أرشيف محلي

نصر طه مصطفى: مشروع تغيير المحافظين لا يزال قيد الدراسة وعودة صالح من سابع المستحيلات

كشف مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى أن الرئيس عبدربه منصور هادي في خطر وهو الهدف الأول لتنظيم القاعدة ولكل من لا يريد انجاح عملية التغيير في البلاد.

وفي أول ظهور إعلامي له منذ فترة طويلة, نفى نصر طه في مقابله أجرتها معه قناة "الساحات", وبثتها مساء امس الخميس, اعتزام الرئيس هادي للتمديد في الحكم لأنه لا يوجد أي مغنم في حكم اليمن في مثل هذه المرحلة.

وإذ وصف الرئيس بأنه فدائي, أكد أن أي توجه يقود للسماح للرئيس بالبقاء في السلطة لفترة قادمة سيكون مفروضا عليه دون أن يحدد ما إذا كانت هناك قوى تسعى في هذا الاتجاه.

وانتقد مدير مكتب رئيس الجمهورية من يتحدثون عن التمديد قائلا "انهم ظلوا في الحكم لعقود ", في إشارة إلى الرئيس السابق الذي أبدى معارضة للتمديد لهادي.

وقال نصر طه إنه كان يتمنى أن يختار صالح الهدوء ويترك البلد تصل إلى الاستقرار المنشود, لكنه استدرك أن الرجل لم يستوعب ترك العمل السياسي, وذّكره بأن كثيراً من حلفائه تخلوا عنه واحداً تلو آخر قبل الثورة عندما شعروا أن مشروع التوريث لنجله يأتي على حساب الوطن.

وفي رسالة واضحة لمن يحلمون بالعودة للماضي, قال نصر طه إن ذلك من سابع المستحيلات ومن يفكر بذلك لن يقبله الشعب, وأشار إلى قانون الحصانة الممنوح لصالح ورموز نظامه وأوضح انه اعتراف من صالح بانه مذنب وإلا لما طلبه.

وحول تقييمه للعملية السياسية,قال إنها لم تصل إلى مرحلة الأمان وأنها لا تزال في خطر, داعيا بعض قيادات المؤتمر إلى إدراك الأمر الواقع.

وفي موضوع آخر, أكد أن هناك من يستفيد من خلخلة الأوضاع في البلاد وأن الأمن لديه أدلة لكن الكشف عنها سيؤدي إلى التأثير على العملية السياسية, لكنه أكد أيضاً أن من يعتقد بأن هذه الأعمال ستسقط الدولة واهم لأنها لم تسقط في مراحل أصعب مما عليه الآن.

وأوضح أن الانفلات الأمني مصاحب لعملية الانتقال السياسي في أي بلد,لافتاً إلى انه كان موجود من قبل وكان هناك اختلالات كبيرة, داعياً اللجنة الامنية بأن تخبر المواطنين ما الذي يعيقها عملها.

وحول رأيه في استهداف ضباط وطائرات الجوية, قال "الجوية كان لها دور في محاربة القاعدة في أبين لذا ليس غريب أن يستهدف رموزها".

وتحدث نصر طه عن الشباب وقال إنهم لازالوا في استعداد وحماس كامل للدفاع عن فكرة التغيير وفي أي لحظة, وكشف في المقابلة ذاتها عن مشروع لا يزال قيد الدراسة بشأن تغيير المحافظين.

زر الذهاب إلى الأعلى