قتل 35 شخصا وجرح عشرات آخرون في هجمات متفرقة في العراق، سقط معظمهم في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
واستهدف أعنف الهجمات جنازة في بعقوبة، مخلفا 11 قتيلا و20 جريحا، كما قتل سبعة عمال بناء عندما أطلق مسلحون النار عليهم في قرية شبلي التابعة لناحية العبارة شمالي المدينة، بحسب مصدر أمني.
كما قتل شرطي ومدني وجرح ثمانية آخرون جراء سقوط خمس قذائف هاون على مركز أمني وعدد من الدور السكنية في منطقة الكاطون غربي بعقوبة.
وفي بعقوبة أيضا، قالت الشرطة العراقية إن قوة أمنية عثرت على سبع جثث تعود لرعاة أغنام قتلوا في إطلاق نار على الرأس والصدر شمال شرقي المدينة.
وقال المصدر ذاته إن قوة أمن من الشرطة والجيش قتلت ثلاثة عناصر مما يعرف بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية في اشتباك مسلح بجبال حمرين التابعة لناحية السعدية شرقي بعقوبة.
هجمات أخرى
وفي كركوك شمالي بغداد، أفادت مصادر أمنية بأن قوات عراقية من الجيش والشرطة اعتقلت الثلاثاء ثلاثة قياديين من تنظيم "أنصار السنة" بناحية العباسي قضاء الحويجة غربي المدينة.
وفي محافظة صلاح الدين شمالي بغداد قتل شخصان، بينهما أحد عناصر ما يعرف بالصحوات، في حين اختطف قائد آخر للصحوات ومرافقه، وتم اعتقال 14 مطلوبا في حوادث متفرقة.
وفي الموصل شمالي العراق ذكرت مصادر الشرطة أن جنديين عراقيين قتلا، وأصيب خمسة أشخاص في هجومين منفصلين.
وفي العاصمة بغداد قتل مدني، وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في حي الشعب شمال شرقي بغداد، كما ألحق الانفجار أضرارا مادية بعدد من المحال التجارية.
وفي منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد أصيب أربعة مدنيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق.
وفي محافظة الأنبار غربي العراق أصيب عنصران من الشرطة بجروح في انفجار عبوة استهدفت دورية بمنطقة الملعب جنوبي مدينة الرمادي.
ويشهد العراق منذ بداية العام تصاعدا لافتا للعنف، قتل فيه أكثر من 6350 شخصا بحسب إحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية، من بينهم 164 شخصا منذ بداية الشهر الجاري.