[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ترحيب أمريكي بريطاني بتوقيع وثيقة بنعمر وتقسيم اليمن إلى أقاليم

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتوقيع بعض القوى السياسية على وثيقة جمال بنعمر لحلول "القضية الجنوبية" وتقسيم اليمن إلى أقاليم رغم الانتقادات الواسعة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان للخارجية الأمريكية "اننا نشجع جميع اليمنيين على اغتنام روح التوافق هذه لاختتام الحوار الوطني في اقرب وقت ممكن والانتقال إلى الخطوات اللاحقة في عملية الانتقال بما في ذلك الإصلاح الدستوري والانتخابات العامة".

وأكدت المتحدثة التزام واشنطن بدعم الرئيس عبدربه منصور هادي وممثلي الحوار الوطني والشعب اليمني في عملهم من أجل تحقيق إصلاح سياسي جاد من خلال تنفيذ مبادرة الانتقال السياسي لمجلس التعاون الخليجي.

من جهتها رحبت المملكة المتحدة باتفاق المكونات السياسية بالاتفاق وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيو روبرتسون في بيان صدر اليوم في لندن :" نرحب بتوقيع وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية في صنعاء في 23 ديسمبر"، معربا في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الرامية لبناء التوافق في هذا الشأن .

وقال روبرتسون:" إن هذه الوثيقة تهدف إلى إزالة العوائق أمام اختتام مؤتمر الحوار الوطني وأضاف:" إن التوافق على هذه الوثيقة وتوقيعها خطوة هامة باتجاه اختتام مؤتمر الحوار الوطني وتطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية ".

وأردف الوزير البريطاني قائلا:" نرحب بالقيادة القوية والشفافة التي يبديها الرئيس عبد ربه منصور هادي لبناء الإجماع السياسي في اليمن، ونعتقد تماما أن على كافة الأحزاب السياسية في اليمن مواصلة العمل مع الرئيس هادي بصفاء نية، ومعالجة مختلف القضايا العالقة بروح من التفاهم والتنازلات المشتركة التي تغلب مصالح اليمن".

وأشاد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني بالجهود التي بذلها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني حتى الآن.

وتابع قائلا:" يتعين على كافة الأحزاب والقوى والأطراف في اليمن مواصلة العمل مع بعضهم لتسوية المسائل المتبقية التي ينظر فيها مؤتمر الحوار لأجل إحراز تقدم بعملية الانتقال السياسي وانتقالها للمرحلة التالية بحلول بداية عام 2014، وقبل رفع التقرير التالي للمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن إلى مجلس الأمن الدولي في يناير المقبل".

ويسود رفض في الشارع اليمني لهذه الوثيقة التي رفضت أحزاب رئيسية توقيعها واعتبرت وثيقة تهدف لتشظي اليمن وإدخال البلاد في طور أعمق من الأزمات "لها بداية وليس لها نهاية". بتعبير الناصري اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى