أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي أن الأمم المتحدة بصدد توقيع خطة عمل مع اليمن والسودان تهدف إلى إنهاء تجنيد الأطفال في صفوف القوات الحكومية.
وكشفت - في حوار مع إذاعة أنباء الأمم المتحدة - أنه لم يتبق في اليمن سوى التوقيع على خطة العمل.
وأشارت إلى أن "هناك 193 دولة عضو في الأمم المتحدة من بينها ثماني دول فقط تجند بها القوات الحكومية الأطفال، وأن ست دول وقعت على خطة العمل ولم يتبق سوى اليمن والسودان".
وكانت رزوقي والمدير التنفيذي لليونيسيف أنثوني ليك قد أطلقتا حملة جديدة تحمل شعار (هم أطفال وليسوا جنودا)، تهدف إلى إنهاء تجنيد واستخدام الأطفال كجنود في صفوف القوات الحكومية في العالم بحلول عام 2016.
وقالت: رزوقي "أردنا من خلال المبادرة البناء على ما تم تحقيقه في هذا المجال" .. مشيرة إلى أن الدول الثمان التي يستخدم الأطفال كجنود في صفوف القوات الحكومية هي اليمن والسودان وجنوب السودان والصومال وأفغانستان وتشاد وميانمار والكونغو الديمقراطية.
وأكدت أن مكتب الممثلة الخاصة للأطفال والنزاعات المسلحة واليونيسيف وشركاؤهما سيقومان بمضاعفة الدعم، خلال العامين المقبلين، لجهود الدول الثماني لتسريح الأطفال وإعادة إدماجهم في الحياة المدنية.
وسيشمل الدعم تقديم الخبرة التقنية وتحديد الفجوات والتحديات الماثلة أمام تطبيق خطط العمل الهادفة إلى القضاء على تجنيد الأطفال.
ويتضمن الدعم أيضا حشد الموارد الإضافية لدعم البرامج المنفذة على الأرض.