خسرت البورصة المصرية امس نحو خمسة مليارات جنيه، بينما قال مصرفيون في بنوك مصرية إنه صدرت تعليمات من البنك المركزي بالإغلاق مبكرا اليوم وذلك بعد أن بدأت قوات الأمن فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة والجيزة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة 1.6% وفقدت الأسهم 5.2 مليار جنيه (744 مليون دولار) من قيمتها السوقية، وأوقفت إدارة البورصة التداول على 19 سهما لمدة نصف ساعة بعد تراجعها بأكثر من 5%.
وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "بعض مقتنصي الصفقات في السوق الآن يراهنون على أن انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت".
وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات الأجانب والعرب مالت أكثر إلى الشراء بعكس تعاملات المصريين.
وفيالثامن من الشهر الماضي، سجلت البورصة المصرية هبوطا شديدا عقب ورود أنباء عن مقتل وجرح العشرات من المتظاهرين المطالبين بعودة محمد مرسي أمام مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة.
وقال مصرفيون اليوم في البنك الأهلي وبنك مصر وبنك القاهرة في اتصالات هاتفية مع رويترز إن بنوكهم تلقت إخطارا من المركزي بالإغلاق اليوم الساعة 12 ظهرا للعملاء, والساعة الواحدة بالنسبة للموظفين.
كما نقلت رويترز عن مصدر بالبورصة قوله إن "التداول يسير بشكل طبيعي حتى الآن وليس هناك أي قرارات بإغلاق السوق مبكرا".
في نفس الوقت أعلنت السلطات المصرية حالة الطوارئ القصوى في مطار القاهرة الدولي بالتزامن مع الاضطرابات السياسية.
وتسببت الإجراءات الاحترازية على طرق ومداخل القاهرة في تأخر العشرات من الركاب عن اللحاق بطائراتهم واضطرت بعض شركات الطيران لمد فترات عمل مكاتب وزن الحقائب لإعطاء الفرصة للمتأخرين والعالقين في طرق ومداخل القاهرة للحاق بطائراتهم كما تم تغيير حجز عدد من الركاب على رحلات أخرى.