[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

محمد علي احمد: لا تراجع عن الفدرالية من إقليمين ولن نساوم بقضيتنا

عقد تيار الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار وتيار الحوثيين في اليمن اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفياً في القاعة الرئيسية بمؤتمر الحوار في صنعاء بفندق موفمبيك لتوضيح موقفهم واسباب مقاطعتهم للجلسة الختامية التي عقدت بدار الرئاسة في صنعاء.

وفي المؤتمر الصحفي قال القيادي محمد علي احمد ان الجنوبيين الذين شاركوا في مؤتمر الحوار من الحراك الجنوبي لم يأتوا لتحقيق مصالح شخصية أو سواه مضيفا بالقول: "نحن هنا نحمل هم شعبنا وقضيته العادلة ولايمكن لنا ان نتنازل عن هذه القضية مهما كانت المغريات والتحديات".

وأضاف: "جئنا إلى هنا لكي نثبت للعالم إننا مع الحوار ولسنا ضده ولكنن اصحاب حق واصحاب قضية وهي قضية شعب ووطن ولن نخذل اهلنا في الجنوب مهما كان.

وحول التعليق قال: "وصلنا إلى نهاية مؤتمر الحوار اليمني ولكن مانراه اليوم هي محاولات التفاف على مطلبنا الاساسي وهو مانرفضه جملة وتفصيلا".

وأضاف بن علي :" لدينا في الجنوب المئات من اسر الشهداء التي قدمت ابنائها لاجل قضية عادلة فكيف يمكن لنا ان نخون هذه الدماء أو ان نبيع ونشتري فيها نحن من شعب الجنوب ولن نفاوض أو نساوم بحقوقه أو قضيته.

وأكد في حديثه انه لاتراجع عن مطلب حق تقرير المصير تمسك تياره بحل الفيدرالية من اقليمين.

وخلال حديث بن علي قامت ادارة الفندق بفصل الخدمات الصوتية دون ان توضح اسباب هذا العمل. حسب المصادر المقربة من الحراك.

واعتصم الحراكيون المشاركون في مؤتمر الحوار بالقاعة الرئيسية بمؤتمر الحوار اليمني اليوم الثلاثاء رافضين المشاركة في الجلسة الختامية بمؤتمر الحوار اليمني والتي تقرر عقدها بدار الرئاسة اليمنية في صنعاء .

وصباحا توجه أعضاء قائمة الـ85 الممثلين للحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار اليمني إلى القاعة الرئيسية بمؤتمر الحوار اليمني بفندق "موفمبيك" رافضين التوجه إلى دار الرئاسة.

وذكر حراكيون اعتصموا في القاعة الرئيسية لمؤتمر الحوار اليمني بفندق موفمبيك بصنعاء ان إدارة الفندق منعت ادخال مياه الشرب إلى القاعة الرئيسية مؤكدة ان هنالك أوامر بوقف توزيع مياه الشرب وفصل الخدمات الصوتية عن الموجودين بالقاعة.

وكانت القاعة تحتضن لقاء للعشرات من الجنوبيين من الحراك الجنوبيين واخرين من الحوثيين رفضوا المشاركة في الجلسة الختامية والتي أقيمت بدار الرئاسة بصنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى