صالح: نرحب بقرار مجلس الأمن اذا كان عادلاً.. وبن عمر وسفيرة بريطانيا صارا مرجعيتكم أيها اليمنيون
رحب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتهكم بقرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن 2140 والذي يقضي بعقوبات ضد معرقلي التسوية ومخرجات مؤتمر الحوار، ترحيباً مشروطاً ب"إذا كان عادلاً"، معتبراً أن وضع اليمن تحت الفصل السابع مكأفأة على نقل السلطة سلمياً.
وقال صالح أثناء لقائه شخصيات في ذكرى حفل تسليم السلطة للرئيس هادي إن القرار يتعرض للدراسة والعناية من قبل اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي والأحزاب المتحالفة معه، لتوضيح رأي المؤتمر.. وقال إنه كان يستفزه برد فعل.
وقال "أن تدخل اليمن تحت الفصل السابع لأننا أخرجناها في مثل هذا اليوم من الفتنة والمأزق وإراقة الدم فهذا مكافأة لنا لأننا سلمنا السلطة سلمياً وهذا هو المكافأة لليمن أن تدخل تحت البند السابع".
وتهكم صالح على القول بأن اليمن يهدد الأمن والسلم الدوليين وقال: لماذا مهتمون بنا هذا الاهتمام لأن عندنا ديمقراطية وعندنا حقوق الإنسان وحرية الصحافة .. تريدون أن تعيدوا اليمن إلى عهود الظلام إلى ما قبل 26 سبتمبر و14 أكتوبر .
واعتبر أنه "الآن السلطة مشرذمة والوطن مشرذم من يفكر بعقولكم السخيفة والضعيفة من خلال التقارير التي ترسلوها للأمم المتحدة". وقال إن المرجعية لم تعد مؤسسات الدولة أصبحت "مرجعيتنا الأمم المتحدة وجمال بن عمر والسفيرة البريطانية.. هذه مرجعيتكم الجديدة أيها اليمنيون الأحرار".
وقال صالخ : "ليس صحيحاً أن هناك أموالاً منهوبة.. اعطوا أرقامها وخذوها من بنوك الخارج أو الداخل يا جبناء".
وكان صالح أشار في بداية حديثه إلى أنه في مثل هذا اليوم سلم الرئيس هادي "دولة موحدة" وعلم الثورة والجمهورية والوحدة. وقال إن الوحدة لم تفرض على اليمنيين بل كان قراراً يمنياً.