقالت كرمان بأن ذلك بدى "معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين ‏وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون ‏واحد وخطاب واحد وما عداه فكان عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق كما وصفته".‏

وشددت كرمان على تمسكها "بقيم الديمقراطية الحقيقية والناشئة في اول تجربة بمنطقة ‏ثورات الربيع والتي مثلتها مصر بانتخاب الرئيس مرسي واراد العسكر الانقلاب عليه خلسة ‏منوهة على عدم اعترافها بهذا الانقلاب العلني ولو كانت في منصب رئيساً للجمهورية . وفي ‏تدوينه على تويتر ذكرت كرمان فيه بانها ليست متعصبة مع الاخوان وقد عارضتهم بشراسة ‏قبل ٣٠ يونيو لكنها متعصبة مع قيم الديمقراطية التي تتنافى مع اقصاء الاخوان تماما من قبل ‏من كانوا يتشدقون بالشراكة والتوافق كذباً وزيفاً!!".‏

كما أبدت أسفها على "شباب ثورة 25 يناير الذين تم اخترالهم ببضع شباب بعد٣٠ يونيو ‏ليؤدوا فقط دور الكومبارس في مشهد بائس و يتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون".‏

واستطردت كرمان "بإشارتها إلى جماعات القاعدة الذين يعيّرون الإخوان المسلمين ‏معتبرين ان الحل الانسب في صناديق الذخيرة بدلاً من صناديق الاقتراع كما اعلنوا !!، وراح ‏الانقلابيون يعززون لهم صواب هذا المفهوم ويقدمون لهم خدمات وتسهيلات جليلة سعياً منهم ‏للوقوف أمام طريق التغيير السلمي واعاقته!!". ‏

ونوهت على ان الحشود السلمية في رابعة العدوية "وكافة الميادين ستسقط الاستبداد ‏والارهاب من خلال سلميتها وصمودها. في حين أن الانقلابيين اصبحوا في الواقع بحاجة إلى ‏قنبلة ذرية أكبر من قنبلة هورشيما لكي يفضوا الاعتصام في رابعة العدوية".‏

وخاطبت كرمان في صفحتها على التويتر المعتصمين السلميين في ساحات مصر: "أنتم ‏قادرون على الصمودالسلمي في الميادين،ستقابلون الكراهية بالحب، وتواجهون الرصاص ‏بالورود، وباللاّعنف سوف تهزمون العنف وتتغلبون على الاستبداد".‏

زر الذهاب إلى الأعلى