قال المحامي، منتصر الزيات، أن عدد المعتقلين في مصر، منذ يوم 30 يونيو/حزيران الماضي وهو اليوم الذي استثمره جنرالات الجيش لتنفيذ الانقلاب ضد أول رئيس منتخب بالبلاد وصل إلي 8 آلاف معتقل، مؤكدا أنهم ليسوا جميعا من الإخوان المسلمين.
وكانت أجهزة الأمن اعتقلت اليوم مصطفى سيد عبد الصمد أمين صندوق حزب النور في بني سويف.
وقال "الزيات" - في بيان له اليوم الأربعاء - "اعتدال الميزان القضائي والاجتماعي والسياسي في الدولة لا يتأكد إلا باستكمال المنظومة القضائية بوجود دفاع نزيه يقوم بالدفاع عن المتهمين حتي لو كان متطوعا"؛ لذلك فقد قمنا بتدشين اللجنة القومية للدفاع عن المعتقلين وسجناء الرأي تتولي الدفاع عن المعتقلين من غير المنتمين لجماعة الإخوان لأن هؤلاء غالبا لا يجدون من يدافع عنهم أما جماعة الإخوان فلديها فريق عمل كبير من المحامين يتولون الدفاع عن أبنائهم.
وأضاف الزيات، وهو محامي معروف: ومن يلجأ إلينا من معتقليهم فإننا لا نتردد في الدفاع عنهم إيمانا منا بحق كل متهم في وجود محام يتولي الدفاع عنه.
وقال الزيات، وهو محامي بالنقض، ورئيس منتدي الوسطية : نتلقى اتصالات الأسر لإمدادنا بببيانات أبنائهم وذويهم المقبوض عليهم، ويقوم فريق من المحامين المتطوعين بالتواصل معهم وحضور التحقيقات والجلسات أمام القضاء.
أما أمين عام اللجنة، محمد هاشم، وهو أيضاً محام بالنقض، فقال إن "كافة المعتقلين يحالون إلى النيابة في قضايا واتهامات، وليس اعتقالات، وتدور معظمها في التحريض على القتل، ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة".
وناشد هاشم المحامين الراغبين في الانضمام للجنة التواصل مع رئيسها، منتصر الزيات، لافتاً إلى أن دور اللجنة لن يتوقف عند اعتقالات المرحلة الماضية، ولكن أيضاً التضامن مع كل قضايا الرأي والتعبير، من مختلف التوجهات السياسية.