دشنت الامم المتحدة في مقرها بنيويورك أمس حملة "اطفال وليس جنود" والتي تتبناها حكومة لكسومبروج بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح ومنظمة اليونيسف.
و تهدف الحملة إلى انهاء تجنيد الاطفال واخراج المتواجدين منهم في القوات المسلحة والامن والجماعات المسلحة والعمل على اعادة دمجهم في المجتمع من خلال برامج مخصصة لذلك قبل نهاية العام 2016.
وتستهدف الحملة ثمان دول، ست منها قد انتهت ووقعت على خطة العمل مع الامم المتحدة في هذا الشأن وهي أفغانستان وتشاد والكونغو وماينمار والصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى اليمن والسودان واللتان ما تزالان في المراحل الاخيرة من التوصل إلى الاتفاق على خطة العمل .
وفي حفل تدشين الحملة القى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة جمال عبدالله السلال، كلمة أكد فيها أن قوانين الجمهورية اليمنية تنص بعدم تجنيد الاطفال في القوات المسلحة والامن دون سن الـ18 عشر وأن اليمن ملتزمة بذلك، موضحا الدائم الجهود التي بذلتها وماتزال تبذلها الحكومة في هذا المجال والتي ستتوج قريبا باعتماد وتوقيع خطة العمل مع الامم المتحدة والتي هي الآن في مراحلها الأخيرة من اجل اعادة دمج وتأهيل الاطفال المعنيين.
وعبر السفير السلال عن ترحيب اليمن بإطلاق هذه الحملة، لافتا إلى أن اليمن سيواصل تعاونه مع الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المعنية من اجل انجاح هذه المبادرة.
و اكد مندوب اليمن الدائم على اهمية تقديم الدعم المالي والفني من قبل الدول المانحة والبنك الدولي لبلادنا من اجل انجاح هذه الحملة وخطة العمل في اليمن وذلك عبر استراتيجية شاملة تقوم بها الحكومة اليمنية من خلال برامجها المعنية وذلك لتحقيق اهدافها خلال المدة المحددة.
حضر افتتاح الحملة وزير خارجية لكوسمبورج والمندوبة الدائمة للكسمبورج رئيسة الفريق العامل الخاص بالاطفال والنزاع المسلح بمجلس الامن و ممثلة الامين العام الخاصة بالاطفال والنزاع المسلح و المدير التنفيذي لليونيسف ومساعد الامين العام للامم المتحدة الخاص بقوات حفظ السلام.