أرشيف محلي

البيض وباعوم يدعوان لمؤتمر لتشكيل قيادة موحدة ويرفضان تقسيم الجنوب (بيان)

أكد البيض وباعوم رفضهما الحلول التي لا تلبي مطلب "الاستقلال"، ودعا لرفض تقسيم الجنوب في إشارة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن ، مشددين على عقد مؤتمر لتشكيل قيادة موحدة.

جاء ذلك في بيان مشترك لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس المجلس الأعلى للحراك حسن أحمد باعوم، في ختام لقاءاتهما التي عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت اليومين الماضيين. حيث أكدا أنه "من الضرورة القصوى التحضير والرعاية للقاءات جنوبية في الداخل والخارج تهدف إلى العمل الجاد في تنسيق المواقف على طريق عقد مؤتمر جنوبي يضم كل القوى الفاعلة يهدف إلى تشكيل قيادة موحدة ثورية".

وشدد البيان على "أهمية وحدة الصف بين المكونات و"ضرورة تكامل العمل السياسي والتنسيق بالمواقف ونشاط عملهم في تحركهم داخلياً وخارجياً ومع كافة القيادات على هدف التحرير والاستقلال".

وأكد البيض وباعوم "من الضرورة القصوى التحضير والرعاية للقاءات جنوبية في الداخل والخارج تهدف إلى العمل الجاد في تنسيق المواقف على طريق عقد مؤتمر جنوبي يضم كل القوى الفاعلة يهدف إلى تشكيل قيادة موحدة ثورية".

ودعا البيان إلى "تفعيل العمل الثوري" بالنهج السلمي وكذا "انتهاج الخيارات الممكنة التي تهدف إلى تحرير أرض الجنوب وطرد المحتل ووضع برنامج عمل تصعيد ثوري بالاتفاق مع المكونات الأخرى". حد تعبيره.

وأعلن البيض وباعوم "الرفض الكامل لمخططات الاحتلال اليمني الهادفة إلى فرض حلول منقوصة لا تلبي مطالب شعب الجنوب" ودعيا الأخير " إلى رفضها بقوة". وأضافا: أن "شعب الجنوب أعلن في ساحات الثورة رفضه لأي حل ما دون حقه في التحرير والاستقلال ، تحت أي مسمى أو ذريعة .. ولذلك فانه سيقاوم مؤامرة تقسيم أراضيه".

ولم يشر البيان إلى لقاء البيض بالرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والذي جرى الخميس الماضي في بيروت بالتزامن مع اللقاء بباعوم.

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان:
عقد الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن أحمد باعوم سلسلة من اللقاءات المتواصلة في العاصمة اللبنانية بيروت تهدف إلى تعزيز وتجديد وتنسيق مواقفهم الثابتة تجاه قضية شعب الجنوب المحتل بما يخدم التصعيد الثوري المنظم الذي يؤدي إلى سرعة تحقيق النصر في الحسم الثوري وطرد المحتل اليمني من على أرض الجنوب الطاهرة وقد وقفا في البدء على مجمل التطورات الراهنة وأهمها ما يجري لثوار الجنوب السلميين في العاصمة عدن من قتل وقمع شديد للمتظاهرين سلمياً والمعبرين عن رفضهم لسياسات الاحتلال بتنفيذ فعاليتهم المركزية في احياء يوم الكرامة وذكرى إفشال الانتخابات الرئاسية وفي مليونيه رفض الاحتلال ورفض تقسيم الجنوب.
وقد أكدا على إدانتهما الشديدة لما يتعرض له شعب الجنوب من مجازر ومن قتل يومي في العاصمة عدن وفي الضالع وحضرموت وردفان وشبوة وإدانتهما الشديدة للحصار المحكم على مدينة غيل بن يمين وغيرها من مدن الجنوب المحتل وقد اتفقا على التوصيف السياسي الدقيق للمرحلة الراهنة باعتبارها مرحلة مفصلية وحاسمة وهامة في مسار ثورة شعب الجنوب التحررية وهذه المرحلة بطبيعتها تعد الأصعب من خلال المخاطر المحدقة بثورة الجنوب ومشاريع الاحتلال المشبوهة ومحاولة اختطاف الثورة التحررية وافراغها من مضمونها الحقيقي ولهذا فأنها مرحلة صيانة الثورة والدفاع عنها بكل الطرق والخيارات الممكنة وعلى شعب الجنوب اليوم تقع حماية الثورة والدفاع عن تضحيات الشهداء والجرحى والاسرى ,ولذلك أقرا ما يلي :
1- من الضرورة القصوى التحضير والرعاية للقاءات جنوبية في الداخل والخارج تهدف إلى العمل الجاد في تنسيق المواقف على طريق عقد مؤتمر جنوبي يضم كل القوى الفاعلة يهدف إلى تشكيل قيادة موحدة ثورية تواصل قيادة ثورة شعب الجنوب حتى تحرير واستقلال الجنوب من المحتل الغاشم.
2 – التأكيد على ضرورة تكامل العمل السياسي والتنسيق بالمواقف ونشاط عملهم في تحركهم داخلياً وخارجياً ومع كافة القيادات على هدف التحرير والاستقلال وطرد المحتل.
3- تجديد الدعوة إلى تفعيل العمل الثوري الميداني الهادف إلى طرد المحتل وانتهاج الخيار الثوري السلمي مع حق شعب الجنوب في الدفاع عن ثورته والدفاع عن النفس وانتهاج الخيارات الممكنة التي تهدف إلى تحرير أرض الجنوب وطرد المحتل ووضع برنامج عمل تصعيد ثوري (يتم إعداده بالاتفاق مع مكونات الثورة الجنوبية في الداخل .
4 – التأكيد الصريح والواضح على ضرورة وحدة الصف على وحدة الهدف والشعور بالمسؤولية التاريخية والوطنية في هذه الظروف من قبل كل قيادات مكونات الحراك الثوري في الداخل ورص الصفوف وضرورة التلاحم الكفاحي وحشد الدعم والاسناد المادي والمعنوي والبشري إلى المناطق التي يستفرد بها الاحتلال ويستمر بالقتل والترهيب وارتكاب المجازر وعدم وقوف موقف المتفرج لآن الاحتلال سيتفرد بمناطق الجنوب واحدة بعد اخرى لينفذ مخططه الاجرامي .
5 – التأكيد على الرفض الكامل لمخططات الاحتلال اليمني الهادفة إلى فرض حلول منقوصة لا تلبي مطالب شعب الجنوب ودعيا شعب الجنوب إلى رفضها بقوة وان شعب الجنوب أعلن في ساحات الثورة رفضه لأي حل ما دون حقه في التحرير والاستقلال ، تحت أي مسمى أو ذريعة .. ولذلك فانه سيقاوم مؤامرة تقسيم أراضيه.
6- استنكار الجرائم البشعة ضد شعب الجنوب امام الصمت الدولي والانساني وخصوصا ما ترتكبه قوات الاحتلال اليمني من مجازر بشعه على أبناء الضالع الصمود والتي ترتقي إلى جرائم ابادة جماعية ومن قصف القرى والمنازل واحراق المحلات التجارية ونهب المزارع وتهجير الأهالي وفي نفس الوقت حيوا بإجلال وإكبار ابناء الضالع الصامدين في الدفاع عن كرامتهم بكل صبر وثبات وكذلك حيوا الصمود البطولي لرجال الهبة الشعبية في الصامدين في حضرموت وشبوة وفي كل مناطق الجنوب المدافعين عن كرامتهم وعزتهم. وفي الختام لا يسعنا إلى ان نحيي صمود شعب الجنوب المكافح والصابر ونحيي بإكبار أرواحهم النضالية التواقة إلى الحرية والانعتاق.
ونترحم على أرواح شهداء الجنوب الذين وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل حرية شعبهم الأبي ونعاهدهم على الاستمرار على أهدافهم النبيلة المتمثلة في تحرير أرض الجنوب وسيادة شعب الجنوب عليها سيادة غير منقوصة وندعو الله عزه وجل ان يتقبلهم في جنة الخلد مع الصديقين وندعوه جل شأنه ان يعجل في شفاء الجرحى ويفرج عن كل الأسرى الجنوبيين في سجون الاحتلال . وإنها لثورة حتى النصر والسلام عليكم ورحمة الله بيروت – لبنان 22/فبراير 2014م

زر الذهاب إلى الأعلى