أرشيف محلي

مصدر بوزارة التخطيط يرد على تناولات تحدثت عن سفريات الوزير ويؤكد ان مهامه ‏التمثيل

صرح مصدر مسؤول بوزارة التخطيط والتعاون الدولي أن من مهام واختصاصات الوزارة ‏هو تمثيل الحكومة اليمنية في المفاوضات والمباحثات مع كافة الجهات المانحة، سواء كانت ‏دول أو منظمات، أو صناديق دولية.‏

وأكد المصدر أن الوزارة لا تأخذ أي أموال من الجهات المانحة، ويقتصر دور الوزارة على ‏صياغة المشاريع التي تحتاجها اليمن والتوقيع على الاتفاقيات والعقود وتحديد حجم القروض ‏والمساعدات والهبات والمنح اللازمة لتنفيذ البرامج والمشروعات باعتبارها الجهة الوحيدة ‏المخولة. ‏

ورد المصدر على التقارير التي تتحدث عن سفريات وزير التخطيط الدكتور محمد السعدي، ‏قائلاً:"جوهر عمل الوزير هو التفاوض والتباحث مع كافة الجهات المانحة في الداخل أو ‏الخارج". مشيرا إلى إن الوزير السعدي يترأس العديد من لجات التعاون الدولي المشتركة مثل ‏اللجان المشتركة مع الاتحاد الأوربي والمانيا وروسيا وغيرها وهذا يقتضي السفر لتمثيل اليمن ‏كرئيس لهذه اللجان".‏

‏ وأضاف المصدر: وزير التخطيط يمثل اليمن في الاجتماعات الدورية والسنوية لمؤسسات ‏وبنوك التمويل الدولية مثل اجتماعات البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية. ‏

وأوضح المصدر إن وزير التخطيط والتعاون الدولي قد مثل اليمن خلال هذه السنة نيابة عن ‏الرئيس عبدربه منصور هادي في العديد من المحافل الدولية مثل المؤتمر العالمي حول ‏التغذية والنمو في لندن وترأس ايضا نيابة عن الأخ الرئيس وفد اليمن لتركيا للمشاركة في ‏اجتماع محافظي البنك الأوروبي، وايصا تمثيل اليمن بالنيابة في المنتدى الاقتصادي العالمي ‏للشرق الأوسط وشمال أفريقيا(دافوس 2013) في الاردن. ‏

وتابع بالقول: كوزير تعاون دولي يقتضي السفر للتحضير والحضور لمؤتمرات المانحين ‏وتوقيع الاتفاقيات التمويلية والمنح الدولية". مشيرا إلى طبيعة عمل وزير التخطيط والتعاون ‏الدولي كمسؤول أول عن التعاون الدولي وملف المانحين وتمثيل اليمن في توقيع الاتفاقيات ‏الاقتصادية. ‏

وأكد المصدر إن الدكتور السعدي لا يغادر وزارته إلا لمهام رسمية، وبأوامر وموافقة من ‏رئاسة الوزراء. وأشار المصدر إلى إن سفر الوزير السعدي الأخير كان لواشنطن، للتوقيع مع ‏البنك الدولي على منحتين ماليتين بـ39 مليون دولار، وليست لقضاء إجازة العيد كما تتحدث ‏وسائل الإعلام. ‏

وأوضح المصدر أن 20 مليون دولار منها لتمويل مشروع تطوير البنية التحتية للقطاع ‏المصرفي، و19 مليون دولار لتمويل مشروع نظام المعلومات المناخية وتنسيق برنامج التأقلم ‏مع التغيرات المناخية والممول من قبل الصندوق الاستراتيجي للمناخ ويدار بواسطة البنك ‏الدولي.‏

زر الذهاب إلى الأعلى