تم في الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة-الفرع الوطني للمنظمة الشفافية الدولية- انتقال رئاسة مجلس الإدارة من الأستاذ عز الدين الأصبحي إلى الأستاذ نبيل عبد الحفيظ ماجد للعام 2014م وذلك حسب النظام الداخلي للمجموعة الذي يقضي بأن تكون الرئاسة دورية بين أعضاء مجلس الإدارة.
وفي هذا الاجتماع، الذي عقد أمس الاربعاء، أثنى أعضاء مجلس الإدارة على ما قام به الأصبحي خلال فترة رئاسته وبالدور الفاعل في عملية تأسيس المجموعة كما تمنوا للأستاذ نبيل عبدالحفيظ التوفيق في المرحلة المقبلة.
وناقش الأعضاء العديد من قضايا ومشاريع المجموعة المستقبلية بالإضافة تقييم أداء المجموعة خلال العام الماضي.
وتعرف المجموعة بأنها مؤسسة أهلية غير ربحية تسعى إلى مكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة في المجتمع اليمني، حيث تشكلت في عام 2009م وفقاً لمعايير منظمة الشفافية الدولية من خمس منظمات مجتمع مدني وفي 30 يناير 2013م تم اعتماد المجموعة فرعاً وطنياً تحت التأسيس لمنظمة الشفافية الدولية.
وتعمل المجموعة على العديد من المشاريع على رأسها مشروع النزاهة الوطني NIS ومشروع تعزيز قدرات المجموعة TIMP والذي يتضمن العديد من الأنشطة على رأسها الحملات الإعلامية الموجهة ضد ممارسات الفساد في اليمن.
بالإضافة إلى وجود مشاريع يتم التحضير لها على رأسها مشروع تعزيز الشفافية والحد من الفساد في مؤسسات الدفاع والأمن ومشروع "نساء ضد الفساد" ومشروع "استرداد الأموال المنهوبة" ومشروع "رفع وعي الشباب بثقافة مكافحة الفساد".