عبرت رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني في اليمن عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين "لجريمة الاغتيال النكراء التي استهدفت عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جدبان" مؤكدتين أنها تتجاوز "في مغزاها وغاياتها شخص الفقيد، للمساس باستقرار الوطن وجر ابنائه إلى الصراعات فضلاً عن أهدافه الخبيثة الرامية لارباك مسار المرحلة الانتقالية الجارية".
وقال بيان مشترك للرئاسة والحكومة "ان عملية الاغتيال النكراء التي مست النائب جدبان، هي اعتداء سافر أراد من خلاله مرتكبوا هذا العمل الجبان وكل من يقف ورائهم التأثير بشكل سلبي على العملية الانتقالية الجارية والتشويش على النجاحات المحققة في هذا المسار، والسعي لاحباط مؤتمر الحوار الوطني الذي شارف على نهايته ويوشك على وضع معالم مستقبل اليمن الجديد القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية".
وأضاف: ان رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق تدعوان كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين ورجال الإعلام والمواطنين إلى الوقوف صفّا واحدا ضد العنف، والتمسك بالحوار كسبيل وحيد لحل جميع المشاكل والقضايا، مع التزام اليقظة والحذر في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به اليمن بما يساهم في توفير الأمن و يفوّت الفرصة على الذين يستهدفون استقرار وامن وسلامة الوطن.
وأكد البيان ان التوجيهات "قد صدرت بتشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال النائب جدبان في الوقت الذي شرعت فيه الأجهزة الامنية في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعقب وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ، وكشف من يقفون ورائهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع".
وفيما يلي النص:
تعبر رئاسة الجمهورية و حكومة الوفاق الوطني عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لجريمة الاغتيال النكراء التي استهدفت عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جدبان، والتي تتجاوز في مغزاها وغاياتها شخص الفقيد، للمساس باستقرار الوطن وجر ابنائه إلى الصراعات فضلاً عن أهدافه الخبيثة الرامية لارباك مسار المرحلة الانتقالية الجارية.
ان عملية الاغتيال النكراء التي مست النائب جدبان، هي اعتداء سافر أراد من خلاله مرتكبوا هذا العمل الجبان وكل من يقف ورائهم التأثير بشكل سلبي على العملية الانتقالية الجارية والتشويش على النجاحات المحققة في هذا المسار، والسعي لاحباط مؤتمر الحوار الوطني الذي شارف على نهايته ويوشك على وضع معالم مستقبل اليمن الجديد القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
ان رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق تدعوان كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين ورجال الإعلام والمواطنين إلى الوقوف صفّا واحدا ضد العنف، والتمسك بالحوار كسبيل وحيد لحل جميع المشاكل والقضايا، مع التزام اليقظة والحذر في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به اليمن بما يساهم في توفير الأمن و يفوّت الفرصة على الذين يستهدفون استقرار وامن وسلامة الوطن.
ان التوجيهات قد صدرت بتشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال النائب جدبان في الوقت الذي شرعت فيه الأجهزة الامنية في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعقب وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ، وكشف من يقفون ورائهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع".
وعبر البيان الرئاسي والحكومي عن اصدق التعازي لأسرة وذوي الفقيد جدبان.. داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر و السلوان..
"انا لله وانا اليه راجعون".