تواصل التراجع في الاحتياطي اليمني من النقد الاجنبي للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى (5) مليار و 690 مليون دولار خلال يونيو الماضي، مسجلاً إنخفاض بمقدار (133) مليون دولار عن شهر مايو الماضي.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ" أرجع البنك المركزي اليمني في تقريره السبب في هذا التراجع إلى استمرار ارتفاع فاتورة استيراد المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز الاستهلاك المحلي، في وقت لم تعد قيمة الصادرات قادرة على تغطية فاتورة استيراد الوقود ..موضحةً أن شحة التدفقات النقدية لليمن من الموارد الاخرى في مقدمتها المساعدات الخارجية والاستثمارات الاجنبية وعائدات السياحة.
وأظهر التقرير أن الاحتياطي المسجل في نهاية يونيو الماضي، يغطي وارادت 6 أشهر من السلع والخدمات.
وأوضح التقرير "ان مجموع ميزانية البنك المركزي بلغت 2 تريليون و181 مليار ريال منخفضة هي اﻻخرى باكثر من 34 مليار ريال في يونيو المنصرم مقارنة بشهر مايو من العام الجاري."
وبحسب التقرير فإن المطالبات ارتفعت على القطاع غير الحكومي إلى قرابة 743 مليار ريال في يونيو الفائت بزيادة 29 مليار ريال عن شهر مايو..
وفي غضون ذلك انخفض العرض النقدي إلى 2 تريليون و890 مليار ريال بنهاية يونيو 2013م وبتراجع بلغ قرابة ستة مليارات ريال عن شهر مايو الماضي.
وبين البنك المركزي ان حجم العملة المصدرة بلغ 776 مليار ريال بنهاية يونيو المنصرم بتراجع بلغ 16 مليار ريال عن شهر مايو 2013 .