أكدت مؤسسة وثاق بقلق بالغ أنها التطورات الخطيرة في محافظة الضالع والتي كان ابرزها قيام الجيش بقصف مدنيين والذي راح ضحيتها عدد من الابرياء واعمال العنف والهجمات المسلحة التي يقوم بها بعض المسلحين ضد معسكرات الجيش.
وفي حين استنكرت وثاق بشدة في بيان صحفي الهجمات التي استهدفت مدنيين وعسكريين في محافظتي الضالع ولحج وغيرهما، فقد طالبت الرئيس هادي بسرعة التوجية باجراء تحقيق محايد وشفاف,واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق .
ونبهت وثاق إلى خطورة البيانات "والدعوات الصادرة من البعض والتي تروج لاعمال عنف مسلحة تستهدف تواجد الدولة وانها ترى ان مثل هذه الدعوات لن تؤدي إلى الاضرار بالمواطن وبالمطالب الشرعية لابناء المحافظات الجنوبية".
ودعت وثاق جميع الاطراف إلى تفويت الفرصة على من يريدون جر البلاد إلى مربع العنف والمزيد من الانفلات وعلى الجميع التزام المسار السلمي في المطالبة باي حقوق. كما أهابت بجميع المواطنين التكاتف والتعاون مع اجهزة الدولة من اجل الخروج باليمن من المأزق الذي يمر به اليمن.
وطالبت وثاق في ختام بيانها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتغيير القيادات التي تثير حساسية لدى المواطنين وسرعة احتواء التطورات الأمنية بكافة السبل.