arpo48

تدشين السياسة الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن

دشنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السياسة الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن. تدشين السياسة الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن

وفي المؤتمر الصحفي الذي أقيم في صنعاء، أكد أمين العاصمة عبدالقادر هلال أهمية إنشاء هيئة خاصة باللاجئين تتمتع بكافة الصلاحيات.. مشيراً إلى الظروف التي تمر بها اليمن، ومع ذلك تظل ملتزمة بحقوق اللاجئين انطلاقا من مبادئ الدين الاسلامي.

بدوره ثمن وكيل وزارة الصحة السكان لقطاع ا لطب العلاجي الدكتور غازي اسماعيل جهود المفوضية السامية على دعمها المستمر لهم.. مؤكداً استمرار دعم و تعاون الوزارة مع اللاجئين .

من جانبه قال القائم بأعمال ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين برونو جيدو :"إن تدشين السياسة الصحية الجديدة في اليمن يعكس التعاون الوثيق بين المفوضية والحكومة اليمنية لتقديم أجود الخدمات الصحية للاجئين والمواطنين اليمنيين" .. منوها بدور الحكومة والمجتمع اليمني في استقبال اللاجئين رغم الظروف التي تمر بها البلاد.

وأوضح أن المفوضية قدمت معدات طبية لمستشفى السبعين بقيمة 30 ألف دولار بالإضافة إلى تدريب العاملين على تلك المعدات.. مبينا أن المفوضية قامت بتدريب عاملات في المجالات الصحية بهدف رفع قدراتهن في مجال القبالة لحماية الولادة الآمنة.

وكشف برونو عن وجود أكثر من 240 ألف لاجئ مسجل في اليمن ،غالبيتهم من الصوماليين ويعيش معظم اللاجئين في اليمن في المناطق الحضرية بما فيث ذلك عدن وصنعاء في حين يستضيف مخيم خرز للاجئين ( المخيم الوحيد في اليمن ).

وردا على تساؤلات صحفية فيما يخص تزايد اللاجئين قال ان العدد تراجع كثير عما كان قبل أعوام وخاصة اللاجئين الصوماليين بسبب الاستقرار النسبي في أجزاء من الصومال .

وأوضح برونو أن عدد من تم قبول طلبهم من اللاجئين السوريين 45 فرد مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عددهم كبير في اليمن .

كما دعا أبناء سوريا إلى التسجيل في المنظمة لتقديم يد العون لهم ومساعدة أطفالهم بالالتحاق بالمدارس وحفاظ على كرامتهم .

وأشار أن اللاجئين ليسوا فقط من يعبرون ويريدون المساعدة فقط بل هم من يملكون كنز من المعارف والتي تخدم الوطن الذي يعيشون فيه ويساعدوا على إنعاشه من خلال عملهم في الشركات والمنظمات وغيرها .

وقال برونو:"إن الوضع في صعدة مازال معقد وهناك الكثير من المواطنين لم يعودوا إلى منازلهم وبدورنا قدمنا توصيات للحوار الوطني ليتم معالجة أوضاعهم بشكل كامل ونحن الآن ننتظر ما سيخرج به الحوار من توصيا ليتم تنفيذها من قبل المفوضية والحكومة اليمنية."

الجدير بالذكر أن اليمن يعد البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقعة على اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين .

زر الذهاب إلى الأعلى