[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

عبدالقادر هلال يعلن انسحابه من لجنة الوساطة في أرحب ويكشف رفض الحوثيين الاتفاق (النص)‏

أكد أمين العاصمة العاصمة عبدالقادر هلال انسحابه من اللجنة الرئاسية المكلفة بالتوسط بين الحوثيين والقبائل في أرحب بعد تنصل الحوثيين من أحد بنود اتفاق رعاه بعد ‏انضمامه للجنة..

جاء ذلك في بيان اصدره وحصل نشوان نيوز على نسخة منه، حيث أكد هلال أن الاتفاق قام ‏على ثلاثة بنود، وهي "الوقف الفوري لإطلاق النار من قبل الطرفين.. "رفع المواقع والنقاط ‏والمتارس والأرتاب وتسليمها للدولة من قبل الطرفين". والثالث: "عودة المقاتلين والمسلحين ‏الوافدين من مناطق اخرى من قبل الطرفين ألى مناطقهم".‏

وقالت إن الساعات الماضية "أفضت للأسف الشديد إلى تراجع في موقف ممثلي انصار الله ‏في البند الثالث من الاتفاق ‏الذي ينص على عودة المقاتلين الوافدين إلى مناطقهم من الطرفين ‏والاكتفاء حسب ما طُرح ‏من قبلهم بنزولهم من الأرتاب والمواقع فقط إلى البيوت , الأمر الذي ‏لم أقبله شخصياً كون ذلك ‏الامرعامل مهم من عوامل التوتر". ‏

وقال: وددت أن أطرح ماسبق بشفافية ووضوح براءة للذمة أمام الله تع إلى ولتتضح الصورة أمام ‏الرأي العام كحق له علينا.. معلنا انسحابي من عملي في اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع ‏الدائر في" أرحب " واثقاً في كرم فخامة الرئيس في التماس العذر لي , وراجياً من الأخ رئيس ‏اللجنة المكلفة وأعضائها الأعزاء مواصلة عملهم للوصول إلى حلول وتوافق لنزاع يعرف ‏الجميع خطورته وخطورة إستمراريته".‏

وفيما يلي نص البيان: ‏
‏(بيان انسحاب من اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في"أرحب")‏
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الجميع الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب في ظل النزاعات القائمة ‏هنا وهناك والتي كنت قد أوضحت في بيان سابق لي خطورتها واثارها على الوطن أجمع ‏وعلى السلم والنسيج الاجتماعي مالم تقوم الدولة بدورها وتتكاتف القوى السياسية وتقوم بدورها ‏أيضا إنطلاقاً من واجبها الديني والوطني والانساني لوقفها ومعالجة اثارها بدعم ومؤازرة من ‏كافة الفئات المجتمعية.‏
وأود هنا أن أُطلعكم على مستجدات عملنا كلجان وساطة كُلفت بوقف وحل بعض النزاعات ‏الدائرة ,, فبعد عودتي من محافظة عمران ومشاركتنا في جهود الوساطة الرئاسية المكلفة ‏بايقاف الحرب وحل النزاع الدائر في منطقتي الخمري وحوث برئاسة اللواء فضل القوسي ‏وكل أعضائها المخلصين الذين عملوا بجهد وتفاني حتى تحقق التوقيع على الاتفاق الذي ‏باشرنا بعد ذلك تنفيذ كثير من بنودة بتعاون من الأطراف وكثير من الوطنين والمخلصين من ‏القادة والوجهاء والمشائخ ..تلى ذلك أن كلفني فخامة رئيس الجمهورية بعد العودة إلى صنعاء ‏بالغنضمام إلى لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في "أرحب" برئاسة اللواء على ‏الجائفي وعضوية عدد من المشائخ الكرام وبعد ترحيب من قبل الأطراف بانضمامنا إلى ‏اللجنة باشرنا العمل منذ يوم أمس الاول منطلقين الجهود المبذولة للجنة خلال فترة عملها ‏الماضية التي نتجت عن أتفاق يتضمن ثلاث نقاط رئيسية تتمثل في التالي :‏
‏1- الوقف الفوري لإطلاق النار من قبل الطرفين .‏
‏2- رفع المواقع والنقاط والمتارس والأرتاب وتسليمها للدولة من قبل الطرفين.‏
‏3- عودة المقاتلين والمسلحين الوافدين من مناطق اخرى من قبل الطرفين ألى مناطقهم .‏
تواصلنا بالأطراف على ضوء ذلك وتلقيت اتصالات عديدة من الشيخ منصور الحنق وغيره ‏من المشائخ مؤكدين فيها الحرص على السلام والوئام وعلى الموافقة الكاملة على الاتفاق ‏السالف الذكر , بالمثل التقينا مع عدد من أعضاء اللجنة بالممثلين المكلفين من قبل انصار الله ‏على رأسهم الشيخ حسين العزي والشيخ مهدي المشاط والشيخ فارس الحباري الذي كنا على ‏اتصالات معه والذين اكدوء على السلام والوئام أيضا و أبدوا تجاوب وموافقة على الاتفاق ‏على أن تستمع اللجنة لملاحظاتهم.‏
وفي ظل النقاشات والمفاوضات كانت هناك مخاوف لدى الأطراف من تنفيذ طرف وتنصل ‏آخر للنقاط فاقترحنا اعتماد مبدأ التزامن في تنفيذ النقاط وأن تنفيذ كل النقاط لابد أن يكون ‏بالتزامن من الطرفين وأن يتولى الجيش إستلام المواقع والأرتاب بالتزامن أيضا.‏
ليستمر بعد ذلك التواصل بين اللجنة وبين الأطراف كان آخرها الساعات الماضية من مساء ‏اليوم والتي أفضت للأسف الشديد إلى تراجع في موقف ممثلي انصار الله في البند الثالث من ‏الاتفاق الذي ينص على عودة المقاتلين الوافدين إلى مناطقهم من الطرفين والاكتفاء حسب ما ‏طُرح من قبلهم بنزولهم من الأرتاب والمواقع فقط إلى البيوت , الأمر الذي لم أقبله شخصياً ‏كون ذلك الامرعامل مهم من عوامل التوترالقائم لابد أن يزول وقد يفجر الموقف في إي لحظة ‏حتى وأن التزم الطرفان بتنفيذ ما سبق من نقاط , وددت أن أطرح ماسبق بشفافية ووضوح ‏براءة للذمة أمام الله تع إلى ولتتضح الصورة أمام الرأي العام كحق له علينا ,, معلنا انسحابي ‏من عملي في اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع الدائر في" أرحب " واثقاً في كرم فخامة ‏الرئيس في التماس العذر لي , وراجياً من الأخ رئيس اللجنة المكلفة وأعضائها الأعزاء ‏مواصلة عملهم للوصول إلى حلول وتوافق لنزاع يعرف الجميع خطورته وخطورة ‏إستمراريته.‏
حفظ الله اليمن واليمنيين كافة وهدانا ووحد كلمتنا ولم شملنا .. وجعل بلدنا امنا موحداً ‏مستقرداً مزدهرا فهو المولى ونعم النصير.‏
أخوكم /عبدالقادر علي هلال

زر الذهاب إلى الأعلى