جددت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين تأكيدها على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته، رافضة في الوقت نفسه "تسييس حقوق الإنسان أو الانتقائية والكيل بمكيالين".
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي التي عقدت بعد ظهر اليوم برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، "إن المجلس ، استعرض جملة من التقارير حول تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومنها الوضع في الأراضي العربية المحتلة والأزمة السورية".
وأضاف خوجة أن المجلس جدد "مطالب المملكة لمجلس الأمن الدولي الالتزام بمسئولياته التاريخية والإنسانية والأخلاقية حتى لا يفقد العالم أمله في السلام وثقته في مؤسسات العمل الدولي المشترك".
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي أن مجلس الوزراء شدد على "أهمية إصلاح مجلس الأمن وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسئولياته في الحفاظ على الأمن والسلم" الدوليين.
ورفضت السعودية في الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري نيل عضوية مجلس الأمن وهو قرار غير مسبوق يهدف إلى الاحتجاج على عجز المجلس عن إيجاد حل خصوصاً للأزمة السورية.