بعد أن أصبح الكثير من القيادات السياسية في اليمن تبشر بشكل جديد للدولة في اليمن من خلال تقسيمها إلى أقاليم عبر الصيغة الفيدرالية.. تكشف مواقف وتصريحات سابقة لمسؤولين يمنيين عن خطورة ما يروج له الآن كحل.
ومن هذه المواقف يعتبر الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أن الدعوة إلى الفدرالية تؤدي للانفصال ويرد بثقة على الداعين إليها، وذلك في تصريح له في العام 2009، كشف عنه في كتاب "الفدرالية في اليمن .. تاريخ الفكرة ومؤشرات" والذي صدر حديثاً عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام.
ويوضح الدكتور الإرياني في حوار مع الزميل صادق ناشر، بصحيفة الخليج الإماراتية في أغسطس 2009 وجهة نظره حول الدعوات الفدرالية في اليمن، ويقول: "أقول إنها تبدأ فيدرالية وتنتهي انفصالية، لهذا أنا ضد الفيدرالية . أنا مع الحكم المحلي، السلطة المحلية، سمها ما شئت، لكن الفيدرالية شيء ثان، فهناك دستوران تقريبا وجيشان، لهذا يبدأ الأمر بالفدرالية وينتهي بالانفصال، وعلى الذين ينادون بالفيدرالية ألا يتوقعوا أننا مغفلون.. على الأقل أنا".
ويأتي هذا ضمن المواقف والآراء حول الفدرالية التي أوردها كتاب "الفدرالية في اليمن"، لمؤلفه رياض الأحمدي، والذي قدم نبذة عن الفدرالية وتجاربها ودراسة مقارنة مع التجارب العربية الفدرالية في الامارات والسودان والصومال والعراق، كما تناول بتوسع الفدرالية في اليمن تاريخ الفكرة وآراء العديد من القادة والمحللين والأكاديميين.
موضوع متعلق:
ذاكرة الأيام: ماذا قال الرئيس هادي عن الفدرالية قبل 3 سنوات وكيف بشر بها اليوم؟