تصاعدت وتيرة الخلافات بين روسيا والمجموعة الدولية على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرض الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس عقوبات على عدد إضافي من المسؤولين الروس، كما هدد باستهداف الاقتصاد الروسي مباشرة عبر نقل العقوبات من الأشخاص إلى قطاعات اقتصادية حيوية.
وقال أوباما في البيت الأبيض إن على روسيا أن تعلم أن مزيدا من التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من عزلتها عن المجتمع الدولي.
وبعد وقت قصير من إعلان أوباما، ردّت روسيا بفرض عقوبات على مسؤولين أميركيين على رأسهم رئيس مجلس النواب جون بينر ورئيسُ الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ هاري ريد وعضوُ مجلس الشيوخ جون ماكين.
وذكرت الخارجية الروسية أنه يجب ألا يكون هناك أي شك في أن أي هجوم عدائي سيقابل بتحرك مناسب، معلنة استهدافها تسعة أشخاص هم من مساعدي أوباما وأعضاء بالشيوخ الأميركي.
وتشمل القائمة السوداء الروسية أيضا مساعدي أوباما: كارولين أتكينسون ودانيل فايفر وبنجامين رودس، والسيناتور ماري لاندريو، والسيناتور دانييل كوتس، حيث يمنعون من دخول الأراضي الروسية.
وأبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري أن قرار ضم القرم إلى روسيا نهائي ويجب احترامه.
في السياق ذاته، أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الخميس أن بلاده سترد على العقوبات الأميركية بخطوات لا يمكن لواشنطن تجاهلها.