فشلت قيادات عسكرية في إيقاف الإشتباكات المسلحة بين عناصر الحراك وقوات الجيش في محافظة الضالع جنوبي ، والتي إندلعت في 20 من الشهر الجاري نتج عنها سقوط أكثر من عشرين شخصا بين قتيل وجريح بعد ان حاول محتجون ينتمون للحراك الاستيلاء على مبنى المحافظة.
وقالت مصادر حراكية مشاركة إنه تم خداعهم وإيهامهم بإجتماع يخص مشائخ الضالع لكنهم تفاجأوا عند حضورهم بأن الاجتماع كان بحضور لجنة وساطة رئاسية ووكلاء المحافظة ومدير الامن حيث وضعوا عدد من النقاط منها تسهيل مرور تموينات اللواء مقابل عودة دبابات وأليات اللواء 33 حرس جمهوري إلى ثكناتها السابقة بالإضافة إلى حصر الأضرار والقتلى والجرحى لقيام الدولة بواجباتها الخاصة بالتعويض الأمر الذي رفضته مكونات الحراك جملة وتفصيلا حيث تصلبت عند موقفها المطالب برحيل الجيش عن المحافظة ورفع علم الجنوب على مبنى المحافظة لينتهي الاجتماع دون أي حلول تذكر .
وكانت قيادات عسكرية وصلت للضالع يوم أمس بقيادة : «العميد علي مثنى هادي» ،و «جهاد علي عنتر»،واللواء «سيف الضالعي» . ونقلت بعض وسائل الاعلام إنها انها "التقت في اليومين الماضيين بشخصيات سياسية وقيادات في الحراك الجنوبى ومسئولين عسكريين وأمنيين في محافظة الضالع، وتمكنت من إيقاف الاشتباكات التى بدأت يوم الاثنين الماضى".
وأوضحت أنه "تم الاتفاق على عدم التصعيد والتزام الطرفين بالمحافظة على الأمن والاستقرار"، وقالت إن "فريق الوساطة ضم كلاً من على مثنى هادى، مستشار وزير الدفاع وسيف الضالعى مستشار رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، وجهاد على عنتر قائد لواء عسكرى، وجميعهم من محافظة الضالع، ويحظون باحترام غالبية الأطراف في المحافظة". بحسب وكالة الأناضول.