وصلت قيمة نادي ريال مدريد حاليا إلى 3.4 مليار دولار، أي بزيادة مقدارها 100 مليون دولار عما أشارت إليه التقديرات في شهر أبريل/ نيسان الماضي.
ومن المتوقع أن يسهم ارتفاع قيمة النادي الإسباني، في ترسيخ مكانته كأغلى ناد رياضي في العالم حتى الآن، على الرغم من الفارق الضئيل بينه وبين منافسه: نادي مانشستر يونايتد.فالنادي الإنجليزي المطروح للتداول العام سجل مؤخرا قيمة سوقية قدرها 3.3 مليار دولار.
وقد أظهرت النتائج المالية التي أعلنها ريال مدريد مؤخرا عن العام المالي 2012-2013، أن عوائد النادي شهدت ارتفاعا بنسبة 5.5% لتصل إلى 686 مليون دولار.
كما يحصد النادي الملكي وغريمه الإسباني برشلونة، إيرادات سنوية تفوق 600 مليون دولار، وهما متفردان بذلك بين الأندية الرياضية عالميا، خلال السنوات الـ3 الماضية. وازداد الدخل التشغيلي لريال مدريد (أي ما قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وبيع اللاعبين..) بمعدل 2.3% ليبلغ 174 مليون دولار، أما بعملة اليورو، فقد ارتفعت العائدات بنسبة 1.3% وهبط الدخل التشغيلي بنسبة 1.5%. كما تحسنت ميزانية الفريق عما كانت عليه في السنة الماضية؛ إذ انخفضت نسبة الدين قياسا إلى الدخل من 0.8% إلى 0.6%
ويأتي مانشستر يونايتد بعد النادي الملكي بفارق بسيط، مع أن النتائج المالية الكاملة للعام 2012- 2013 لم تعلن بعد، إلا أن نتائجه للربع السنوي الـ3 أظهرت نتائج قوية؛ فقد سجل إيرادات قياسية بمقدار 143 مليون دولار، ودخل تشغيلي بلغ 39 مليون دولار. وفيما يتعلق بنتائج السنة المالية على نحو عام، يتوقع مانشستر يونايتد أن تصل الإيرادات إلى نحو 554 مليون دولار، وأن يبلغ الدخل التشغيلي 168 مليون دولار. وفي حال استطاع الشياطين الحمر إنهاء هذه السنة بمثل هذه النتائج، سيظل ريال مدريد محتفظا بصدارته على النادي الإنجليزي بفارق بسيط، من حيث قيمته السوقية.
لكن المفاجآت تحدث دائما في مباريات دوري أبطال أوروبا ذات الأرباح الوفيرة، نظرا لأن عوائد الفرق تعتمد بصورة عامة على الأداء. ففي الموسم الماضي، حقق مانشستر يونايتد وريال مدريد نتائج مخيبة للآمال، عندما انتزع بايرن ميونخ لقب البطولة عقب فوزه على منافسه الألماني بروسيا دورتموند بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية.