أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن أن مفاوضات فريق لجنة ال (8/8) تأجلت بسبب عدم وجود تفويض لدى بعض أعضائها من أحزابهم، نافياً أن يكون هناك تفويض للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بإعداد مخرجات الحوار.
وحذر بن دغر في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في العاصمة صنعاء من مخاطر تتهدد وحدة اليمن وتتطلب اصطفافاً وطنياً لا حديثاً عن العزل السياسي وما إلى ذلك، ولم يفصح عن النقاط الذي كان من المتوقع أن يعلن عنها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في هذا المؤتمر، حيث كانت تسريبات قد تحدثت عن قرارات وخيارات سيعلنها المؤتمر. من بينها اللجوء إلى الشارع، وذلك حسبما قررت اللجنة العامة للمؤتمر في اجتماع أمس برئاسة الدكتور الإرياني.
وألمح بن دغر إلى أن هناك توافقاً بين المؤتمر والإصلاح والناصري حول عدد الأقاليم (5 حسب السؤال الذي لم ينفه)، وأشار - على سبيل التمثيل - إلى أن الاشتراكي والحراك والحوثيين يؤيدون خيار الإقليمين.
وتحدث في المؤتمر الصحفي أيضاً قاسم سلام أمين عام البعث عن حلفاء المؤتمر، وأكد أن الحديث عن العزل ليس أكثر من مزايدة سياسية.. وقال إن الفترة القادمة تحتمل مخاطر وجودية لليمن وأن ما يثار حول العزل قضية لا تستحق الاهتمام في مقابل القضايا الوطنية الكبرى.
وكان عضو اللجنة العامة للمؤتمر ياسر العواضي قال إن اللجنة السياسية للمؤتمر الشعبي أقرت رفض تمزيق اليمن تحت أي مسمى رافضة أي نوع "من انواع التهديدات والابتزازات السياسية التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام منذ أسابيع على خلفية تمسكه بوحدة وامن واستقرار اليمن . ذلك في اجتماع لها أمس برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني – النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام – حيث اقرت اللجنة السياسة للمؤتمر "عدم التنازل عن المكتسبات الوطنية للشعب اليمني" . حسب العواضي.
واوضح العواضي ان اللجنة السياسية للمؤتمر اقرت رفض التفويض لأي طرف خارجي (في اي قضيه من قضايا الحوار) وكذا رفض التدخل في شؤون المؤتمر الداخلية وعدم السماح بانحراف الحوار عن مساره ، ورفض أي خروج عن مسار المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية . مشيرا كذلك إلى التمسك بوثائق المؤتمر المقرة من قبل هيئاته القيادية . وكشف عن 3 من خيارات المؤتمر الشعبي العام لمواجهة المرحلة قائلا: "كما اقرت اللجنة السياسية للمؤتمر 5 خيارات متوازية للوصول للأهداف منها الدبلوماسية التنسيق مع القوى الوطنية الاخرى اللجوء للشارع والجماهير واثنان ليسا للنشر"..