اعتبرت بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التوافق الوطني أن اختتام مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أمس تجسيد لحالة الاصطفاف الوطني المعبر عن الإرادة لمكونات المجتمع اليمني في تجاوز الصعوبات والتحديات.
وأشادت البعثة في بيان قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنها تلقت نسخة منه ب"النجاح الذي رافق اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني ، والتوافق الوطني الذي جسده إقرار كافة المكونات السياسية والمجتمعية والشباب والمرأة لوثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار والبيان الختامي .. معبرة عن تهاني الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني ومباركته للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، وممثلي المكونات السياسية والمجتمعية والشباب والمرأة في مؤتمر الحوار الوطني وكافة أبناء الشعب اليمني بالإنجاز التاريخي الذي تحقق بنجاح مؤتمر الحوار ، وتتويجه بتوافق وطني مثل انتصارا لخيارات الشعب اليمني في صناعة مفردات مستقبله الواعد وبناء الدولة اليمنية الحديثة".
وأكدت إن "دول مجلس التعاون ستواصل دعمها ورعايتها للعملية الانتقالية القائمة في اليمن ومساندتها للقيادة السياسية اليمنية للوصول باليمن إلى الاستقرار المنشود ، لافتة إلى أن دول مجلس التعاون ستشارك بتمثيل سياسي ودبلوماسي رفيع المستوى في حفل اختتام مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في الـ25 من شهر يناير الجاري".
وتضمن البيان "إدانة دول مجلس التعاون لدو الخليج العربية وشجبها واستنكارها لجرائم الاغتيالات المتكررة والأثمة التي شهدها اليمن و كان أخرها اغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور أحمد شرف الدين أمس بصنعاء ، وكذا محاولة استهداف نجل الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، معتبرا أن هذه الجرائم البشعة والآثمة لن تثنى الشعب اليمني ومكوناته الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني عن المضي بخطوات ثابتة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة ، والالتفاف حول مخرجات الحوار وتنفيذها".