مؤسسة بصمة شباب تختتم جلساتها الإستماعية حول مخرجات الحوار الوطني التنمية المستدامة ( التعليم)
اختتمت مؤسسة بصمة شباب اليوم في العاصمة صنعاء جلساتها الإستماعية حول مخرجات الحوار الوطني لفريق التنمية المستدامة (التعليم) بالتعاون مع منظمة ملتقى صناع الحياة بعد جلسات استماع استمرت يومين.
بدأت الجلسة الختامية التي رأسها الاستاذ الجامعي بجامعة صنعاء مفتاح الزوبه بكلمة رئيس المؤسسة الاستاذ أحمد البعداني التي تطرق فيها إلى "أن نسبة التعليم يساوي 5% من الدخل القومي لدولة مقارنة بالأمن والدفاع التي نسبتها تساوي 30 % مع وجود ضعف أجهزة الأمن في البلاد.
وأكد البعداني "أن نسبة التعليم من الدخل القومي لدولة تعتبر ضعيفة جداً مقابل النسبة الباهضة للدفاع والأمن".. مع أن التعليم هو من يبني المجتمعات وهو أساس تطورها .
وكشف رئيس الجلسة الاستاذ مفتاح الزوبه عن تقرير حديث لمنظمة اليونسكو في اليمن عن التعليم "أن 18% من المعلمين يحملون شهادة جامعية ،و 60% يحملون مؤهل ثانوي ، 22% لا يحملون أي مؤهل دراسي".
كما جرى في الجلسات الإستماعية لمؤسسة بصمة المنعقدة يومي الثلاثاء والخميس الاستماع إلى خمسة مخارج من مخرجات الحوار الوطني التي توصل اليها فريق التنمية المستدامة في مجال التعليم وهي "تأكيد الهوية الوطنية والعربية والإسلامية في المناهج الدراسية، تخصيص نسبة كافية من موزانة الدولة لصالح التعاليم بانواعه الثلاثة، وأن "لكل مواطن ومواطنة الحق في تعليم عالي الجود،ومجاني بمراحله المختلفة في كل مؤسسات الدولة التعليمية، والإلزام في مرحلة التعليم الأساسي وتتخذ الدولة كافة التدابير لمدة الإلزام إلى مراحل أخرى، وتشرف الدولة على التعليم بكل أنواعه وتعني بالتعليم الفني والحرفي وتشجيعه، وتلتزم جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها،وذلك كله بما يحقق الربط بين التعليم وحاجات المجتمعية والتمنية.
بالإضافة إلى ذلك "إصدار تشريعات قانونية منظمة للتعليم وتحريم العمل السياسي الحزبي داخل مؤسسات التعليم في اليمن، وتوظيف تقنية المعلومات والإتصالات في عملية التعليم واعتماد التعليم الإلكتروني في جميع مراحل التعليم".
وخرجت الجلستين بتوصيات وأضافات وحلول قدمها الشهود ،والمتضررين حول مخرجات الحوار التي توصل لها فريق التنمية المستدامة،وتعهدت الجلسة بإيصالها إلى مؤتمر الحوار الوطني وطرحها على لجنتي صياغة الدستور والقانون في مؤتمر الحوار الوطني.
هدفت الجلستين إلى رفع الوعي بمخرجات الحوار الوطني لدى ناشطي منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية، ودعم المرحلة الانتقالية والتأييد المجتمعي لمخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالتنمية المستدامة على وجه الخصوص قضايا التعليم.
حضر الجلستين التي أستهدفت 60 مشارك من أمانة العاصمة من ممثلي مؤتمر الحوار الوطني ،ومنظمات المجتمع المدني ،والقطاع الخاص والحكومي ،وجهات إعلامية ،ومستمعين ومتضررين من محاور الجلستين ادلو بآرائهم ورؤاهم المستقبلية لليمن الجديد ،والدولة المدنية القادمة في حال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في فريق التنمية المستدامة (التعليم) لخلق تقبل عام لها ومناصرتها.