بعد عامٍ ونصف على نشر مقالات وزير الثقافة الأسبق، الكاتب والأديب خالد الرويشان الأسبوعية في صحيفة "الثورة" الرسمية الأولى في البلاد، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمراً هو الأول من نوعه بمنع نشر مقاله الأسبوعي.
ويعدّ الرويشان من أبرز الأقلام التي يتابعها اليمنيون خلال أكثر من عام، وصرّح لـ"العربي الجديد" إنّه كان ينتظر مثل هذا القرار منذ وقت سابق، إذ كان يقدم رسالة مغايرة لما تقوم به الصحيفة.
وأنّه خلال فترة عام ونصف من كتابته في صحيفة الثورة استطاع أن يوصل رسائل حول معظم القضايا المهمة، وكشف عن أنّه سيعمل على نشر تلك المقالات في كتاب.
وأنه تلقى عروضاً من صحف عربية لاستضافته في عمود أسبوعي.
وقد أثار قرار ايقاف عمود الرويشان الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، واعلن ناشطون من مختلف التوجهات عن تضامنهم معه. في حين عاد الكثيرون إلى ارشيف مقالاته القديمة ليتبينوا سبب انزعاج السلطات من تلك المقالات.
وخلال عمله وزيراً ورئيساً للهيئة العامة للكتاب، شهد الميدان الثقافي الاصدارات الأدبية والتاريخية والفكرية. كما تألق في العام 2004 الذي كانت فيه صنعاء عاصمة للثقافة العربية. وربطته علاقة طيبة بجيل المبدعين الشباب، وكان الرويشان من أوائل الذين وقفوا مع ثورة الشباب.