أبقت الولايات المتحدة إيران والسودان وسوريا وكوبا، في قائمة الدول الراعية "للإرهاب".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب اليوم الأربعاء، أن طهران واصلت في 2013 أنشطتها المرتبطة بالإرهاب ب"دعمها لحزب الله والجماعات الإرهابية الفلسطينية في غزة"، و"زيادة تواجدها في أفريقيا" فضلاً عن محاولتها إيصال السلاح إلى "الانفصاليين في اليمن والبحرين"، وتصنف الولايات المتحدة إيران كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1984.
سوريا
وأشارت إلى أن سوريا ظلت في القائمة "لمواصلتها الدعم السياسي لمجموعات إرهابية مختلفة بما يؤثر على استقرار المنطقة"، وأنها "رغم الحرب الأهلية، تقدم السلاح والدعم لحزب الله"، وأن علاقتها بهذه الجماعة الشيعية اللبنانية وبإيران "قويت في 2013 في حين لا يزال النزاع بسوريا مستمراً".
السودان
وفيما يتعلق بالسودان المدرج في القائمة الأمريكية منذ 1993، اعترفت الولايات المتحدة بتعاون الخرطوم العام الماضي في مكافحة الإرهاب، ولكنها اعتبرت أن السودان لا يزال بمثابة "قاعدة لوجيستية" لعناصر "جماعات تتبنى فكر القاعدة"، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن مشاركة سودانيين في "جماعات وأنشطة إرهابية" بدول مثل الصومال ومالي.
كوبا
وأشار التقرير إلى أن كوبا توفر "منذ سنوات" الملجأ لعناصر حركة "إيتا" الكولومبية المتمردة.
وتضم القائمة كوبا منذ عام 1982، ما يعني فرض عقوبات عليها مثل حظر بيع وتصدير السلاح إليها ومنع المساعدات الاقتصادية ووضع قيود على الصفقات المالية بين المواطنين.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العام الماضي، استمرت التقارير التي تشير إلى علاقة كوبا ب "إيتا"، لكنها اعترفت بجهود هافانا في دعم المفاوضات بين الحركة المتمردة والحكومة الكولومبية.
وخلت القائمة من كوريا الشمالية والعراق وليبيا خلال العقد الماضي.