أكد بدر باسلمه القيادي بلجنة التفاوض الـ16 في مؤتمر الحوار في اليمن على قرار عودة مكون الحراك الجنوبي إلى أعمال فريق اللجنة المصغرة 8+8 ، وذلك بناء على التواصل الذي تم بين المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر ورئيس الفريق الجنوبي محمد علي احمد ومجموعة من الأطراف الأخرى على رأسها الدكتور ياسين نعمان، بالاتفاق على ان يكون مكون الحراك مكوناً سياسياً مستقلاً، والحفاظ على تماسكه وعدم السماح لأي طرف بالتدخل فيه ومحاولة تمزيق صفه.
وأوضح المهندس بدر باسلمة، حسب ما نقل الناشط عماد الديني، بأن محمد علي اجمد وافق على بدء أعمال مفاوضات لجنة الـ16 وطلب من كافة اعضاء الفريق الاساسيين العودة إلى صنعاء واستئناف مشاركتهم ، مؤكدا حضور وجاهزية كافة اعضاء الفريق التفاوضي عن مكون الحراك وهم: محمد علي احمد، خالد بامدهف، بدر باسلمه، رضيه شمشير ، لطفي شطارة، للبدء في اعمال اللجنة المصغرة لحل القضية الجنوبية عند اعلان المبعوث الاممي السيد جمال بن عمر والامانة العامة للمؤتمر بدء جلسات اعمالها.
وقال باسلمه "إن قرار عودة مكون الحراك الجنوبي إلى مؤتمر الحوار يأتي حرصا من مكون الحراك في الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية في لجنة الـ16 ، وتفويت الفرصة على أي أطراف أخرى تريد النيل من مؤتمر الحوار ومحاولة افشاله".
واشار باسلمه إلى "أن هناك عدداً من اللقاءات يجريها مكون الحراك برئاسة محمد علي احمد لتوضيح كثير من الامور وازالة بعض الاشكاليات التي مازالت عالقة ، بشكل يساعد على مواصلة الفريق الجنوبي المشاركة في الحوار للخروج بحلول يرضى بها الشعب الجنوبي".
يشار إلى أن هذه اللجنة المثيرة للجدل تواجه انتقادات واسعة في الشارع اليمني ويعتبرها العديد من المراقبين غير شرعية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى راجح في مقالة اليوم إن "لجنة ال (8+8) تمثّل تقويضاً جذرياً للمبادرة الخليجية وآليتها".. وأضاف: "أما ما تعنيه هذه اللجنة المشبوهة بالنسبة للثورة الشبابية الشعبية فهو الخيانة بحد ذاتها طلعت لنا تمشي وتتمخطر في ردهات موفنبيك بثمانية أرجل تحمل وركها الشمالي وثمانية أرجل تحمل وركها الجنوبي".