أعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "كتائب شهداء الجنوب" مسئوليتها على الهجوم الذي استهدف نقطة الأمن بالمركزي بالضالع جنوبي اليمن ما أدى إلى مقتل 3 جنود، كما تبنت قصف مقر اللواء 33 مدرع ومقر الأمن المركزي بعشرات القذائف خلال الأيام الماضية.
وقالت المجموعة في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه إنه في اليوم الأول شنت كتائب شهداء الجنوب هجوم بوقت متزامن على مقر اللواء 33مدرع ومقر الأمن المركزي وموقع الخزان وموقع القشاع بخطة عسكرية محكمةحيث ابتداء الهجوم في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم السبت الموافق1/2/2014م واستمر حتى الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد الموافق 2/2/2014م حيث تم استهداف مقر اللواء 33 مدرع والأمن المركزي بمدافع هاون عيار82 وهاون عيار 62 وسلاح الدشكا والبيكاسي حققت إصابات مؤكدة".
وبالوقت ذاته - حسب البيان - "تم الهجوم على موقع الخزان العسكري وموقع القشاع المستحدث خلال الهجوم سقط عدد كبير من قوات الاحتلال اليمني بين قتيل وجريح هذا وقد قامت قوات الاحتلال اليمني بفصل التيار الكهربائي على مديريات الضالع قام خلال ذالك أبطال كتائب شهداء الجنوب بقصف مقر اللواء 33 مدرع والأمن المركزي بعشرات القذائف من عدة اتجاهات إلى جانب الهجوم النوعي بسلاح الدشكا والبيكاسي".
وقال إن الجيش قام بالرد بالقصف العشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة بشكل هستيري وإطلاق القنابل المضيئة في سماء الضالع للكشف عن مواقع المسلحين وفي "تمام الساعة الثالثة فجراً تم الانسحاب بشكل أمن وفق الخطة المعدة مسبقا".
وأضاف أنه في اليوم الثاني مساء يوم الأحد الموافق 2/2/2014 شن المسلحون هجوما "على مقر اللواء 33 ومقر الأمن المركزي بقذائف الهاون والدشكا حيث ابتداء الهجوم في الساعة العاشرة مساءً واستمرحتى الساعة الحادية عشر والنصف مساءً رد الجيش بالقصف بالدبابات والباعشره.
وقال: "في اليوم الثالث تم التجهيز لعملية نوعية حيث شنت كتائب شهداء الجنوب في تمام الساعة الـ12 من ظهر يوم الاثنين الموافق 3/2/2014م هجوم جريء بأسلحة الكلاشنكوف على تجمع لقوات الاحتلال اليمني بالقرب من نقطة الأمن المركزي وحسب البيان فقد أسفر الهجوم على مقتل3 من جنود الأمن المركزي وإصابة آخرين بينهم مسئول الأمن المركزي بالضالع".