أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية بياناً أوضحت فيه ملابسات حادثة منع طائرة الرئيس السوداني من عبور أجواء المملكة.
وتضمن البيان نقاطا عدة:-
- منعت الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية السماح لطائرة خاصة بعبور أجواء المملكة في رحلة ما بين مطاري الخرطوم وطهران الدوليين وذلك قبل دخولها الأجواء السعودية لعدم حصولها على تصريح العبور المطلوب نظامياً.
- لم يتم اخطار مركز المراقبة الجوية بالمملكة من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة من مطار الخرطوم أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دوليا ، وبعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم افصح حينها قائد الطائرة أن على متنها فخامة رئيس الجمهورية السودانية .
- لم تتقدم حكومة السودان بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل فخامة الرئيس سواء عن طريق سفارة المملكة في الخرطوم أو سفارة السودان بالرياض وفق الاجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل (48) ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية غير المجدولة عند عبور أجواء الدول في خط سير الطائرة .
- تتطلب أنظمة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية وكذا أنظمة الطيران المدني الدولي حصول الطائرات على تصاريح للعبور في أجواءها وتصاريح هبوط في مطاراتها ويعتبر عدم الالتزام بذلك مخالفة لتلك الأنظمة ، والطائرة التي تم استخدامها تملك تصريحا مؤقتا بالهبوط في مطارات المملكة الدولية للاستخدام الشخصي فقط لمالكها ولا يسمح التصريح الممنوح لها بتأجيرها للغير ، كما ان الطائرة المستخدمة مسجلة خارج المملكة وهي للاستخدام الخاص ولا تجيز الأنظمة في الدولة التي سجلت الطائرة بها أو بالمملكة استخدامها لأغراض تجارية .
و الهيئة العامة للطيران المدني وهي توضح ماحدث لتؤكد في الوقت ذاته أنه ليس هناك أي اسباب أخرى منعت التصريح للطائرة بعبور اجواء المملكة غير ما ذكر .