[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

سكرتير عبد الناصر: حرب اليمن لم تكن سبب هزيمتنا في 67

قال سامى شرف، سكرتير الرئيس عبد الناصر الخاص للمعلومات، إن القوات المسلحة المصرية أرسلت في حرب اليمن 30 ألف فقط من افراد القوات المصرية بما يعادل 1.3 فقط، مؤكدًا أن مشاركة الجيش في حرب اليمن لم تكن من أسباب هزيمة الجيش المصرى في سيناء في حرب اكتوبر 1967.

وأشار المؤرخ يونان لبيب رزق، في فيلم تسجيلى أذاعته فضائية "cbc" أن الحرب اكتوبر كانت حتمية لترسيخ فكرة التراب الوطنى لدى المصريين، لذلك كان من المستحيل التنازل عن سيناء بعد 67.

وتابع رئيس أركان القوات المسلحة و وزير الحربية، محمد عبد الغنى الجمسى: كنا بعقولنا مع تنفيذ الخطة "بدر" بالتنسيق مع القوات السورية واستبدلت الخرائط التدريبية بالخرائط التنفيذية، ووصل السادات إلى غرفة العمليات في الواحدة ظهرًا في يوم السادس من اكتوبر وفى الثانية بدأنا بتوجيه ضربة جوية قوية من القوات الجوية المصرية وفى ذات الوقت وجهت ضربة للاسرائليين في هضبة الجولان، وتم العبور بتأمين من قوات الدفاع الجوى، أما ابراهيم نصار مدير المخابرات، فقال: ان المانع المائى "بارليف" كان بارتفاع يصل من ستة إلى عشرة امتار ووصل إلى 25 مترا وأنشات عليه اسرائيل مواقع حصينة تقدر بـ22 موقع يحوى 31 نقطة قوية، والتى وصفتها المراجع العسكرية والاسرائليون بانها مقابر للجنود المصريين.

أما اللواء صلاح المنياوى، رئيس شعبة العمليات، فقال ان مهمة القوات الجوية كانت الاستطلاع الدائم لتحركات العدو وحرمانه من القيام بالضربة الاولى، وقال اللواء اشرف محمد رفعت رئيس شعبة العمليات، ان المدمرات كانت تدعم الغواصات للسيطرة على مضيق شدوان بواسطة الالغام لمنع اسرائيل من الاستيلاء على آبار البترول في سيناء، وأضاف اللواء منير شاش مدير المدفعية، ان المهمة الرئيسية كانت السيطرة على الساتر الترابى وعمل قصفة داخل العمق ثم قصفة قوية على النقاط القوية وراء المانع المائى لتمهيد عبور القوات إلى عمق ما بعد المانع المائى لمسافة كيلو متر.

وروى سليمان متولى، وزير النقل في 73، ان الوزارة انشات 2000كيلو متر من الطرق المتجهة للقناة والتى تخدم الآن خدمة مدنية إضافة إلى بناء مطارات جديدة لتفادى ما حدث في 67، وتم ايقاف كل العمليات المدنية والتركيز على العمليات العسكرية التى تم انجازها في ستة اشهر فقط.

وقال اللواء بهى الدين نوفل، رئيس العمليات، إن الاتفاق بين مصر وسوريا كان مفاجأة للاسرائليين والذى تم بعقد مؤتمر يجمع القادة في البلدين للتنسيق فيم بينهما بحضور اللواء احمد اسماعيل واللواء طلاس، وتابع اللواء محمد حسن الجريدلى مدير العمليات كان الخداع والمفاجأة هو الاساس في نجاح القوات في تنفيذ مهامها باخفاء ليلة الهجوم بمنتهى السرية والدقة بمساعدة كافة مؤسسات الدولة وايهام العدو باننا في حالة استرخاء عسكرى دائم، و محاولة كسب راى العام العالمى بحل القضية سلميا مع الافصاح لبعض الدول العربية ببعض المعلومات وليس كل المعلومات.

واكد اللواء ابراهيم نصار، مدير المخابرات، بأن التمويه كان اساسيا لنجاح الهجوم وخاصة بعد رفض الروس مد المصريين بالسلاح والذى طمأن اسرائيل إلى حد كبير.

وأشار اللواء عبد المنعم سعيد، إبي أنه كان يشعر بان تعيين اللواء احمد اسماعيل وزيرا للحربية هو تاكيدا للحرب وكان يسمى "الحربجى" ومنغمس في عمل القوات المسلحة وهو انسب شخصية لهذه المهمة، واكد ان الامر الصادر لوزير الحربية كجزء عسكرى كان بمعرفة القوات المسلحة باقتحام قناة السويس، وتدميرخط بارليف والاستيلاء على رؤوس كبارى وتطوير هجمومها شرقا في حدود امكاناتها وبدا التخطيط في اوائل 73 بدراسات عميقة لكافة المؤسسات العسكرية ومعرفة امكاناتها لتنفيذ المهمة.

زر الذهاب إلى الأعلى